أول سؤال وأهم سؤال موجه إلى مجلسنا البلدي الموقر ومعه مشروع (إحياء الأحياء في رفحاء)

[align=center]أول سؤال وأهم سؤال موجه إلى المجلس البلدي ومعه اقتراح (إحياء الأحياء في رفحاء)[/align]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم


هو أول سؤال وأهم سؤال بزعمي لابد له من إجابة حتى نستطيع أن نتقاسم مع الأخوة
في المجلس البلدي مسيرة النهضة والبناء إن شاء الله تعالى

وفي إغفال الإجابة عليه تبعات يضيع فيها الحابل بالنابل فلا يدري المواطن مالمجلس البلدي
ولا يدري المجلس البلدي مايريد المواطن بالضبط؟

والسؤال هو

ماهي صلاحيات ومسؤوليات المجلس البلدي ؟

وكلي ثقة أن الأخوة في المجلس البلدي يقدرون قيمة هذا السؤال ويضعوا لنا
الخطوط الواضحة في مجال عملهم إبراءً للذمة وإنجاح للعمل الجماعي المشترك






أما بالنسبة لإقتراح
(إحياء الأحياء في رفحاء)

ولعل الأخوة في المجلس البلدي يجدوا لي العذر إن تجاوزت صلاحياتهم ومسؤولياتهم
وما ذلك إلا لجهلي بها .


عنوان هذا الإقتراح
(إحياء الأحياء في رفحا)

الهدف من الإقتراح

1. نشر الوعي في المجتمع : حينما يكون المجتمع واعياً ومثقفاً في أسلوب الحياة
فإنه يعد حلاً جذرياً لكثير من المشاكل سواءً الإدارية أو التنظيمة بل الإستجابة تأتي
تلقائية من المواطن دون عناء وبالتالي فإن المجلس البلدي بدلاً من أن يحل المشاكل ، ويقضي
وقته وأمواله في حلها فإنه ينتقل إلى الخطوة التي تلي حل المشكلة وهي الشروع في البناء.


ونشر الثقافة والوعي تأتي عبر وسائل كثيرة بإمكان المجلس البلدي استخدامها كالدورات التوعوية
والتثقيفية وإقامة الندوات ونشر (البنرات) على الطرق واستخدام MMs والبرامج الترفيهية المصحوب
ة بالتثقيف


2. على قلب رجل واحد : حينما تكون الرابطة قوية بين الناس فإن العمل الجماعي سيكون ناجحاً
وفعالاً ويؤدي الهدف في اقصر طريق


3. سهولة وفعالية الإتصال : من خلال هذا المشروع بإمكانك أن تصل إلى أكبر شريحة من المجتمع
سواء الرجال والنساء في أقصر مدة وأقل تكلفة بالإضافة إلى الفعالية الكبيرة في
إيصال المعلومة كاملة دون أن تتعرض للحذف والتشويه والتعميم


4. من أجل رفحاء : المواطن يجب أن يشعر بإنتمائه الوطني والمسؤولية التي يجب
أن يتحملها فنحن شركاء في البناء شركاء في المساهمة في إنجاح العمل والنهوض به
والنجاح لايحسب فقط للمجلس البلدي بل يحسب لكل المواطنين وهنا تأتي دور القيادة الفعالة
التي تستطيع إشراك الجميع في المؤسسة.



المشـــــــــــــــــــروع هو:

أن يختار جامع في كل حي من الأحياء ويكون مركزاً لإدارة المشروع وأن تكون هنالك
هيكلة إدارية فيه تتضمن ( اللجنة الإجتماعية ، واللجنة الإعلامية ، واللجنة الثقافية ، واللجنة الترفيهية )
وتمارس كل لجنة من اللجان مهامها في الحي ( يفضل أن يكون أعضاء اللجان دون سن العشرين)
لأنهم أكثر فاعلية وحماس من غيرهم مع مراعاة المتابعة ممن لديه خبره وإنضباط وسلوك محترم .

هذا بالنسبة لكل حي من أحياء المدينة

والزبدة

يحجز مخيم أوقصر أو استراحة مرة كل شهرين على الأقل لكل حي من الأحياء على حدة يتم فيه إقامة

برنامج متكامل لأهل الحي ويتم فيه اللقاء بين المجلس البلدي وأهل الحي طبعاً (يوجد مكان مخصص للنساء)

وعن طريق هذا اللقاء نحقق الأهداف التالية:

1. سهولة نشر الوعي والثقفيف
2. الترابط بين أهل الحي
3. سهولة الإتصال معهم
4. على قلب رجل واحد
5. من أجل رفحاء
6. تنشيط دور الجامع في الحي ولعب دوره الحيوي في الدعوة.


هذا هو المشروع وأسأل الله عز وجل أن يبارك في المجلس البلدي حتى يقوم بدوره الفعال
وتجاوز حدود التقليدية والتقيد بها ونشر مفهوم التطوع الخيري بين أفراد المجتمع




وبالتوفيق للأخوة في المجلس البلدي
الأستاذ/ وطبان التمياط
الاستاذ/ بدر الفديد
الأستاذ/ راكان الرفدي
المهندس محمد العمري
والاستاذ غازي الخشرم
والاستاذ احمد العرادي[/align]

كلامك جميل أخي القنديل وفي محله

اعتقد ان تطبيقه على ارض الواقع فيه شوية صعوبه

لكنه ممكن التطبيق

أخوي ذيب حرض

مرورك الكريم هو الأجمل

شكراً لك

[align=center]أخوي ليث

ردك رد دبلوماسي

ليس هنالك شيء اسمه صعب بتاتاً بتاتاً بتاتاً
ياليت تذكر لنا إذا كان بالإمكان ماهي أوجه الصعوبة ، حتى نستطيع أن نضعها في ميزان مع



1. سهولة نشر الوعي والثقفيف
2. الترابط بين أهل الحي
3. سهولة الإتصال معهم
4. على قلب رجل واحد
5. من أجل رفحاء

بالنسبة لي أعتقد جازماً أن تنفيذه لايحتاج إلا إلى اتخاذ قرار <<<<< إرادة <<<<<< الخروج عن التقليدية


وكذا أمر نسيت أن أشير إليه وقد كتب عنه الأخ والأستاذ/ صالح الشيحي في مقالين متتاليين وهو العمل التطوعي

وهذان هما الرابطان[/align]:
[align=center]ختم عمدة للتقبيل[/align]

[align=center]الحي ابقى من الميت[/align]

أخي القنديل بارك الله فيك

والله يكثر امثالك بالنسبة لموضوعك ( إحياء الأحياء في رفحا) موضوع طيب وتشكر عليه

من وجهة نظري أن المجلس البلدي ليس له دور في ذالك فالدور يقع على إمام المسجد ومكتب توعية الجاليات وجمعية التحفيظ فلو وضع في كل حي أوي حيين موقع تقام فيه الندوات والمحاظرات والمسابقات وتكاتفنا لرينا مايسرنا
ومن الممكن استخدام المدارس لهذا القرض
وسوف تجد الكثير من المتطوعين عندما تصفي القلوب ولكن بكل أسف أن نرى منهم قدوة لنا لا يهتمون بهذه المواضيع
ويتسابقون على حطام الدنيا الا من رحم ربي
نسأل الله السلامة للجميع
بخصوص مسئوليات المجلس البلدي له صلاحيات عديدة يصعب سردها التمنى ان كان هناك موقع أن يزودونا به الأخوان
وبخصوص مجلسنا الموقر مع أحترامي لهم فقد تم خنقه في المهد عندما منحة الرئاسة لرئيس البلدية
حيث من صلاحيات المجلس مخاطبة الوزير مباشره عند عدم رضائهم عن موضوعً ماء دون الرجوع لرئيس البلدية
فلا نقول الا سامح الله من كان السبب في تولي ( العمري ) رئاسة المجلس مع أحترامي للعمري
وسلامتك

يعطيك العافيه على هذه الفكره

ومشكور....

[align=center]أخوي فاقد حنان

شكراً لما قدمته من حقائق نجهلها مع أنه كان من المفروض أن نعلمها.


وتعقيبي على ردك:


أولاً: هل هو من صلاحيات المجلس أو لا؟
من المهم أن لانقيد أنفسنا ونقيد تفكيرنا وهذه هي مشكلتنا وهي مشكلة (التقليدية) فلا نستطيع أن نتجاوز التفكير قيد أنملة .وهو قتل للعقل الإنساني .


ثانياً : التطوع : وهذه هي المشكلة الثانية فالفرد لايدري أن يذهب ولا المؤسسة تدري ماذا تريد من الفرد بسبب غياب المشروع التطوعي . مع أن التطوع هو مكمن الإبداع وسر النجاح والتفوق.


ثالثاً وهي مشكلة المشاكل أن يتم وضع السيد/ العمري على كرسي إدارة المجلس البلدي المنتخب!!!!!
والمشكلة هنا هي مشكلة (المركزية) فالسيد العمري سيدمج البلدية والمجلس البلدي في تفكيره ومشاريعه وتوجهاته (وهنا آفة التقليدية) ، وفيها عدم إعطاء فرصة للآخرين ، ومن مشاكل المركزية حكر كل الأعمال والمهام والمسؤوليات في شخصية واحدة كما هو الحال مع جميعة رفحاء الخيرية وجميعة تحفيظ القرآن الكريم اللتين دمجتا في شخص واحد!!!!
وستظهر النتائج السلبية للمركزية بمجرد ذهاب الشخص فلن تجد البديل المناسب.


أخوي فاقد حنان شكراً لك ولثقافتك ومعلوماتك[/align]

الأخ قنديل
أقتراح جيد لكن هل الوقت مناسب لتطبيقة ؟ وهل العنوان في محله هذا ليس أهم وأول سؤال ؟
أنا من وجهة نظري لا . لان الحقيقة المحافظة ينقصها الكثير حتى نصل الى تفعيل المجتمع بشكل الذي ذكرت .... فلا بد من تهيئة المكان المناسب ... فلماذا لا تطالب المجلس بتفعيل دورهم الحقيقي أخ قنديل الم تزور حي المحمدية وتنظر الى محيط جامع الوليد وكأنك بأحد الهجر أنقاض متناثرة ... لماذا لا تطالب المجلس بطرح أفكار لتطوير المحافظة وعلى سبيل المثال المطالبة بطرح مواقع وذلك لإنشاء قصور أفراح ونحن مقبلين على أجازة الصيف وكثرة الافراح والمناسبات وغير ذلك من المشاريع التي تخدم سكان المحافظة .... لماذا لا تطالب المجلس أن يرفض قرار البلدية برفع أسعار إيجارات الورش الصناعية وزيادة دخلها بالأفكار التي تم طرحها سابقاً ... تحياتي .

أمير الشمال الله يعافيك الغالي

شكراً لمرورك الكريم

أخوي البيدز

بزعمي أنه أهم وأول سؤال ، ليس فقط في هذا المنتدى بل على طاولة المجلس البلدي

كيف تريدنا أن نبدأ عملنا ولا نعرف ماهي صلاحياتنا وفي أي دائرة يجب أن نعمل؟

وكيف يريد منا المجلس البلدي أن نقدم إقتراحتنا ومشاركتنا معهم ونحن لانعرف عنهم سوى أنهم المجلس البلدي؟


وقلت في كلامي أنا لانريد أن نحل المشاكل فهذه مرحلة يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن
إننا نريد أن نبدأ البناء والعمل من نقطة الصفر


يا أخي أساس المشاكل هو الشعب الغير واعي والغير مدرك

من أجل ذلك ركزت في كلامي على وجوب تثقيف المجتمع والرقي به إلى المعرفة


لا أخفيك أنه بالإمكان وبكل سهولة أن تصبح رفحاء مدينة عصرية حديثة إدارياً وتنظيمياً وشعبياً ولن يتم ذلك إلا بنشر الوعي

مالذي يمنع ذلك سوى البشر أنفسهم لأنهم وبكل بساطة يرفضون أن يرتقوا بأنفسهم

رضوا بواقعهم المحزن وصدقوا قدراتهم المتاحة وأنكروا أنه بالإمكان أن نصبح افضل مما نكون عليه اليوم


أخوي البيذر شكراً لمرورك وتعليقك الكريم

ثالثاً وهي مشكلة المشاكل أن يتم وضع رئيس البلدية على كرسي إدارة المجلس البلدي المنتخب!!!!!
كلام صحيح نابع من حكيم :
أسم على مسمى يالقنديل : فلبلد بألف خير أن كانت أنجبت عاقل مدرك ... صاحب رؤيا نيره مستنيرة ينظر ويقدر الأمور كما تجب أن تكون ... والفاجعة أن ترمى تلك في مستودعات المستقبل ... بحجة لجان الدراسة ... لماذا تطور العالم من حولنا ... لأتباع مبدأ تداول السلطات فكيف ينجح المجلس البلدي ورئيسة منه وفيه ... ( ليس إنقاص بقدرة لكن ليس هذا مكانه ) ولماذا لا يكون الرئيس بالاقتراع سواء من منسوبي التعليم بالبلد أو التجار أو من موظفي القطاعات الحكومية أو من أصحاب الاستثمار أو من أصحاب المؤسسات فيجيز النظام إعارة الموظف الحكومي للمؤسسة أو العكس فهناك شباب متعلمين ومثقفين لديهم القدرة والطاقة لخدمة البلد منتظرين إعطائهم الفرصة والمشاركة الحقيقة بصنع القرار والمساهمة في البناء فما المانع بذلك وهنا تكمن المنافسة فالكل في فترته سيحسن البلد لتسجل تلك له ومن باب يخدم وطنه ... ويكون رئيس البلدية داعماً ومراقباً ومسانداً فالمجلس يكون سلطة تشريعية بكامل الصلاحيات والبلدية تكون سلطة تنفيذية ... مما ينعكس ذلك على مصلحة البلد !!!
أما بتلك الصورة فكأنك يابو زيد ماغزيت ... فلماذا المجالس البلدية بالصورة النمطية تحت مضلة المشرع ياأخي مصطفى كمال أتاترك أسس تركيا العلمانية الجديدة ... وماوتسي كنج أسس الصين ... ونهروا أسس الهند .. وأعطوا الأمر للأجيال القادمة ... ومجلسنا البلدي يهيمن عليها رئيس البلدية !!!... إذا أردنا النجاح فلتنسحب الوزارات وممثليها من الجمعيات والهيئات والمجالس وتكون تلك جهات إشرافية فقط !! أما الشيء الآخر فلابد من تفريغ أعضاء المجلس البلدي من أعمالهم الحكومية بتباع نظام الإعارة وتفعيل دور العمل التطوعي بالأفكار والأطروحات بشرط التفاعل معها !!! وللأسف أصبحت المجالس البلدية رفاهية اجتماعية !!
أخي القنديل : تثقيف المجتمع لا يأتي بين عشية وضحاها ولا يكون ذلك عقبة وحجة واهية في طريق تطورنا فأمريكا لم تستطيع القضاء على العنصرية بين السود والبيض منذ عهد جورج واشطن وحتى يومنا هذا مع الدعوات الصادقة للقضاء عليها .... والحكومة السويدية وضعت خطة متكاملة لمدة عشر سنوات لتثقيف الناس باستخدام ربط حزام الامان عند قيادة السيارة ولم تفرض العقوبات المشددة إلا بعد انقضاء العشر سنوات ...! ياأخي نحن أصحاب حجج وأهل مبررات ... لو أشيع غداً بزيارة لمسئول أو أمير المنطقة مثلاً لشاهدة العجب العجاب فإن كانت تلك الإمكانات موجودة التي تظهر للزائر عند قدومة أو المسئول الكبير فلماذا لا يكون عندنا باليوم عشرات الزيارات للمسئولين في إداراتنا الحكومية !!! هل هو قدرنا أن يشاهد المسئول جمال المرفق والمواطن يشاهد قبح ذاك المرفق !!!
في الختام : حقاً أن هناك رجالاً مخلصين أخي القنديل أقامت الدول مركز لأبحاث الحج ... وكل حج يأتي بخطة وللأسف تحدث كارثة ليس أهملاً ولكن يحدث...... وقدم عسكري متقاعد بسلاح المدرعات بالجيش السعودي مقترح عظيم وفر على الدولة الشيء الكثير وكان ذالك عبر رساله بريديه قيمتها ريال واحد فقط !!! متضمنه رسومات لمكان رمي الجمرات وباشرت الدوله بالتنفيذ في غضون أسبوع واحد فقط من أستلام الرسالة .. لسهولة الفكرة من جهه وقلت تكاليفها من جهه أخرى وكانت ناجحة بكل المقياييس بشهادة المختصين وكبار المهندسين !!! بمعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج !! والله فيه ناس مخلصين ينتظرون الفرصه !!!!
ونسأل الله للجميع التوفيق ... وعلى الخير نلتقي ... قولف استريم ،،،

أخوي قولف ستريم
شكر الله لك كل ماكتبت ويسعدني دائماً وأبداً أن تمر على مواضيعي لأني أستفيد منك ومن كلامك

وأضيف إلى كلامك

أولاً : المهندس العمري له كل الإحترام والتقدير فهو إداري ناجح أعطى الكثير للمحافظة جزاه الله عنا كل خير
وحينما نكتب هذا الموضوع وهذا النقاش فإنا نكتبه استجابة لطلبهم بارك الله فيهم وفي تواصلهم معنا.

ثانياً : دعني أستقطع هذه الجزئية من لقاء سابق مع المهندس / العمري في هذا المنتدى حيث يقول:







س25/ مالمعوقات التى تواجهك في سبيل تحقيق غاياتك

ج25/ كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر الاعتمادات المالية ـ الكوادر البشرية ( الإدارية والفنية والعمالة ) ـ عقبات تخطيطية ـ البعد الجغرافي بين المحافظة وقراها ـ تعدد القرى والهجر الصغيرة والكبيرة ـ تفهم المواطنين لمسئوليات وصلاحيات البلدية ـ تفهم وجهة نظر البلدية من قبل بعض المواطنين .


تنويه : (أنا أبحث عن أساس المشاكل لا المشكلة ذاتها)
ضع خطين تحت الكوادر البشرية والعقبات التخطيطية
ضع خطين تحت تفهم المواطنين لمسئوليات وصلاحيات البلدية
ضع خطين تحت تفهم وجهة نظر البلدية من قبل بعض المواطنين

وهنا يأتي التفصيل

أولاً : الكوادر البشرية والعقبات التخطيطية : وهناك اسباب كثيرة لهذه المشكلة منها
1. اختزان كثير من المهام والمسئوليات في شخص واحد
2. غياب البرامج التدريبية والتأهيلية (ولو استقطعت البلدية أو المجلس البلدي جزء من الميزانية ولو كبيراً في صرفها على البرامج التدريبية والتأهلية وسينتج عن ذلك تجاوز العقبات التخطيطية بكل سهولة ويسر ،، فالمؤسسات الناجحة الكبيرة تعتمد استراتيجية التأهيل والتدريب كخطوة أولى للنجاح وكذا الدول فاليابان تعتمد على بناء الشخصية اليابانية المثمرة ومهاتير محمد في ماليزيا كانت استراتيجيته صنع المواطن الماليزي من أجل صنع الوطن)
3. الغياب الكبير للتطوع : وقد كتبت عن هذا الموضوع في مقال سابق وكتب عنه الأستاذ صالح الشيحي في مقالين متتاليين
وإذا كان السؤال ماهو الفرق بين الموظف والمتطوع أقول:
الموظف يسير على خطة مرسومة له
والمتطوعة هو من يرسم الخطة بذاته
الموظف مسير
المتطوع مخير
الموظف يعمل من أجل مقابل دنيوي
والمتطوع يعمل من أجل مقابل آخروي



ثانياً : تفهم المواطنين لمسئوليات وصلاحيات البلدية
ومن هنا جاء أول سؤال وأهم سؤال في هذا الموضوع وجاء معه مشروع مقترح بزعمي أنه سيحل المشكلة وهو إحياء الأحياء في رفحاء
وبسبب هذه المشكلة اختل ميزان النجاح الذي يقوم على المسؤول والمواطن والعمل المشترك.


ثالثاً: تفهم وجهة نظر البلدية من قبل بعض المواطنين

وهذا سببه غياب الوعي والمواطنة وغياب الإتصال بين المواطن والبلدية ،
كيف تريد أن توصل رسالتك للمواطن بدون قنوات اتصال فعالة
ووسائل الإتصال عندنا هي تناقل المعلومة من شخص إلى شخص وتتعرض في سير اتجاهها إلى كثير من التعميم والتشوية والحذف
ومن أجل ذلك ننادي بضرورة نشر الوعي بين الناس واللقاءات بهم




واختم بهذا المشروع الياباني الكبير الذي نهض باليابان إلى دولة صناعية عالمية


[glint][align=center]يوم من أجل اليابان[/align][/glint]

هو يوم المواطنة والإنتماء الوطني لليابانيين ورد الجميل للوطن
يقدم فيه كل مواطن ياباني هدية لبلده حتى ولو (نقل الزبالة : تكرمون) ناهيك عن البحوث والإختراعات والتجميل والتنسيق والتصميم والقصائد والرسوم وغيرها الكثير الكثير

فهل يا ترى يكون عندنا في يوم من الأيام (يوم من أجل رفحاء)

[align=center]بعد جهد جهيد بحثت عن المجالس البلدية وصلاحياتها فوجدتها في موقع

الإنتخابات البلدية [/align]
[align=center]موقع الإنتخابات البلدية[/align]

ومما وجدت فقرة أثارت الإستغراب إن كان صحيح ما قيل أن السيد المهندس العمري هو من أصبح رئيساً للمجلس البلدي

[align=center]الفصل الأول : سلطات البلدية :
المادة 6 :
يتولى السلطات في البلدية

1- المجلس البلدي ويمارس سلطة التقرير والمراقبة.

2- رئيس البلدية ويمارس سلطة التنفيذ بمعاونة أجهزة البلدية

فبناء على هذه المادة لايحق لرئيس البلدية المهندس / العمري أن يكون رئيساً أيضاً للمجلس البلدي!!!!!!!!!
(لا أدري مدى صحة تولي المهندس العمري إدارة المجلس البلدي)[/align]



[align=center]وهنا وجدت ما أريد [/align]

- [align=center]تشجيع النشاط الثقافي ، والرياضي ، والاجتماعي ، والمساهمة فيه بالتعاون مع الجهات المعنية.

هذه هي المادة 16 من وظائف البلدية التي تدعم وبشكل قوي مشروع (إحياء الأحياء في رفحاء)


بالتأكيد نحن شركاء في المجلس البلدي وهذا مايريده الأخوة في البلدية وفي المجلس البلدي منا.
ولنا عودة إن شاءالله [/align]

مبدع يالقنديل اتمنى ان المجلس البلدي يشوفون موضوعك ويردون على سؤالك

وكلهم يقدرون دور الشفافية والتواصل مع المجتمع

[align=center]أخوي البرنس


نتمنى كما تتمنى أن نجد المجلس البلدي حاضراً معنا في هذا المنتدى
حتى نستطيع أن نلعب دور الفريق الواحد بروح واحدة بهدف واحد

وإذا كان في سؤالي أو في المشروع شيء غير صحيح ياليت يصححوا لنا
أما إن كان فيهما كثير من المشروعية والصحة فنتمنى أن ينقاشونا حتى
نصل سوياً إلى ما نريد.

أخوي البرنس
شكراً لك من الأعماق[/align]

أخي القنديل بكل الشكر على هذا الموضوع الرائع والمفيد:
فمن خلال اطلاعي على الموقع الخاص بالمجالس البلدية والذي توضح المادة الأولى : بالتالي : البلدية شخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري تمارس الوظائف الموكولة إليها بموجب هذا النظام ولوائحه التنفيذية .
ويفهم من هذا ( شخصيه اعتبارية ) كون البلدية لها الحق بالتصرف بمدخلاتها المالية سواء من إيجارات أو رسوم جباية للاستفادة منها لدعم المخرجات .... ففي السابق تذهب تلك لوزارة المالية ....!! وقد يكون هذا سبب كافي في زيادة الرسوم المفروضة على الورش مثلاً للاستفادة من تلك الزيادة في تعزيز المُدخلات.
بالرجوع إلى اللائحة لا يوجد هناك مانع برئاسة المجلس من قبل رئيس البلدية ( ولي تحفظ على ذلك ) لأن اللائحة صريحة ( أحد أعضاء المجلس بالانتخاب أو التعيين ) يرئس المجلس وبشكل دوري ولم تذكر المدة فقد تكون سنوية أو نحو ذلك ولكن يفهم من هذا عدم بقاء الرئيس مدة المجلس المنصوص عليها رئيساً للمجلس لأن النظام ذكر كلمة بشكل دوري مع ملاحظة السلطة تنفيذية فقط بمعنى القرار بيد الأغلبية وفي حالت اتخاذ القرار ينفذ مباشرة ويلزمه النظام إشراك أجهزة البلدية فلا يرفض مثلاً استخدام معدات البلدية حال موافقة المجلس بالأغلبية على قيام البلدية بإصلاح شيء ما ........... بحجة تلك ليست من اختصاصات البلدية ..... فالسلطة التشريعية من حق الوزير المختص..
ويملك المجلس سلطة التقرير والمراقبة فسلطة التقرير بالمفهوم العام هي سلطة الأغلبية في تقرير موضوع أو مشروع ما ... ويسمى مقرر الاجتماع في إدارة الاجتماعات ... وهو الشخص أو الأشخاص الذين يتفقون في حذف أو إضافة عبارة ما بالموافقة أو الرفض .. وهم يملكون الحق بالتعديل والإضافة في القرارات المتخذة بالجلسة . بمعنى ( القرار بيد الأغلبية ) . ففي الاجتماعات الأخرى يكون المقرر واحد كمستشار للمنشأة وهو من يقوم بإلزام كاتب الاجتماع بالحذف أو التعديل في أي قرار.
ويحق للمجلس سلطة الرقابة العامة على الخدمة أو الخدمات البلدية.
في الختام تلك نظره مبسطه وبشكل عام ليس هناك ما يمنع الرقي بالبلد في ضل النظام بشرط إذا وجد المخلصين المبدعون وأصحاب نظرة شموليه مع أني أحسن الضن بالجميع ونسأل الله لهم التوفيق والسداد .. ولك مني ألف شكر يالقنديل ....... وعلى الخير نلتقي ....... قولف استريم،،

أخوي قولف استريم يسعدني مرورك دائماً
واشكرك على الرد التحليلي المتقن .


قولف:
بالرجوع إلى اللائحة لا يوجد هناك مانع برئاسة المجلس من قبل رئيس البلدية ( ولي تحفظ على ذلك ) لأن اللائحة صريحة ( أحد أعضاء المجلس بالانتخاب أو التعيين )

وأنا أتفق معك في أن هذه المادة تجيز لرئيس البلدية رئاسة المجلس البلدي و كذلك الفقرة التي تقول:

يحدد وزير الشئون البلدية والقروية بقرار منه عدد أعضاء المجلس البلدي في كل بلدية على أن لا يقل عن أربعة ولا يزيد عن أربعة عشر عضواً ويكون من بينهم رئيس البلدية

ولكن ألا ترى أخوي قولف أنها اختزال للسلطة المطلقة!!!!

الفصل الأول : سلطات البلدية :
المادة 6 :
يتولى السلطات في البلدية

1- المجلس البلدي ويمارس سلطة التقرير والمراقبة.

2- رئيس البلدية ويمارس سلطة التنفيذ بمعاونة أجهزة البلدية



سلطة التقرير وسلطة المراقبة وسلطة التنفيذ
قولف:
بمعنى ( القرار بيد الأغلبية )

طبعاً حتى ولو كان القرار يصوت عليه تصويتاً ولكن دائماً صاحب السلطة له النصيب الأكبر في التأثير على الآخرين ، ودعم مشاريعه وأفكاره بما يخدم سلطة التنفيذ

فأنا كرئيس بلدية (already) سلطة التنفيذ بيدي وستؤثر هذه السلطة على سلطتي التقرير والمراقبة التي اصبحت كلها بيد المهندس العمري ( إن صح ماقيل أنه تولى رئاسة المجلس البلدي)!!!!!!!!!!

من هنا نعارض اختزال كل المهام في شخصية واحدة


أخوي قولف سؤال ولا يهون الأخوة والأخوات :

إذا أردنا نتائج إيجابية مستمرة بأيهما نبدأ؟

ننظر إلى أصل المشكلة ؟ كما هي صفة الهيكلة الإدارية للمجلس البلدي؟
أم ننظر إلى المشكلة ؟ كما هي مشكلة رفع أجور الورش؟

تحيه طيبه :
القنديل :
يحدد وزير الشئون البلدية والقروية بقرار منه عدد أعضاء المجلس البلدي في كل بلدية على أن لا يقل عن أربعة ولا يزيد عن أربعة عشر عضواً ويكون من بينهم رئيس البلدية .........
أخي قنديل :-
( لو استبدلنا كلمة من بينهم بكلمة رئيسهم هناء أصبحت السلطة سياسية تتبع للسلطة التشريعية ) وهنا تكون سلطة مطلقة.
أما بقراءة المادة كما هي فتصبح هناء سلطة تنفيذية إدارية صرفه ... وباللقاء الضوء على السلطات المنظمة للجماعات فهي ثلاث ( تشريعية أو دستورية – قضائية – تنفيذية ) فليس هناك سلطة تنفيذية مطلقة بالنص القانوني.... إلا أنه وكما تفظلت يحدث تداخل في السلطات واختزال تلك ... وخاصة في الملكية الدستورية على سبيل المثال في دولة المغرب رئيس الحكومة قانوناً سلطة تنفيذية وعند اختيار الوزراء لحكومته لابد من موافقة الملك فهنا تتدخل السلطات.
أما السلطة الإدارية التنفيذية فهي تنطلي بالمفهوم العام كالمدير التنفيذي ليس له الحق في الرفض أو التشريع أو دعم وجهة نظرة بينما يقتصر دورة في تلقي وتنفيذ التعليمات والمحافظة على السياسة العامة للمنشأة في ضل ما يمليه عليه أعضاء المجلس بالأغلبية فالأعضاء الأغلبية هنا هم السلطة المطلقة قانوناً وإشراك رئيس البلدية في المجلس من الضروريات المؤقتة أولاً لأنها التجربة الأولى وثانياً لقلة الخبرة عند باقي الأعضاء في النظم واللوائح .. ومن جهة أخرى ليكون قريب من صنع القرار بالمشاركة النسبية كأحد أفراد الأغلبية أو الأقلية ومن الضروريات الدائمة بالتنفيذ السريع التام للتعليمات أو ما يطلب منه ...
بالنسبة لزيادة الرسوم هو رد فعل طبيعي في ضل غياب الرؤيا الحقيقية لآفاق الاستثمار عبر فتح مجالات استثمارية جديدة تؤمن السيولة.... وغياب الرؤيا لها عدة أسباب كثير منها وعي الأعضاء وعدم وجود الممول وكذلك البيئة الاستثمارية والتي بدورها تحقق الربحية وتصب في مدخلات البلدية المالية وهذا عجز حقيقي عن تطوير المداخيل ... فيلجأ المجلس إلى زيادة الأسعار وهو قرار غير مكلف ولا يستدعي دراسات أو مبتكرات خارقة وهذا للأسف الحاصل بجميع المنشآت فينظر الشخص الواعي من خارج بوتقة صنع القرار بأن المجلس في هذه الحالة يواجهه أزمة حقيقية وفشل سببه عدم توافق المدخلات المالية للطموحات المستقبلية .... ومن جهة قد يرى بأن المجلس جاد بالرقي ولدية أجندة تطويرية حقيقية لا تتفق مع أصوله الثابتة وريعُها المالي .... وهناء تكمن المشكلة .. وجهت نظر لو أقر المجلس آلية ديناميكية بزيادة أسعار الورش مثلاً بالنسبة المراد زيادتها وقسمت على عدد سنوات المجلس بالتساوي فلو كانت نسبة الزيادة 40% مثلاً وقسمة على أربع سنوات بواقع 10% لكل سنه بهدف عدم مفاجأة المستثمر لذلك المرفق المراد رفع سعره وتحميله الطموحات المستقبلية للمجلس قد تكون انجح.
أخي قنديل هناك قاعدة إدارية لكل ناجح الصلاحيات تؤخذ ولا تمنح ... فلا ينتظر أعضاء المجلس معرفة الصلاحيات ولكن الأفضل أن كل عضو يقدم ورقة عمل في كل شهر سواء بفتح أفاق استثمارية جديدة كاستغلال أرض فضاء أو أنشاء مرفق خدمي يدر أرباح ... بشرط تقديم دراسة جدوى مبسطة للمشروع وتفعيل بعض من الرسوم الغير مهلكة كرسوم لوحات الدعاية للمحلات أو غيرها لتحمل عليها بعض المصروفات وتساهم إلى حد بعيد في إطفاء الخسائر المؤقتة وإيجاد دخل حقيقي يؤمن الطموحات المستقبلية بالنظرة العامة.... لا أتصور باستطاعة المجلس إيجاد نقله نوعية في فترة محدودة بل عليهم تركيز الجهد @ لخلق الفرصة الاستثمارية الجديدة التي قد لا تعطي أكلها إلا في الدورة القادمة أن شاء الله @ والاهتمام ينصب على الناحية الرقابية للخدمات المقدمة للمواطن بالرقي بجودتها وتفعيل دور المخالفات التي تؤدي لرقي بالخدمة المقدمة للمواطن من جهه ومن جهه أخرى زيادة نسبية المداخيل @ ودراسة التقرير المالي بدقة وأتباع سياسة جودة في الخدمة مع قل في المصاريف ...!!
أخي القنديل لك الاحترام على هذا العمق المعرفي .... ودعنا نرفع أكفنا للسماء بالدعاء للجميع بالتوفيق ... فالأمل بهم بعد الله كبير ... وعلى الخير نلتقي .. قولف استريم ،،،