شركة ( ينساب ) بين التحليل والتحريم تنبئ عن هشاشة في منظومتنا العقلية والشرعية
العصيمي يفتي بالتحريم
الشبيلي يفتي بالإباحة
المنيع ، المطلق يفتيان بالجواز
المفتي يغيب عن الساحة
هناك من لا يأبه لفتاوى المفتين ، وسيكتتب سيكتتب شاء من شاء وأبى من أبى
بعض الصالحين يتساهلون بعد التشدد السابق
لا يريد أحد أن يسمع فتوى التحريم
تقول له : العصيمي رجل متخصص وأفتى بالتحريم
يرد عليك بسرعة : ولكن الشبيلي أفتى بالجواز
الحريصون في حيرة
هل يكتتبون أم لا ؟
دفاتر العائلة تتكاثر كالأرانب
لنجعل هذا الموضوع هو قضية حصاد المنتدى ، دعوة للمناقشة !!!
ولي عودة
هــلمــوا إلـى هذا الــنــــــــــور
أيها القراء الكرام : لعلي أضع بين أيديكم هذا الحديث العظيم لنسير على ضوءه ونهتدي بهديه ( وإن تطيعوه تهتدوا )فما أعظمه من حديث وما أبينه من بيان فإليكم هذا البيان الشافي .عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرألدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألاوإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )).
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرحه لهذا الحديث مانصه:
قوله (إن الحلال بين وإن الحرام بين)في الحديث تقسيم للأحكام إلى ثلاثة أقسام:
1- حرام بين كل يعرفه 2- حلال بين كل يعرفه 3- مشتبه لايعرف هل هو حلال أو حرام
أ.هـ. فأقول إن بعض الناس كأنه لايقبل الثالث من هذا التقسيم فهو يقول : قولو لي : يا حلال يا حرام .فنقول له هذا بيان
( ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)
(دع مايريبك إلى مالايريبك) وإذا لم يتبين لك حكم القسم الثالث فرجع إلى شرح هذا الحديث في الأربعين النووية لشيخ بن عثيمين رحمه الله وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/size]