مالذي يحدث بين الدكتور الشيخ/ سعد البريك والكاتب قينان !!!!
.
.
[align=center]مالذي حدث بين الشيخ د/ سعد البريك والسيد قينان!!![/align]
[align=center]الأكيد أيها القارىء الكريم أنك تابعت ذروة الحرب المعلنة في الصحافة السعودية بين الشيخ د/ سعد البريك والكاتب قينان.
كان الصراع حول تعريف الدولة المدنية والدولة الدينية؟
د/ سعد قال أن هذا الاصطلاح:الدولة المدنية، هو مطاطي ينكمش في أحسن حالاته ليحاكي الغرب في كثير من مناهجه السياسية في الحكم مع الحفاظ على بعض الخصوصيات.... ويتمدد ليصل إلى أصل استعماله:دولة علمانية صرفة، تنهج في حكمها الليبرالية البواح!! وبين هذا المعنى وذاك يتلون ويتشكل في قوالب عدة .
بينما يرى الكاتب قينان أن الدولة المدنية هي جوهر الإسلام ، وأن المملكة العربية السعودية هي دولة مدنية وليس دولة دينية ولن تكون كذلك أبداً.
قرأت هذه الحرب أكثر من مرة ، حاولت أن أكون حيادياً بقدر المستطاع ولكن الكاتب قينان لم يترك لي الحيادية ، فقد كان رده ضعيفاً واهياً استخدم فيه اسلوب التشتيت ولم يستخدم الأسلوب العلمي للحوار فهو أورد بعض الأسئلة – سهلة الإجابة_ ثم انطلق يرمي بتساؤلات كثيرة جداً وأمثلة لاحصر لها من تصرفات شاذة من قبل الإسلاميين، ولو أرادنا السيد قينان أن نورد له الأمثلة من تصرفات الليبراليين لعجزت الكتب العظام عن حملها لأن فيها طوام وكوارث وما تركي الحمد منا ببعيد .
السيد قينان اتبع في رده هذا اسلوب (خشير) دربه السيد حسين شبكشي الكاتب بجريدة الشرق الأوسط والمحلل الإقتصادي الذي يخاطب بكتاباته عوام الناس ويرمي بكلام غير علمي ولا منطقي فهو يدور حول أخطاء وقع فيها أفراد من الإسلاميين.
أنكر السيد قينان إنكاراً شديداً بل وأردفه بتحدي أن يكون هنالك أحد سبق الدكتور سعد بالقول بأن الدولة الدينية تتعارض مع الدولة المدنية؟
فجاءه الدكتور سعد بسيل منهمر من المؤتمرات والمؤلفات والمساجلات التي حدثت في العالم الإسلامي وخاصة في مصر بأناس قالوا بأن الدولة الدينية تتعارض مع الدولة المدنية بل وزاد الشيخ سعد بأن أهدى كتاباً للكاتب قينان بهذا الموضوع.
لا أريد أن أطيل عليكم
وأنتظروا رد الدكتور سعد على الكاتب قينان حول الأسئلة التي طرحها والأمثلة التي أوردها الكاتب قينان ، خاصة أنه حاول أن يحرج الشيخ سعد بآرى بعض من رجالات الأسرة المالكة مثل الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير خالد الفيصل والأمير طلال بن عبدالعزيز[/align].
[bimg]http://www.bebsi.net/uploads/26871ed301.jpg[/bimg]
هذه روابط المساجلة
سعد البريك : قال أوسطهم الدولة المدنية
سعد البريك : قال أوسطهم : هل ننتظر من العلمانيين تحرير للمصطلحات
" قينان : الدولة المدنية" هي "جوهر الإسلام" لا نقيضه، عند منظريها المتخصصين، وعند العوام
]"[/size]البريك مخاطباً قينان:: "الوعاظ " والعلمانيون والليبراليون يؤكدون أن الدولة المدنية نقيض لجوهر الإسلام وللدولة الدينية فعليك بهم في "سهام الليل
قينان للبريك: يا دكتور سعد المملكة "دولة مدنية تستمد دستورها وأنظمتها من الإسلام" وليست "دولة دينية يحكمها رجال الدين" ولن تكون
ومازلنا بإنتظار رد الشيخ الدكتور سعد البريك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شكراً أخي قنديل فقد كان ذلك توضيح فقط .. وشكراً مره أخرى على الاطراء الذي لا أستحقة ... لكن عندما قرأت ردك تفاجأت لأنني بصراحة لم أشاهده في حروف الشيخ / البريك ... فالبريك أعطى مثالاً مخالفاً للمفهوم جمله وتفصيل حيث قال العراق دوله مدنية ..!!! وهي محتله بصراحه شيء عجيب جداً .... وأستشهد أيضاً بمقولات لمستشارين أمريكان ...!! ولمست من رده صراحه رائحة العود بقصر السلام ... ! ودعني أصدقك القول هناك مغالطات كثيرة أدع القارئ لمقارنتها مع واقع الاسلام وسيكتشف الحق من غيره ...! ياأخي بما أن الجميع الامر لا يعنيهم وبصراحه أنت رجال طيب ومتنور بغيت أسولف عليك شوي ... من سوالف رجال كبير فاضل ساكن بالحزول راعي حلال ( يعني بدوي ) ويحب البر ويعشق الطيب ويكره الجبن والجوع وما عهد نزل رأسه إلا في صلاته وستشهد له الارض بذلك يوم القيامة إن شاء الله .. المهم يسولف علي ويقول يوم طلعت القايمه حمدت ربي مابها بدوي من ربعنا لكن قابلني واحد غليم وقال وينكم عن ساحات الوغى والجهاد ومن هالكلام قلت له أرى ربي دخلك وشو وغاه ..... وقلت له نافعنا الله ياالغليم قلت الدين ...! وإلا علوم ...! وش أسوي ابي اسكته ... !ماأعجبه كلامي وقام يأكد علي بكلام ما دخل مخي ... وبعد هنيهه يعني فتره من الزمن طلع واحد أو هو ثنين بالقايمه جاني نفس الغليم وقال أعوذ بالله أثريكم أرهابيين ... ! قلت له والله يالغليم عجزنا مره تقول وينكم عن ساحة الوغى ومره ياالغليم تقول أرهابيين ...لاحول ولا قوة إلا بالله الله يبعد عنا الشين!!! ياالغليم ماحنا قليلين فعل لكن هذي أفكار تناطح ..!
عدل مركاه وقالي خلك يمي ياوليدي حنا تربينا على الصلاه والصوم وابعدنا عن ماحرم الله فيه بعض الشيء لكن ما يذكر .... ! سجادنا رمل شعيب ومكيفنا هبوب شمال شاهوب لاهوب وأم عميد ما خذه حقها وهذا على قد عرفنا ونصلي ونصوم بالخليان وحنا عزيب بالبل ما أحد عندنا لا نرجي من أحد شيء كوود رحمة رب العالمين ... وإذا كان بصلاه جمعه بعد ما نسلم من الصلاه نحب خطيبنا ونجتمع عنده تقل كدري على ماء ... ويوسعها علينا بالدعاء وحنا نقول آميين ولا يضيقها علينا لأجل فلان وإلا فلانان ... ! قلت له ياعم أنا لقيت قوم بالخارج عندهم دوله أسمها مهلبية ضحك أبو فراج –ياحبيبي يابوفراج-عسى الله يفرجها على الجميع قال عوذا مهلبية خوش دوله عسى طعمها سكر ...! قلت له أسمع ياعم حتى أقربلك المعني أبغى أقولك الفرق بين الدوله المهلبية والدوله المدنية :
فى الدولة المدنية: يتولى فيها الشعب حكم نفسه بنفسه
أما الدولة المهلبية: يتولى فيها الشعب الفرجة على حكامه بنفسه.
فى الدولة المدنية: الحكومة فى خدمة الشعب.
أما فى الدولة المهلبية: الشعب فى خدمة الحكومة.
فى الدولة المدنية: كرامة المواطن هى من كرامة الدولة
أما فى الدولة المهلبية: كرامة المسئول فوق كل كرامة.
فى الدولة المدنية: يشارك الشعب فى الحياة السياسية.
أما فى الدولة المهلبية: يشارك الشعب فى إنتقاد الحياة السياسية
فى الدولة المدنية: الشعب يقوم بمهمة تداول السلطة
أما فى الدولة المهلبية: السكر وعزرائيل يقوم بمهمة تداول السلطة.
فى الدولة المدنية: يتعلم أطفالها وطلابها كيف يفكرون ويبتكرون
أما فى الدولة المهلبية: يتعلم أطفالها وطلابها كيف يحفظون ويصمون
فى الدولة المدنية: هناك فصل كامل ما بين السلطات.
الدولة المهلبية: هناك لم شمل كامل لكل السلطات ( يعني كلهم ضد هالضعيف )
فى الدولة المدنية: المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
أما فى الدولة المهلبية: فالمتهم مدان حتى لو ثبتت براءته.
فى الدولة المدنية: أنا أفكر إذن أنا موجود
أما فى الدولة المهلبية: أنا أكره إذن أنا موجود.
قاطعني عمي وقال بس بس .... وش مهلبية وش مدنية ياوليدي أسمع وأنا عمك أنا ما أعرف هالخرابيط .... أنا أعرف شيء واحد أن الاسلام كفل حرية العقل والمساوه والعدل إذا أجتمعت بالمهلبية هلا وسهلا وإذا بالمدنية برضه هلا وسهلا بالجنية برضه هلا وسهلا أما غيرها ما يهمني وش تسميها لكن ياوليدي صحيح أنك ملهي الرعيان ونفض بشته وقام ...! قلت له أصبر ياعمي أنت ما يطفي عندك الكرهب ياوليدي خسنا ما حنا مثل ليث بجنب الترنسفورم قلت تدري ياعمي نقدر نستجوب بالمجلس وزير الكرهب ليه يطفي الكرهب في خلال أسبوع قالي كيف قلت : بالعضو اللي حنا رشحنا قال عمي ليكون عضو المجلس البلدي هذولا ياوليدي ما بيدهم شيء ..حليلهم تقل عيال طاحت كورتهم بحوش جار مسودن ... قلت لا ياعمي بمجلس الشورى إذا صار مثلاً الشيخ / وطبان بمجلس الشورى نطالبه بعلاقاته بالأعضاء الاخريين يشوف حل للكرهب بسياسة أفزعلي وأفزعلك بس أخاف ما يطيع ياوليدي قلت لا أبد يطيع قال عمي حبيبي والله أنه خوش رجال شباب ومتعلم وخطيب الله يستر عليه ... وإذا ياعمي رفض يستجوب وزير الكرهب نخلع البيعه عنه وندور واحد ثاني وبكذا ياعمي نقدر نوصل للمسئول اللي نبي ... والله ياوليدي خوش فكره أبرقنا وكتبنا وهالوزراء نايمين بالعسل والكهرب واصل وعلاجهم بألمانيا ويدرسون عيالهم بالخارج ولا فكروا ... وحتى الطيارات يركبونها بلاش ... إلا ياوليدي أبو متعب الله يطول عمره لاصارت فكره زينه ليه ما يسويها والله ياعمي أبو متعب من كل خير قريب لكن ....! وقبل ما أكمل طفى الكهرب ... وعلى الخير نلتقي يالقنديل ومع الســـــلامه ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحيه طيبه:
إن الاعتقاد والإيمان والتدين مفاهيم لا يستغني عنها الإنسان لأنها جزء من فطرته فطرة الله سبحانه وتعالى التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم . فالدين ضرورة نفسية واجتماعية وكونية للإنسان ويرفضون أن تستغل فئة الدين لتظلم به الآخرين أو لتحقيق مكاسب خاصة على حساب الآخرين فالناس يرفضون الظلم والاحتكار والإدعاء بأن هنالك من هم أحق بفهم الدين من غيرهم فإذا تحقق العدل وتوفرت المساواة وتعامل الناس فيما بينهم بدون تقديس لمواقف وقرارات وتركوا للجميع حق الفهم والاختيار وحرية الأختيار في من يمثلهم ويحقق حاجاتهم وان الناس كلهم أصحاب حق لا فئة بعينها فإن الاستقرار سيحل والأسلام الحقيقي سوف يطبق...! عندها سيتحقق العدل والمساواه وإلا فلا ..... هذا من جهه أما الجهه الاخرى ... لا أعتقد بأننا نغفل كل الاحداث التي مرت ولا ننظر لها بعين الحكمة فهذا يعتبر مخالف للواقع المنظور فالأسلام السياسي موجود منذ القدم وليس مصطلحاً جديداً بداية من الدستور الانساني بصحيفة المدينة وصلح الحديبة ومؤتمر السقيفة ... أما الجديد هو تسخير الفتاوي من رجال الدين لدعم فئه على أخرى كما حدث في بدايات القرن الماضي ومنتصفه ومن أحداث القرن العشرين وبداية أحداث القرن الواحد والعشرين .... ! فكانت رغبات الساسة تقويها وتشد من أزرها الخطاب الديني عبر الفتوى .....! دعنى نتكلم بنوع من الشفافية أكثر التي من المؤكد أنها لا تروق للجميع فمن شرع الجهاد في ذاك الوادي ولمصلحة من ...! أليست تنفيذ رغبات ....! ومن الذي تراجع ولمصلحت من ....! ومن سمح بالأستعانه أليس الاسلام السياسي ومن شرعة ....... ! ياأخي تركيا العلمانية رفضت دخول العراق عبر أراضيها وسبب الرفض البرلمان وكان يعبر عن صوت الشارع ووقف أمام العالم وقال لا مع أن تركيا عضو في حلف الاطلسي ... ! للاسف تسابق رجال الدين على تشريع الامر السياسي أصبح مخيف جداً ....! وتلك بادرة خطيرة ....! دعنا من هذا كله مع أن الامر جله مخيف ...! السؤال المهم جداً جداً ... لمصلحة من نقارن بين الاسلام والاديان الاخرى .... !!! السؤال المهم جداً جداً ... لمصلحة من نسقط مصطلحات فشلت فشلاً ذريعاً وهي عبارة عن ردات أفعال للأديان الاخرى كالعلمانية والليبرالية على الاسلام العظيم .....! السؤال المهم جداً جداً ... أليس تلك سياسة للتهرب من تطبيق الاسلام الحقيقي العظيم ....!! الذي لخصته في أول رد لي على الموضوع....!
ياأخي مجلس الامه الكويتي أستجوب وزير الأعلام لأجل فسح قرآن طبع في لبنان فيه أخطاء وطرد من الوزارة .... وأيضاً أوقف الكاتب حامد بويباس لأجل مقال وطرد من الصحافة .. لماذا لأن هناك مجلس أمه له السلطة في الرقابة ....! فيه من الاسلاميين الشرفاء الغير محابين ...! ولو عندنا مؤسسات مجتمع وبرلمان منتخب كان توطينا في بطن تركي الحمد وما تجرء يكتب ثلاثية المريضة ... ولا رجاء الصانع صنعت رواية .... على الاقل كان تم أستجوابه ومن قام بتزكيته وتزكيتها وكان طلبنا بإيقاف الدعم المقدم من وزارة الاعلام لتلفزيون الشرق الاوسط حتى يتبدل توجهها ولأوقفنا التراخيص التجارية للشركة القابظة حتى تحسن من قنوات الابتذال فيها...! أما أن يقال نحن دوله دينية هذا مخالف للواقع إلا إذا أخذناها كمشرع للأدوات السياسية فهذا صحيح ......!! فالدوله الاسلامية مزج بين أجمل مافي الدول المدنية والدينية وغيرها من المصطلحات .... !
أما نحصر الاسلام بين أراء كالغامدي قينان والبريك سعد مع الاحتفاظ بالألقاب ويجبرونا على الرضى بها فهذا بالعربي لا يقبله عقل .مع أن الاول يقترب مع مفهوم الدولة الاسلامية في بعض مواطن ....ويعلم الله أن الهدف واضح في حروف الاثنين .الذي كل يرى نفسه يتقرب وهم على حسب wind Effect.!...
وجاء بقولك بأن الدولة المدنية العلمانية ليس فيها هيئات أمر بالمعروف كيف ولديهم جمعيات تنصير تدعم من قبل الدولة ومن المجتمع .......!!! فماذا نسمي تدخل أمريكا بحماية دولة اليهود أليس من منطلق ديني ومن يفوز بالدول العلمانية أليس من المتشددين والمتطرفين ...! فهل تلك من أحكام الاحوال الشخصية في الطلاق ورؤية الهلال .......! يعني هم حلال عليهم يطبقون دينهم .... ونحن حرام علينا ...!
مع أنني لا أوافق وأكرر لا أوافق على أن نقارن الاسلام العظيم بالأديان الاخرى والنُظم العلمانية لكن هذا مجرد رأي ......!! ياأخي والله عندي كثير ... ! وللعلم وأنت من العارفين بأن الغرب يقرأ ويعرف معنى الدولة الاسلامية المدنية القائمه على الاسلام وأحكامه من فقه عبادات وغيره وعلى الشورى والمحاسبة التي تؤدي الى العدل والمساوه وأستمرارية الحكم تكمن في مسح دموع المستضعفين .... وهذا ما يقلق الجميع في حالت تطبيق المشروع العظيم الدولة الأسلامية الحقيقية أما أن تكون القضية حرب مصطلحات فهذا غير مقبول ...!
ياأخي أن لا أرضى إلا بدولة الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم .. والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين ...هذا إذا أحد شاورني ..!! والذي سبق وأن وضحتها بردي الاول ...بعيداً عن حرب المصطلحات الغريب ...! وعمي يسلم عليك وعاف المهلبية وطاح بالموكا ....! ولك كل التقدير مني وللجميع الســـــلام ..وعلى الخير نلتقي ... قولف استريم