عرض للطباعة
السلام عليكم
لا نشك في ان السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ويستحب مع كل وضوء وعند كل صلاة
سؤالي
ماذا عن السواك في المجالس العامة؟ هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فعله؟
انا شخصيا لا استاك في المجالس العامة ولا استسيغها
فهل من احد لديه دليل صريح صحيح في هدي النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص؟
من مواضع الاستياك حديث حذيفة أنه عليه السلام كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ..
أخذ منه العلماء أنه عند القيام من النوم يستحب السواك لأمرين :
1. أن السواك يطرد النعاس ..
2. أنه إذا قام من النوم فإن رائحة الفم تتغير ..
ومن هنا استنبط العماء أنه عند تغير رائحة الفم استحباب التسوك لأن المسلم مطالب بذكر الله وذكر الله كلما كان على طهارة
كان أفضل ولا شك أن السواك كما في الحديث مطهرة للفم ..
ولعل من استاك في المجالس العامة أراد دفع تغير رائحة فمه .. فبهذا الاعتبار فعله مستحب .. لكن لاشك عند السواك يراعي
الآداب العامة فلا يقزز الناس بطريقة استياكه أو يلفظ بقايا السواك التي في فمه أمام الناس ..
ثم ماالمشكلة أخي أن يجاهر بهذه السنة في حين كثير من الناس يجاهر بالمعاصي من شرب للدخان وتطويل لمسجل
الأغاني ..
لولا ان اشق على امتي لأمرتهم بسواك عند كل صلاة
صلى الله عليك ياسيدي محمد
لا اعلم ولكني
اعتقد بأن كثرة الإستخدام تجعله عاده
كالمسباح والتدخين
(( مجرد مشااركه )))
اخي الغالي هبوب الخير
احسنت هذا ما نريد ان نصل اليه هو الاقتداء الصحيح بسنة نبي الهدى ومتمم مكارم الاخلاق
الاحاديث الشريفة الواردة تحدد المواضع التي كان صلى الله عليه وسلم يستاك او يأمر بالاستياك فيها ( مع كل وضوء ، عند كل صلاة ، عند الاستيقاظ من النوم ، ..... الخ)
والاقتداء بالسنة يلزم الاقتداء حتى في الاوقات والمواضع المحددة ، ففعل السنة او الواجب في غير موضعه في الزمان او المكان قد يقلبه الى محظور (مثال من يذكر الله او يقرأ القران في الخلاء هو يعمل خير ولكن في غير موضعه )
المقصود ان من لوازم الاقتداء بالسنة الاخذ بالاعتبار مواضعها
فهل ورد ما يثبت ان نبي الرحمة ومتمم الاخلاق كان يستاك في المجالس العامة؟
ان لم يرد فالاقتداء بالسنة يوجب علينا عدم فعلها لاننا مقتدين بافعال نبي الهدى ومتممم مكارم الاخلاق
وان كان ورد انه صلى الله عليه وسلم كان يستاك في المجالس العامة فعلينا السمع والطاعه
الاخ الغالي ابو امانياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اماني
نعم مع كل صلاة
واكرر مع كل صلاة
هذا يؤكد الموضع انه مع كل صلاة ولا خلاف
ولكن في المجالس العامة؟
الاخ الغالي الدب الداشراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدب الداشر
تقصد انها تكون عادة مما يجعلها مستساغة؟
ارى ان اي عملية تنظيف هي غير مستساغة في المجالس العامة ........... ولا وش رايك؟
ثم ماالمشكلة أخي أن يجاهر بهذه السنة في حين كثير من الناس يجاهر بالمعاصي من شرب للدخان وتطويل لمسجل
الأغاني ..
هبوب ه
ثم ماالمشكلة أخي أن يجاهر بهذه السنة في حين كثير من الناس يجاهر بالمعاصي من شرب للدخان وتطويل لمسجل
الأغاني ..
هبوب هذي غريبه منك
اجل صارت معاندهم سنه!!!!!!!!
او تقصد انه سنه بالمجالس ؟ وهو موضع السؤال؟
اخي الغالي ليثاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث
المشكلة في الموضع والقبول ليست في الجهر بالسنة
والسنن كثيرة
حبيبي ليث ..
أقصد أن السواك من حيث الأصل هو سنة.. لكنه يتأكد في مواضع .. ذكرها أخي المهندس ..
فلماذا نحن نركز على الأماكن العامة وأصله سنة .. فلا يثرب على من استاك في المجالس العامة بحكم الأصل ..
ثم بعد هذه المحصلة ذكرت أنه ما المانع أن يجاهر بهذه السنة في حين منكرات كثيرة بادية على السطح لم يتكلم عنها ..
وكأنها أمور عادية بعد كثرة مساسها .. هذا ما أعنية ..
[align=center]حجي مهندس ..
عادية جداً ..
لإعتياد الناس عليها .. رغم تصنيفك لها بكلمة (( تنظيف ))
إذاً في المجلس لا تكون مستساغه ؟
بينما هي مستساغة في المسجد ؟
سابقاً كان المسجد هو المجلس :) ..
والا وش رايك حجي دعم فني http://www.rafha.com/vb/images/smilies/05.gif
على فكره حاول تحط الإبتسامه اللي حطيتها انا فوق ؟
عن طريق الإختصااراات .. ؟؟
[/align]
صح مالمشكلة !!!اقتباس:
ليث
ثم ماالمشكلة أخي أن يجاهر بهذه السنة في حين كثير من الناس يجاهر بالمعاصي من شرب للدخان وتطويل لمسجل
الأغاني ..
جميع الاخوة المشاركين
اشكركم على المشاركة وبالنسبة لي ارى ان السواك يكون بحسب المواضع التي نصت عليها السنه وانا لا استسيغ ان يستاك الانسان في المجالس العامة وفي حال ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم مستعد للتراجع
وبشكل عام اي تنظيف سواء تنظيف الفم او غيره في المجالس العامه غير مستساغ
اشكركم جميعا
المهندس : الأحاديث الشريفة الواردة تحدد المواضع التي كان صلى الله عليه وسلم يستاك أو يأمر بالاستياك فيها ( مع كل وضوء ، عند كل صلاة ، عند الاستيقاظ من النوم ، ..... الخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تحيه طيبه :
قد يكون المواقيت زمنيه في الأحاديث الشريفة وليس المقصود بها المكان فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عند كل صلاه لزمن الفعل أي خمس مرات باليوم وحددها بأوقات الصلاة وليس بمكان الصلاة ..... فالوضوء زماني والاستيقاظ من النوم زماني .... هذه رأي قد يكون صواب وقد يكون خطأ ....
والشيء الأخر عند أهل البادية وعادتنا العربية في المجالس لا تحبذ قيام المرء بتنظيف أسنانه بعود أو ما شابه ذلك بالمجلس بل يعاب عليه ذلك الفعل وهو غير مستحب إلى يومنا هذا ... بل يلاحظ الجميع حالياً بعد غسيل اليدين يخرج بعض من لديه عيوب بأسنانه بالحوش مثلاً لتنظيفها ويعود للمجلس ........ فاعتقد والله اعلم غير مستحب استخدام السواك بالمجالس ... أما ربط تلك بالدخان أو الأغاني مع احترامي لأراء الجميع فأعتقد غير موفق ...! هذا مجرد رأي قد يكون أغلبه خطأ ... والسلام .... وكل الشكر للجميع ورجائي إن كان هناك تصريح بالاستياك بالمسجد تحديداً فآمل الإفادة وبناء على ذلك يحسم الامر ............. وعلى الخير نلتقي .... قولف استريم،،،،،
يعطيكم العافية شباب على هذه المناقشات
والله استفدنا منكم...جزاكم الله خير
لولا تدخل بعض الظرفاء بينكم