ايّاك أعني واسمعي ياجاره ................(( تأملات في قفص صدام الحديدي ))
][align=center][align=center]عندما بثّت وسائل الاعلام الامريكيه للعالم أجمع مشهد صدام حسين وجنود المارينز يخرجونه من الحفرة المختبئ
فيها لم تكن تحرص في المقام الأول على اظهار نصر لها على عدو قديم أسلمه حمقه بيد أعدائه وانما كانت تبث
رساله لزعماء العالم كافه ولزعماء العالم الاسلامي خاصه بأن من يخرج عن الخط المرسوم له أو المراد له أن
يمشي به شاء أو أباء سيكون مصيره مثل مصير هذا الماثل أمامكم صاحب العنتريات والذي كان يحكم شعباً من
أكثر خلق الله خروجاً على الحكام بالحديد والنار ؛ بل كان يقود جيشاً عد في فترة من التأريخ رابع جيش في
العالم من حيث القوة البريه ؛
هذا السيناريو الذي قدمته أمريكا جعل أحد أكثر الحكام العرب عداوة للغرب الكافر ولأمريكا بالذات يعلن الولاء
والطاعه لأعداء الأمس بل يرتمي بأحضانهم ويرسل كافة التقارير السريه عن سلاحه الكيمائي والذي أوشك على
انجازه الى أمريكا بل يشحن وبطائره خاصه جميع مايتعلق بهذا الخصوص من معدات ومواد خام الى أمريكا ليتم
اتلافه هناك تحت بصر السيد الأبيض المهاب بل تعدى ذلك ووشى بالعالم المسلم الباكستاني عبد القدير خان
والذي يلقب ( أبو القنبله النوويه الباكستانيه ) وذلك لانه قدم المساعده لنظام العقيد مما أوقع العالم المسلم تحت
المسائله القانونيه العالميه ويتم عزله عن رئاسة وكالة الطاقه النوويه الباكستانيه ؛ بل تعدى ذلك الى تقديم
التنازلات تلو التنازلات منهياً بذلك أكثر من عقد من الخلافات مع فرنسا وبريطانيا وأمريكا وليعوض ضحايا
لوكربي بأكثر من مليار دولار وهو الذي مافتئ يعلن انكاره لتلك الكارثه الجويه ؛؛
الآن صدام حسين وسبعة من جلاوزة النظام السابق يوضعون في أقفاص تشبه الى حد كبيرالأقفاص التي
يستخدمها الراعي الأمريكي لفرز أغنامه في سهول أريزونا ويعرض الرئيس المبجل بالأمس في صوره مهينه
يأباها كل من يجري الدم العربي في عروقه للأخر العربي مهما بلغ من طغيان ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهو المكسب الذي تريد أن تحققه أمريكا من وراء هذه المسرحيه الهزليه ؟؟؟؟؟؟؟
أترك الجواب لكم 0
أخوكم[/align[/align[/align]]]
