بين العريفي والسيستاني (***)
عاد الشيخ الدكتور الإعلامي المعروف محمد العريفي من أرض المعركة في حدود بلادنا الجنوبية وقد
تشبعة نفسيتة بالحقد على المد الصفوي الرافضي وحق له ذلك فاعتلى منبر الجمعة ليخطب خطبة
مرتجلة عن هذا الخطر الداهم على البلاد العربية والإسلامية فتفوه باتهام المرجع الشيعي السيستاني
بالتفسق والزندقة_وليته لم يفعل _
فشمرت المراجع الرفضية عن سواعدها في داخل السعودية وفي خارجها للتصدي لهذا الاتهام
ولكن ليس من هذا عجب ولكن العجيب أن تأتي زمرة الليبرالية في بلادنا التي تقطر جوانبهم من عصارة
الوطنية _ كما ادعوا _ فتسخر أقلامها وفكرها ولسانها للذب عن عرض السيستاني وتتناسى في هذا
الزخم الإعلامي ماقالته المراجع الرافضية عن الرموز الدينية أوالسياسية من أهل السنة ،،
مما يدل بوضوح على أن الاستراتيجية المتبعة عند الفكر الليبرالي هو إسقاط الرموز الإسلامية بكل
وسيلة ولو كانت على حساب الموروث الديني أو الموروث الوطني وأن ما ينشر في أدبيات الاتجاه ا
لليبرالي من وطنية مزعومة وولاء سياسي إنما هو غشاوة يتسترون من خلالها لتفريغ الوطن من كل
مقومات إرثه الديني والتاريخي،،،،