كاتب الوطن يتنفس هموم المواطن في .....(أليس في بلاد العجائب)
صالح محمد الشيحي
الأعجوبة رقم 8
وأما الأعجوبة الثامنة في سلسلة الأعاجيب التي واجهتها أليس خلال زيارتها لبلادنا حسب رواية الزميلة مرام مكاوي فهو قولها : (فتقرأ مقالاً يتحدث عن استهداف المسلمين الطلبة السعوديين في الخارج.. ثم بجانبه تماماً.. تقرأ مقالا آخر مليئاً بالعنصرية تجاه جنسية آسيوية مسلمة.. ومطالبة صريحة بطردها من البلد) !
وأما المقال الذي تغمز إليه الزميلة مرام مكاوي، ويطالب صاحبه بطرد عمالة آسيوية من البلد فقد كتبه صاحب هذا العمود وما يزال منذ سنوات مصرا على رأيه ، أو (عنصريته) كما تصفها الزميلة مكاوي!!
شتان بين العنصرية البغيضة وبين الحفاظ والحرص على مكتسبات ومقدرات الوطن.. بون شاسع بين إنسان عنصري وإنسان يلمس بالوثائق والأدلة والأرقام والصور حجم الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه العمالة.. أعني أنني لم أنتصر لفئة أو لجنسية ضد أخرى اعتباطاً.. لدينا بحمد الله من القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية ما يجعلنا نمقت العنصرية بكافة أشكالها وألوانها..
* على أي حال، لست بصدد مجادلة الزميلة مرام مكاوي في بقية الأعاجيب التي ساقتها على لسان أليس.. لكل أعجوبةٍ ربٌ يحميها.. غاية ما أريد هو سؤال الزميلة مكاوي والتي نتفيأ أنا وهي ظلال الغرب هذه الأيام: لماذا فات على العالم الأول أن يستعين بهذه الجنسية على وجه الخصوص؟
هل رأت الزميلة القديرة أحدا من تلك الجنسية في هذا البلد؟
فإن رأت فلترشدني، فلقد اشتقت لرؤيتهم، فأنا لم ألتق بعامل واحد من هؤلاء حتى اللحظة!
* وبعد، فإن كانت (أليس) قد سقطت في جحر الأرنب فخرجت إلى بلاد العجائب، فنحن لا نريد أن نسقط في جحر المثاليات الزائفة فنخرج إلى واقع مليء بالجريمة والسرقة والمخدرات.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=1011&Rname=37
===================================
لا تعليق !!!
