لماذا الزهد الكبير في حلقات القرآن الكريم لماذا؟ ليس هنالك أحد معفى من الإجابة

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]




[align=center]تعلمنا صغاراً (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

أبسط الأحاديث حفظاً ولكنها أبعدها عن قلوبنا
تعلمناها منزوعة الروح ، منزوعة التطبيق ، منزوعة من كل المعاني التربوية العميقة

والسبب يتضح في قول عثمان بن عفان رضي الله عنه

(لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم)

إن قلوبنا غير طاهرة

شبعت من كلام الله وهي جائعة

زهدت بما فيه وهي محتاجة إليه كحاجتها إلى الماء والطعام والنوم والحياة كلها

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم

(فلا أقسم بمواقع النجوم ، وأنه لقسم لو تعلمون عظيم ، إنه لقرآن كريم .)الله يقسم على عظمة القرآن وكرامته
ونحن نعيش في حياة لاهية عابثة









ثم أنظروا إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم
من الذي يعلم فيها ؟

من؟


من؟

إما صغير غير راشد يحتاج إلى دروس في التربية والتعليم والفقه
أو أجنبي يتكسب بتدريسه

فأين الشيوخ ، والخطباء ، وأهل العلم والتربويون

هل قنعوا بالوظيفة والبيت وسوق الخضار

الجواب المريح ( لاأدري)

إن القرآن الكريم أحد أسباب العزة والنصر والسعادة والعطاء والإتصال مع الله سبحانه
وتعالى وهو أهم روافد التربية

فهو يحتاج إلى رجل تربوي لديه علم وفقه وأدب لا يريد من تدريسه سوى (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
ولو جنح أولئك الرجال إلى تدريسه وتعليمه للناس لخرج إلينا جيل القرآن الكريم



إن القرآن الكريم ليس فقط للحفظ بل هو أبعد من ذلك
هاتوا لي بآية واحدة صريحة تتحدث عن حفظ القرآن الكريم؟؟؟
بينما تجد فيه عشرات الآيات التي تدعوا إلى التفكر والتدبر والتأمل فيه

إذا كيف تريد طلاب تحفيظ القرآن يتدبرون ويتفكرون ويتأملون فيه وقد غاب عنهم من يعلمهم
كيف يكون التدبر والتفكر والتأمل

إن مجرد حضور الرجل التربوي المؤمن إلى مجالس تعليم القرآن الكريم فيه إشارة عظيمة ودلالة تربوية للمتعلمين أن هذا القرآن عظيم ، جليل القدر ، رفيع المكانة
لا نزهد فيه أبداً ، نعطيه من وقتنا وجهدنا وتفكيرنا وحتى من مالنا













ثم قولوا لي بربكم

هل تعليم القرآن الكريم خاص بالصغار
هكذا يقول الواقع المرير
بينما من المفترض أن المساجد فيها حلقات للكبار يتعلمون ويتدارسون القرآن الكريم
وقد تعلم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كبارا

ثم أين أصحاب الشهادات (الجامعيون)
لماذا يغيبون عن المجتمع
هل درسوا وتعلموا من أجل الوظيفة فقط !
وأيضاً للأسف هكذا الواقع المرير يقول

إن غياب أصحاب الكفاءة والمعرفة عن تعليم الناس وتدريسهم كتاب الله هي جناية
ليست على الناس فحسب ولكنها جناية على النفس أيضاً فهي من كتم العلم وتضييع الأمانة

واختم بهذا السؤال

لماذا هذا الزهد الكبير في تعليم القرآن للناس ؟

ليس هنالك أحد معفى من الإجابة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/align]

أتدري لماذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
الإجابة باختصار واعتصار ........
( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )) فقد وسد الأمر إلى غير أهله بجميع أشكاله في الجماعة !!!!!!!!
أذكركم يا جماعة الخير ب ( الشيخ خالد العبيدان ) مؤسس جمعية رفحاء ،، رجل واحد بألف رجل من هؤلاء ،، كان يقود الجماعة وهو لوحده أحسن قيادة وتربية ونصح وغيرها .................................................. .........
وأقولها صراحة والله ( إن الجماعة وظيفة ومهنة لا أكثر ولا أقل ) ، وإلا كيف تفسر لي أن المتخرج من قسم الأحياء الحيوانية أو النباتية يكون موجها لحلقات القرآن الكريم !!! فما هي بضاعته التي سيقدمها !!!!
وخذ مثلا آخر خريج اللغة الإنجليزية يكون موجها لجميع الحلقات يحركها وكأنها دمى الشطرنج !!!!
خذوا مثالا آخر حلقات الطلعة :: الموجه فيها له خبرة 17سنة !!! بشرطة قلم من التيسشر شالوه وحطوا معلم رياضيات ( محسوبيات ) تطوع وتدين قبل ثلاث سنوات ........ وأسألكم بالله اسألوا أهل الطلعة وشوفوا كيف صار وضع الحلقات وكأننا في مسرح!!!!!!!!!!!!
أقول إن الحل هو (((((((( إعادة هيكلة الجماعة ونقض الأساس المبني على الأخطاء وتعيين المتخصصين من أهل الخبرة ،، وإبعاد صغار الأحلام عن أن يكونوا واجهة للجماعة ..........)))))
الله يهديك يا كاتب المقال .......... هيضت جروح العود .......... والعود قاضي.......
تحيات سنعوس.............................

إما صغير غير راشد يحتاج إلى دروس في التربية والتعليم والفقه
أو أجنبي يتكسب بتدريسه

والله صدقت يا أخي الله يصلح الحال

شكرا لك سيدي القنديل

فعلا اخي القنديل


صدقت في قولك

ولكن الاجابه في مقولة عثمان


(لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم)

شكرا أخي قنديل موضوع يحتاج إلى تمعن وتأمل............

أما قضية الأخ : رفحاء82 فهي موضوع آخر ولا نحتاج إليه الآن فالقرآن ليس مقرونا بالجمعية أو الحلقات

بل القرآن مقرونا الصلوات الخمس التي نصليها لو أحببنا قراءته وحفظه لحفظناه في يبوتنا ........ ولكن....

كما قال أخي ليث عن عثمان بن عفان (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم).... فحالوا أيها الأخوة أن تطهروا قلوبكم

من الحسد والحقد والبغض وغمط الناس وإنتقاصهم يكون للقرآن فسحة ومجال في قلوبكم..

تحياتي للجمـــــــــــــــــيع .....



............وما أردت إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله............

هلا أخوي رفحاء82


أقول إن الحل هو (((((((( إعادة هيكلة الجماعة ونقض الأساس المبني على الأخطاء وتعيين المتخصصين من أهل الخبرة ،، وإبعاد صغار الأحلام عن أن يكونوا واجهة للجماعة ..........)))))

ماذا تقصد بالجماعة ؟

أما بالنسبة لتعيين المتخصصين فأرى أن القرآن هو تخصص جميع المسلمين ومن لديه علم ودراية وحسن تربية فليس معفى أبداً من تعليم القرآن الكريم ومن ليس لديه علم ودراية وحسن تربية فعليه أن يكتسب هذه المهارات أولاً

إن العتب يا أخي رفحاء82 لايقع على الأخوة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في المقام الأول

ولكن العتب وسيد العتب يقع على من أعطاهم الله علماً فيعرضون عن تعليم القرآن الكريم
ولا أدري
أهو كبرياء
أهي أنفة
أهو كراهية لتعليم الناس
أهو كسل
أهو إنشغال بأمور الدنيا
لا أدري


أقسم بالله يا أخي أنه ذات مرة أشار أبن أخي إلى أحد الشباب لم يتجاوز 18 من عمره فقال هذا مدرسنا في الحلقة!!!!!!


والمشكلة أني أعرفه (صعلوك من الصعاليك)
فقلت : أفلحت إذاً ما دام هذا استاذك ومربيك ومعلمك القرآن !!!!!!!!!!

ولكن لعل هذا الصعلوك أكثر أجراً من الذي أوتي علماً ولا يعلمه للناس

أخوي رفحاء82 شكراً لك

أخي القنديل تحياتي لك على ذكر هذا الموضوع ،،
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) ،، وأريد أن تفيدني::
1/ من هو الذي وسد أمر جمعية تحفيظ القرآن الكريم إلى الأصاغر مع وجود غيرهم ممن هو أكفأ منهم ؟؟؟
2/وهل تؤيد أن الشخص الأفضل يطالب بإبعاد الشخص الأقل منه خبرة ويزاحمه على المسئولية !!!!!!!؟؟؟؟
3/وما هو السر من وجهة نظرك في نجاح الجمعية سابقا على يد الشيخ خالد العبيدان و ضعفها وتقهقرها في هذا الوقت ؟؟؟!!!!
4/وإذا تقدم بعض الصالحين للعمل بالجمعية وتم ( تصريفهم وبمعنى آخر طردهم ) من الجمعية فماهو الحل الذي يملكونه من وجهة نظرك !!؟؟؟
5/ وإذا كان العمل بالجمعية مركزي وبمعنى آخر بيروقراطي فما هو الأسلوب الناجع في التكيف مع الوضع الحالي ؟؟!!!!
أخي القنديل أريد الإجابة الوافية ،، فإن أجبت عليها فلدي المزيد والكثير من الأسئلة والتي أرجو أن يتسع صدرك لها من أجل الفائدة لأني أتصور وجود الكثير من منسوبي الجماعة معنا وقد نستفيد من خبراتهم ،،
وتقبل تحيات محبك سنعوس

أبو الطيب لعل الله يصلح الحال

شكراً لمرورك الكريم

أخوي ليث

هذا هو سر بعدنا عن كتاب ربنا ولا حول ولاقوة إلا باالله

[align=center]أخوي بحار


مبدأن لابد من تحقيقهما أبتداءً في الأمة الإسلامية من أجل أن تعيد نفسها إلى الرفعة والسؤدد

وهما[/align]
- [align=center][align=center]1[/align] العيش في رحاب القرآن الكريم حتى تتصل مع الله سبحانه وتعالى[/align]
[align=center]2[/align]- [align=center]والأخوة الصادقة الطاهرة حتى يتحقق العمل الجماعي المثمر البناء [/align]

[align=center]وهكذا كانت الدولة الإسلامية في بداية تأسيسها على يد الرسول صلى الله عليه وسلم
فلقد كانت الأمة تتصل مع الله سبحانه وتعالى يوم كان ينزل الوحي
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يربط المسلمين بروابط الأخوة حتى
مما قال عليه الصلاة والسلام (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخية ما يحب لنفسه)
فهنا من الإيمان أن تحب لأخيك ماتحب لنفسك وهي غاية لايصلها إلا المؤمنين.

شكراً أخوي بحار على إضافتك الجميلة[/align]

أخي رفحاء82....

الجمعية الآن أفضل مماكانت عليه أيام الشيخ خالد العبيدان وليس عيبا في الشيخ بل لأنها كانت في فترة التأسيس

فأي مقارنة تريد أن تجريها الفرق شااااااااااااااااااااسع والتنائج تدل على ذلك ......

الحفظة كم عددهم الآن؟

الدور النسائية وللنشاط الغير عااااادي...

وأشياء كثيرة أتمنى عدم تغيير الموضوع الرئيس إلا التعرية والتصنيف

لك وافر تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أشكر أخي القنديل على طرح هذا الموضوع المهم

و أقول و بالله التوفيق :

1/ لا يمكن تحميل المسؤولين في الجمعية جميع الأخطاء
فالإداريين و المشرفين و الموجهين و المعلمين و الطلاب

كلهم شركاء فلماذا نحمل البعض المسؤولية دون الآخر

2/ جزى الشيخ خالد العبيدان خير الجزاء على ما قدم للجمعية
و لكن هل يعني هذا أنه يجب أن تستمر الجمعية كما كانت أبد الدهر ؟

لا !
فالأيام دول

و كما نعلم دوام الحال من المحال
و لكن عسى الله أن يكتب ما فيه الخير و الصلاح و تنهض الجمعية من جديد

3/ ما أثاره أخونا من تخصصات بعض المشرفين فهذا يبدو أنه بعيد عن النقد البناء

فما دخل التخصصات بهذا الموضوع نفهم من هذا الكلام أنه يريد جميع الإداريين و المعلمين
من خريجي الشريعة و أصول الدين .......!!!!!!!

و أيضا نعرف كثيرا من الدعاة الناجحين و المؤثرين تخصصاتهم ما بين الطب و الهندسة و علم الإجتماع
فهذا لم يمنعهم من العمل للدين


.
..
.
..

و السلام...!!!!!!!!

أخي القنديل : مواضيعك من النوع الثقيل الذي يتسبب بضيق الصدور ....!!
لقول الشاعر : لعمرك ماضاقت الأوطان بأهلها ... لكن أحلام الرجال تضيق
ماذكرتها هي حلقة رئيسه من الحلقات المؤثرة بمجتمعنا الإسلامي المعاصر نعم لقد تطرقت لموضوع مهم جداً .... والتي لا ينطبق عليها إلا المقولة الدارجة ( تمشيت حال ) ونسمع إن مجلس الجمعية قد عقد جلسته الهامة ونظر في الأمور المدرجة في جدول أعماله بل جدول إهماله!. للأسف لقد تحولت بعض من تلك الحلقات لنزوات شباب ليس عيباً هذا ولكن لما هذا التساهل وفرار رجال العلم والثقات من أبناء البلد من التربويين أو المتعلمين علماً شرعياً وأصحاب الخبرة والمعرفة ..... لماذا تحولت مساجدنا لسبل استثمار ... لماذا هذا الغش والتقاعس لماذا كل شيء خارج عن العادة لماذا أوكلت تلك لمن لا يستحق ...!! لماذا أصبح القاسم المشترك لدينا عدم الكفاءة ....!! يا أخي تلك الحلقات هي منبع المعرفة والعلم الذي يطمح إليه كل مسلم ....!! والكل هنا مسئولين أنا وأنت وهم ... !! يااخي هناك تقاعس وأنا واحد من المتقاعسين ... إنشغلنا بأمور دنيانا والمشكلة عندما نتحدث ونبدي الرأي نصدم بأقوال غريبه تنم عن أحباط فالعمل المتقن مفقود والعمل الجماعي مفقود...!!
في بعض الأحيان اقترب بعد صلاة العصر لمدرس الحلقة بمسجد قرب سكني ووجدت جهلاً غريباً لا يعلم ذاك الشيخ معنى الإعجاز العلمي فبعد نهاية الحلقة جلست معه وأعطيته وجهت نضر في التطرق للإعجاز العلمي في الحلقة بما يتناسب مع سن الطلاب خاصة وأننا في عصر العلم لترسيخ المفهوم عند الطلبة فاخذ بخاطرة وقال لي إذا تبغا تدرس الحلقة تعال بدالي فاضطررت لان اخرج له بطاقة عملي ليتأكد أني لست عاطلاً وقرأها وتأسف لي ولحقني لموقف سيارتي وقلت له الحق أنا الذي أسير خلفك وابحث عنك لأنك المعلم لكتاب الله أتعرف ما معنى كتاب الله فصمت قلت له كتاب القانون والعلم والذي يهدي إلى الرشد ...!!! علاوة على أن تلك الحلقات خاصة للصغار فقط .... والشيء المفرح بصراحة ما وصلت له حلقات القرآن على المستوى النسوي تطور مذهل والقائمات على تلك الحلقات من حملت درجة الدكتوراه ومن النساء الفاضلات ...
سئلت مره خطيباً في مسجد داخل إسكان حكومي وبصراحة الخطيب زميل عمل فقلت له كيف تأتي بأفكار الخطبة وتمزجها بالعلم التقني الحديث بطريقة عجيبة جداً ضحك وقال منكم ... فانا أبدا بتحضير الخطبة بعد انتهائي من صلاة الجمعة مباشرة وأبدى بعرض أفكارها عليكم خلال الأسبوع وانتم لا تشعرون واستمع لأرائكم وأحفظها وابدأ بالبحث عن المراجع عبر النت وغيرها وفي ستة أيام أكون قد حصلت على خطبه بخمس أو ست صفحات ..... وأحينا استلم واحد فيكم واشرشحة بالخطبة ... ويكون هو أنموذجا للفكرة ...!! وكم مره أسئلة أنا عن شيء ما ويمتنع عن الإجابة ويقول تجد الإجابة في خطبة الجمعة القادمة وذكري لتلك من باب حب العمل والإخلاص له هو الكفيل بالنجاح بشرط وجود الكفاءة ...!!
وأقسم بالله لي زميل باكستاني الجنسية عمل بالسعودية 25 سنه ويعمل مهندس طائرات وكان دائماً يذكر لي مراحل ما وصل له البناء في مسجد يشيدة على نقته الخاصة بالقرب من مطار اسلام اباد حيث قريته وعندما انتهى من البناء قدم استقالته من العمل وعمره كان 56 سنه فقلت لماذا قال سأتفرغ لتعليم القران لطلاب قريتي باقي عمري شكراً لله على ماحصلت عليه من مال ومن استثمارات تدر دخلاً يؤمن لي حياة مستقرة ... !! فأين أبناء قومنا من ذلك الزميل العزيز ....!!أين القضاه وأين أصحاب العلم والمشايخ .والتربويين. أم مشغولين بالأراضي والعقارات وأسهم الشركات ...!! فماذا قدموا لأهلهم ... للأسف ولا شيء ...!! ولا حتى لو ساعه أسبوعياً ...!!
نعم تحتاج تلك لإعادة نضر وتفكير جاد بإيجاد آليه ذات ضوابط ونظم ترتقي لعظمة القرآن الكريم .... وليس حكراً تعلمه للمختصين بل أن الواقع يرشدنا على المبدعين بمجال الاعجاز واسرار القرآن منهم حملة لدرجات علمية كالدكتور زغلول النجار فهو متخصص في جيولوجيا الارض ... والدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني مدير جامعة الايمان ... والدكتور طارق السويدان متخصص في هندسة البترول وبرع في السير والفهم العلمي لهذا الدين وهناك الكثيرين ....!
لكن المشكلة أخذت تلك الجمعيات على أنها موروث وحكراً ولا يتقبلون للأسف الرأي ... فأينهم من الفاروق سيدنا عمر رضي الله عنه عندما وقف يخطب بادئاً قوله أيها الناس اسمعوا وأطيعوا"، فينبري له أحد المواطنين مقاطعاً عمر بقوله ـ لا سمع ولا طاعة ـ أترتدي ثوباً خلاف ثيابنا يا عمر؟ من أين لك هذا، مما اضطر عمر إلى أن يقف موقف الدفاع، أنه لم يسرق الثوب، فيقف عبد الله بن عمر موضحاً للشعب أن الثوب الذي يرتديه أبوه ـ كان ثوب عبد الله ـ أخذْ بالاعارة منه ليؤدي به صلاة الجمعة لأن ثوب عمر يعريه!
تلك هي أخلاق الراشدين من قومنا والذين ينصتون لنقد ومخلصين للعمل الحق ...!
فلك الشكر والتقدير والشكر على ألقاء الضوء على هذا الجانب المهم ومصدر المعارف والعلوم .. وهذا يدل على إيمانك العميق ... والله يهدي الجميع ... وأن يكون العمل بالاخلاص واتقان هو المأمول .... وعلى الخير نلتقي ............. قولف استريم،،،

أخوي رفحاء 82
1/ من هو الذي وسد أمر جمعية تحفيظ القرآن الكريم إلى الأصاغر مع وجود غيرهم ممن هو أكفأ منهم ؟؟؟


أتوقع وهذا هو المفترض أن يكون تعليم كتاب الله عزوجل تطوعاً لايتقاضى عليه أحد الأجر وبالتالي فإنه لايصح أن نقول أن الأمر أوسد إليهم بل هم ذهبوا بأنفسهم إلى جمعية تحفيظ القرآن وجزاهم الله خيرا على ذلك

أما أصحاب الكفاءات فهم نائمون في أحلامهم ينتظرون خطاب ترجي وتوسل من أجل أن يتنازلوا لتعليم كتاب الله سبحانه وتعالى.





2/وهل تؤيد أن الشخص الأفضل يطالب بإبعاد الشخص الأقل منه خبرة ويزاحمه على المسئولية !!!!!!!؟؟؟؟

أي مزاحمة في أعمال الخير والبر والإحسان بل يجب أن يعمل الجميع في حقل واحد لايتنافسون على منصب أو كرسي أو مكانة بل ينتافسون من أجل رضى الله سبحانه وتعالى ومن ينافس غيره من أجل أمر دنيوي فهذه سذاجة.





3/وما هو السر من وجهة نظرك في نجاح الجمعية سابقا على يد الشيخ خالد العبيدان و ضعفها وتقهقرها في هذا الوقت ؟؟؟!!!!

السبب هو المجتمع ذاته وليس جمعية تحفيظ القرآن ذاتها _ وإن كان لها دور_ فلا أدري هل أصبح الناس يخافون من الإرهاب!!!!!!
تعودنا أن نحمل مؤسساتنا الخطأ ولم نعلم أنا جزء من هذه المؤسسات ولكنا بعيدون عنها
ولا أخفيك أني جاهل بالمقارنة بين العهدين .





4/وإذا تقدم بعض الصالحين للعمل بالجمعية وتم ( تصريفهم وبمعنى آخر طردهم ) من الجمعية فماهو الحل الذي يملكونه من وجهة نظرك !!؟؟؟

لا أتوقع أبداً أن يطرد أحد من الجمعية الخيرية _ وإن حصل فلا حول ولا قوة إلا بالله _ وأتمنى أن لاتكون لدينا أنفة أن نعمل تحت قيادة الآخرين ، بل نعمل في الله ولله ومن أجل الله




5/ وإذا كان العمل بالجمعية مركزي وبمعنى آخر بيروقراطي فما هو الأسلوب الناجع في التكيف مع الوضع الحالي ؟؟



هذه مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل فالمركزية هي أساس المشاكل ، ولكن ماشأني وما شأن جمعية تحفيظ القرآن فأنا إن تطوعت فيها أريد أن أعلم الناس كتاب الله ولا أريد من الجمعية الخيرية ولا من الناس أجر ولا مكافأة لا أريد منها سوى أن يكون عملي مشروعاً لأني أعمل تحت مظلتها هذا الذي أريد فقط.





أتمنى أن أكون وفقت للإجابة على تسائلتك أخوي رفحاء 82
ولكن يجب أن نعلم أنا إذا عملنا بنية خالصة لله سبحانه وتعالى فستظهر النتائج التربوية والإيمانية على الجيل الذي تعلمه وتدرسه كتاب الله عزوجل وأجرك عند الله سبحانه وتعالى.

أخوي بحار

فقط أريد أن أضيف إلى كلامك أن حفظ كتاب الله عز وجل ليس كل شيء بل لابد لهذا الحفظ أن يكون مسبوقاً بالتدبر والتأمل والتفكر وأن يكون الحفاظ على مستوى عالي من فهم كتاب الله عزوجل
وكما قلت في الموضوع (هاتوا لي بآية واحدة تتحدث عن حفظ القرآن الكريم بينما هنالك عشرات الآيات تتحدث عن التدبر والتأمل والتفكر فيه.

فلا أخفيك أن طلاب حلقات القرآن الكريم تغيب عنهم المعاني التربوية القرآنية العظيمة فهم يذهبون للحلقة من أجل الحفظ والتسميع فقط وهنا المشكلة

شكراً لمرورك مرة أخرى

[align=center][align=right]أخوي المدفع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

نعم كلهم شركاء والناس معهم جميعاً شركاء ، المجتمع كله يتحمل
هذا التقصير الحاصل في العلاقة بالقرآن الكريم



ويجب أن تلعب جمعية تحفيظ القرآن الكريم دورها الفعال في إعطاء كتاب الله حقه
من التدريس والعناية ويجب وجوباً على من أعطاهم الله علماً وأدباً أن يعلموا أبناء
ورجال المسلمين بل وكذلك النساء كتاب الله عزوجل


وأضيف إلى كلامك أن القرآن الكريم ليس له تخصص ، بل لابد من أن يكون هو التخصص الأول لجميع المسلمين والمسلمات



أكرمتنا بمرورك أخوي المدفع شكراً لك[/align][/align]

[align=center]أخوي قولف استريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلامتك من ضيقت الصدر ولكن أحياناً مواجهة الناس بما يكرهون طريق من طرق الدعوة.
وكم أستفيد وأتعلم منك ياقولف استريم حينما تمر على أي موضوع من المواضيع ،
ليست مجاملة لاوالله ولكنها الحقيقة.

وأضيف إلى كلامك :

حينما تجرأ الجنود الأمريكان على كتاب الله سبحانه وتعالى في غوانتناموا ،
فذلك بما كسبت أيدينا وهو اختبار حقيقي لنا يقول الله سبحانه وتعالى
(الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

إذا كانت الأمة تعتني بكتاب ربها ، تتفكر وتتدبر وتتأمل معانية العظيمة السامية التربوية
فإن الله عزوجل سيحفظ كتابه من عبث العابثين ومن كيد الفجار والمجرمين ،
أما حينما تتخلى الأمة عن أعظم ماتملك وهو كتاب الله عزوجل فإن الله سيكلنا إلى أنفسنا ،
وحينها لاحول لنا ولاقوة .

والواقع يقول أنا تخلينا عن كتاب ربنا ، نقرأه بلاروح ولا تفكر ولا تدبر ،
لانخوض في معانية الرائعة وإعجازه الهائل العظيم ،

الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يقرأ القرآن فإن له أزيز كأزيز المرجل ،

وأبو بكر رجل آسيف ،

وعمر على خدية خطين أسودين من كثرة البكاء ،

أما الكافرون والمشركون فيقول الله سبحانه وتعالى عنهم
( أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولاتبكون ، وأنتم سامدون )

القرآن الكريم كان سبباً رئيسياً لإسلام ملايين البشر من يوم بدأ حبيبنا وقدوتنا ونبيتنا محمد صلى الله عليه وسلم دعوته إلى يومنا هذا
حضرت ذات يوم في جامعة الملك فهد محاضرة للشيخ الدكتور العالم العالمي زغلول النجار
فكان يتحدث عن القرآن الكريم وإعجازة وكيف كان سبباً لهداية آلاف البشر ، وفي الوقت
نفسه يتألم ويشتكي من بعد المسلمين عن كتاب ربهم
وحضرت للشيخ الدكتور عبدالله المصلح رئيس الإعجاز العلمي ، وذكر لنا قصص كثيرة
لأناس أسلموا على يديه بسبب القرآن وإعجازه ثم يتألم ويشتكي من حال المسلمين وبعدهم عن كتاب ربهم .

أذكر قبل سنوات حضرت إحدى الحلقات لعلي ألتحق بها فأعطاني المدرس (مصري) خطة زمنة أسير عليها لأحفظ القرآن خلال ثلاث سنوات ، في البداية وجدت حماساً وحدثت نفسي بالثلاث سنوات
وأنها ليست بالكثيرة ، وبعد أسابيع قليلة أكتشفت أن المدرس على خطأ
وأني على خطأ يوم كنت أمني نفسي بالثلاث سنوات!!!
كان الأولى به أن يعطني بدلاً من تلك الخطة الزمنية تذكير بأن القرآن يحتاج إلى
تزكية نفس وإخلاص نية ومتى تحقق هذان الشرطان فإني أستطيع أن أحفظه بأقل من سنة ، ولكن وآسفا ..............

ومازالت حلقاتنا تشجع الطلاب على الحفظ المجرد من العمل والإخلاص والتزكية والتربي على القرآن !!!!!!!!!![/align]

كلامك سليم:)


ولكن هذا لا يدعونا إلى قصفهم بالكلام الجارح


وكل واحد منّا على ثغر

سددوا وقاربوا

[align=center]هلا أخوي الوتر الحساس

لا أظن أن هنالك أحد كتب كلام جارح بل يشكر الأخوة على روحهم الحوارية العالية

وأضيف إلى كلامك

أنه من الخطأ أن تنقد من أجل التجريح ومن الخطأ أن لاتنتقد
ولكن قل للمحسن أحسنت وقل للمخطأ أخطأت
فحينما تقول للمخطأ أخطأت وتنتقد بأسلوب محترم ورؤية ثاقبة ومتزنة فهذا لايسمى تجريحاً

أكرمتنا بمرورك الكريم أخوي الوتر الحساس[/align]

شكرا القنديل
أتوقع والله أعلم أن الموضة آلان ليست في حفظ كتاب الله فلذلك انصرف البعض عنه

نقد جارح وكذب واستهزاء....ولمن لشباب سخروا طاقاتهم ، وقضوا أوقاتهم ، بتعلم القرآن وتعليمه ، وبتربية

الشباب على تعلم أحكامه وآدابه ، شباب خرّجوا من الحفاظ بالعشرات ، ومن المستقيمين بالمئات ، دروس علمية

وما دورة الوقف عنا ببعيد ، مراكز صيفية ، ومخيمات تربوية ، ورحلات حج وعمرة ، يفارقون فيها الأهل

والأصحاب ، رغبة فيما عند الله ، ومع هذا كلهم فيعتريهم الخطأ البشري والنسيان والتقصير ، لكنهم عملوا ،

ونحسبهم والله حسيبهم ، أنهم اجتهدوا بعمل ما اعتقدوا نفعه للأمة من خلال هذا الثغر العظيم ألا وهو دعوة

الناشئة وتربيتهم ، فلم يتحدثوا إلا بما عملوا !! أما البطل المغوار والمجاهد الفذ - من خلف شاشات النت طبعا - أما

في الحقيقة فهو حلس بيته جبنا وتقاعسا ، كتب المقالات الطولية، وكان من أجبن الناس عن تطبيقها ، شباب

صغار ، لما عقدوا العزم على ما تحدثت عنه ،وصلوا لما طلبوا ، أما أنت فما زلت تقاتل لكن من خلف الشبكة

العنكبوتية ، أما الميدان ، فأنت ، من عجائب الزمان

تفعل محرمات من استهزاء ، وكذب بسبب عمل بشري يحتمل الخطأ والصواب

أتعالج أمرا العامل فيه بين الأجر أو الأجرين ، بفعل الموبقات من كذب مثل خبرك عن مشرف الحلقات أن تقديره

مقبول وهو جيد جدا ، وتمارس الاستهزاء بشاب حافظ للقرآن ، بسبب تخصصه العلمي ، فأي دين يهديك ، بل أي

عقل يرشدك ،أما الأخوة في الطلعة المشرف الجديد والسابق فهم أبناء عمومة ، وأبناء هجرة واحدة ، وأخوة في

الله ، اجتهد الأول سنوات في توجيه الحلقات ، ثم انتقل ، لعمل أعظم وهو إدارة جمعية البر في تلك الهجرة ،ليحل

محله أخاه وليستمر العمل من جديد !! أسألك بالله ، إذا لم يكن ما كتبته تفريق وقطيعة رحم فما هي !!!

أيها الكاتب الذي قعد عن العمل ، وحارب من يعمل ، أقول أبهذا الزمان الذي اشتد فيه العداء للأعمال الدعوية ،

والأنشطة الخيرية ، تقف مع بني علمان صفا واحدا ، ألا شاهت تلك الوجوه !!!!

من خلال المقالات التالية ، يسهل تحديد ، شخصية الكاتب ؟

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14640

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14197

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=7693

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=2368

بيدبا الفيلسوف

[align=center]العفو أخي الكريم مكى مكى

أضيف إلى كلامك : أنت وأنا جزء من المجتمع حصل من التقصير ولسنا خارجين من النص.

شكراً لك.[/align]

[align=center]أخوي بيدبا الفيلسوف

مساك الله بالخير وكيف حالك إن شاء الله إنك طيب وأمورك كلها زينه
نتمنى أن تكون على مايحب ربنا ويرضى


صراحة عندما قرأت أول ثلاث كلمات (نقد جارج وكذب واستهزاء)
أحسست بصدمة ثم تبين لي بعد ذلك أني لست المقصود وليس هذا هو المهم

المهم أني كتبت هذا الموضوع وأريد به ثلاث أشياء

الأول: المجتمع كله بعيد عن كتاب الله الكريم الذي كان الأولوية الأولى في حياة أي إنسان مسلم .
ثانياً : إعراض من أعطاهم الله علماً وفهماً وأدباً عن تعليم الناس كباراً وصغاراً كتاب ربهم
ثالثاً: ليس الغرض الأول من كتاب الله هو الحفظ بل لابد أن يسبق الحفظ تدبر وتأمل وتفكر فيه ثم عمل ثم بعد ذلك الحفظ (وهذا ليس موجود في حلقات القرآن الكريم)



ثم إنا لاننكر على الأخوة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم جهودهم التي يشكرون عليها ،
ولكن ننكر على (المتعلمين) إعراضهم عن المشاركة ، ويبقى المطلوب جهد أكبر
وعمل متقن وتوجه للهدف ،
نعم الجهود التي يقوم بها الأخوة يشكرون عليها ولكن هدفنا لايقف هنا أبداً بل هدفنا
أسمى وأعلى من ذلك ، هدفنا هو جيل القرآن وأنا متأكد أن تتفق معي على ذلك


ثم يا أخي بيدبا قد يخطىء بعض الأخوة ولكن لانقابل هذا الخطأ بخطأ مثله
وإذا فعلنا ذلك سنكرس مبادىء مللنا وسئمنا منها

نحن يا أخ بيدبا إذا انكرنا على أحد ننكر عليه بأخلاق عاليه وكلام جميل
ولا نبحث عن عيوب له أو أخطا


نريد أن نتجاوز ذلك ولانتهم أحد ولا نرفع أحد فوق مكانته

كذلك أخوي بيدبا نحن لسنا معصومين عن الخطأ كما قلت فإذاً الإنتقاد مطلوب
ولكن الإنتقاد الهادف البناء المثمر الإيجابي[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الاخ القنديل وجميع الاخوان ( فعلاً هناك خطأ وهناك أيضاً صواب ) هذا من وجهة نظري ..
لو نظرنا ماذا يحصل عليه القائم بالحلقة ...... لنكن منصفين مبلغ زهيد لايفي بمتطلبات الحياه ففي هذا الزمن لايمكن للانسان أن يقوم بعمل على أكمل وجهه مالم يشعر بالامان الوظيفي والمادي الذي يكفل له الاستمرار ويكفل له أبسط سبل العيش وأنا أتكلم هنا ليس لمن لديهم وظائف فالذي لديه وظيفة جزاه الله خيراً في المساهمة بنقل علمه للاخرين .... فهناك تقصير حقيقي في إبقاء الجمعيات على الاعمال التطوعية والتي غالباً ما تكون مساندة وليست مطالبة.... على سبيل المثال تجاوز عدد المساجد بالمملكة 72 ألف مسجد فيها جامع كبير وفيها مادون ذلك ومازال القائمين عليها على وظائف غير رسمية وعلى بند التعاقد والرواتب زهيده جداً لاتوفر العيش الرغيد للقائمين عليها وأحياناً قد يقوم المؤذن أو الامام بالصرف على المسجد من راتبه الزهيد .... يااخوان تلك حقيقة لا نتغافل عنها لماذا لا يعينون على وظائف ذات قيمة حسب نظام الخدمة المدنية فالدور المناط بالمسجد بالنسبة للمجتمع كبير ولا يحق لنا المطالبة ما لم يكن هناك نظام صريح ومميزات فليس لهم الحق بالعيش ...... ومن هم الافضل الامام والمؤذن والقائم بحلقة القرآن ... أم موظفي الادارات الحكومية الاخرى التي بعضها ليس له عمل يفيد ومميزات وعلاوات على ............!!!
فالقائمين على المساجد يحضرون بالشهر مئه وخمسين مره وهناك بعض قطاعات تحضر بالشهر مره ... فحقاً لابد من إعادة النظر مره ومره .... فالعمل التطوعي مكمل للعمل الالزامي وجزء منه وليس جله فإذا أردنا مجتمع أسلامي مثالي فالبداية تبدأ من المسجد بشرط توفير جميع متطلبات النجاح من كوادر ومميزات عاليه جداً........ أما بالمجهود الذاتي فليس لنا الحق بقول شيء .... ففي مقالي السابق تتطرقت لحق المجتمع على أبناءه المتعلمين من قضاه ومشايخ وتربويين ... .. لكن لابد من وجود الاساس الدائم بإيجاد وظائف رسمية لتلك وبمميزات عاليه جداً .... تلبي الطموح وترتقي لعظمة القرآن والمسجد والدور النبيل التي تقوم به الجمعيات ....!! وللجميع التحيه . والســـــــــلام،،،

الأخ الكريم القنديل لم أعنيك بالرد لكني عنيت من أساء في النقد

بيدبا الفيلسوف

أخوي قولف حياك الله مرة أخرى (الدار دارك وحنا ضيوفك)

ووجهة نظري حول قولك :

لو نظرنا ماذا يحصل عليه القائم بالحلقة ...... لنكن منصفين مبلغ زهيد لايفي بمتطلبات الحياه ففي هذا الزمن لايمكن للانسان أن يقوم بعمل على أكمل وجهه مالم يشعر بالامان الوظيفي والمادي الذي يكفل له الاستمرار ويكفل له أبسط سبل العيش


وهنا المشكلة والسر الخطير ، أن يصبح كتاب الله سبحانه وتعالى مكسباً مالياً
ولو زهيداً وهنا يتصادم ويتضارب مع أول مبدىء من مبادىء التربية في تعليم

كتاب الله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

ومن أجل ذلك أصبح يعرض عن تدريسه وتعليمه من لديه اكتفاء مالي ويتقدم إليه
من يحتاج بعض النقود وبينهما ضاع الإخلاص وحب الخير وحب الأجر والثواب من
عند الله سبحانه وتعالى ( طبعاً ليس للتعميم) .

اليوم وللأسف إذا أردت أن يكون لديك (فلوس) أو لديك نقص في تغطية أحد مشاريعك
ماعليك سوى أن تصبح إمام مسجد أو مؤذن أو مدرس حلقة وبسبب ذلك (ضاعت علومنا)

ففي هذا الزمن

يا أخي لو قارنت بين حالنا المعيشية اليوم وبين حال من سبقونا من القرون الخيرة التي
أعطت الإسلام ونشرت دين الله سبحانه وتعالى لوجدت الفرق كبير والمسافة طويلة
فنحن معهم ملوك بما نملك من أموال وخير ، بينما في الحقيقة هم الملوك بما يملكون
من رضى الله سبحانه وتعالى.


من كان يؤم المسلمين في صلاتهم
أليس الخليفة (الرجل الأول في الدولة)
أو الوالي (الرجل الأول في المدينة)
أو قائد الجيش (الرجل الأول في الجيش)
ومن يؤمهم اليوم؟
من كان مسجل لدى الأوقاف ويعطى راتباً !!!!!!!!!!!!!!!!


يا أخي أنا لاأعارض أن يعطى راتباً ولكن بشرط
أن لا يكون همه الأول والأخير (ومن يستطيع عليها!!) ،
وكم أتمنى أن يختار الحي إمامه اختياراً لا أن يتقدم هو
بنفسه إلى الأوقاف من أجل أن يكون إماماً أو مؤذناً


أخوي قولف استريم شكراً من الأعماق لمرورك الكريم

الأخ العزيز القنديل .........

أنت معروف بحسن الكتابة والإتزان بالقول وموضوعك هذا في بدايته جميلا ولكنه بدأ بالإنحراف قليلا عن مقصده ومبتغاه


أتمنى لو يقفل على هذا الموضوع كي لا يطول النقاش فيحصل ما لا تريده أنت ونحن ........


وشكرا لحرصك سيدي القنديل


وعلى دروب الخير نلتقي

عفواً أخوي العزيز بحار


أين الإنحراف ؟

ولماذا لاتقوم بتعديله مشكوراً !


تذكر دائماً : أن الجمود الفكري بالعمل الإسلامي وعدم قابليته
للنقد سبب من أسباب التخلف والضعف

على فكرة (نمر اليوم بمرحلة إنتقالية نحو قبول الإنتقاد بصدر واسع، أتمنى أن ندعم هذا التوجه)


شكراً سيدي بحار على حرصك.