رسالة ( جوال رفحاء ) الكاذبة ومعانات طالبات الكلية
كيف أبدأ أمرا في غاية الإستغراب والسخرية ...
بعث رسائل جوال رفحاء لمشتركيه وضغت طالبات الكلية اليوم في موقف محرج جداً ووقوفهن أمام بوابات الكلية بحثا عن المكافأت لأربعة أشهر حسب رسالة الجوال الكاذبة وبدأت الطالبات يتوسلن العميدة لصرف المكافأت
فقالت العميدة : يا بناتي لم تصلني المكافأت ..
فقالت الطالبات للعميدة : الكي رسالة الجوال
فبدأت العميدة بالاستغراب من أين لكن هذه المعلومة ؟ وعلى الفور اتصلت العميدة في المندوب الجديد المكلف تستفسر عن مصدر هذه الرسالة الشائعة فنفى علمه لمصدر هذه الرسائل
وعلى الفور اتصلت العميدة بصاحب جوال رفحاء وبعد مراوغات من صاحب الجوال وجدية العميدة لمعرفة المتسبب لهذه البلبلة وعندما أحس جوال رفحاء لجدية العميدة للوصول للحقيقة.... فأبدأ لها وبكل صراحة أن مصدر الرسالة من المندوب المكلف وأبلغته العميدة أن المندوب نفى هذا فقال لها الجوال أن مكالمته موجودة ومسجلة ....
بعد هذا السجال الطويل والمراوغة وللعب بأعصاب أولياء أمور الطالبات ووضع الطالبات في حالة نفسية سيئة وصلت السذاجة إلى هذا الحد بعقول الناس ... ؟ أين الصدق .. ؟ وأين الأمانة الموكلة .... ؟
أريد إجابة عن هذه الأساليب والطرق الملتوية .... لماذا لم يتأكد من صرف المكافأت ومن ثم يتبع السبق الصحفي ونحن في محافظة يوجد بها صحفيين في قمة الأخلاق وأجمل نقل المعلومة من المسئول .... أنها سذاجة وبكل ما تعنيه الكلمة من مسئول بهذه الطريقة وسبق جوال رفحاء دون التأكد أليس لنا الحق لملاحقة هؤلاء سواءً عن طريق مراجعهم أو الجهات المعنية ؟
وهل مسموح لهم بنقل معلومات الإدارات عن طريق جوال رفحاء ؟ أريد إجابة شافية .....
هكذا المهازل وبشكل متتالي تحصل في تعليم بنات رفحاء تسريبات المعلومات الغير دقيقة ! أين أنت يا مدير التعليم في المنطقة !
