يوم حنا قطينن على كوبنهاجن ( 1 )
[ALIGN=CENTER]سنة من السنين كنا نازلينن على قليب يقال له كوبنهاجن يقولون إنه لقوم الشيخ جون اللي مع قبائل الاتحاد الأوروبي وهو من ضمن المحاربين للارهاب ولا شك،
لكن أمحلت أكا الديار ياخي، مير ويرسل شيخنا الشيخ فنخور أخو ريناد ثلاث فريس (عتريس وصلفيق وهيثم ) يرودون له الديار، ويحجز لهم تذاكر درجة أولى مع قوم يقال لهم طيران الخليج وخلا طيران السعودية حيث انهم غالينن شوي على حد تعبيره.
وعندك عندك ، عندك عندك
ما دريوا إلا هم بديرة يقال له رفحاء ، ويتفرجون على هالديره ويراعون له، ومن شارع لشارع ومن بيت لبيت ومن مطعم لمطعم، ومن إدارة حكومية لإدارة حكومية، وعقب أيام وليالي يرفع عتريس الجوال على الشيخ فنخور ويخبره بالعلم الوكاد،
حيث قال لا فض فوه : يا شيخ جيت لي ديرة أطيب ما به أهله، شوارع مكسرة وخدمات ضائعه وشباب عاطل، لكن أهله طيبينن بالحيل بالحيل، حتى يقولون من شرب ماهم ( من الماء) ما رحل عنهم، تصدق عاد ( يا اخو ريناد ) إن من زود طيبتهم إن مسئولينهم متحكمينن فيهم يكلمك الواحد من ورى خشمه وحقك اللي هو لك تأخذه عقب طلبات وزورات، وهم الحبيبين سكته، ولا أحد يقول الكلمة، يخافون يشكون، وما عندهم إلا كلمة وحده ( أخاف ابن سعود يقطع راسي)، أو بعضهم يقول مابي أقطع رزق أحد، أو مابي أقطع رزقي أنا لأن له مصلحة مع هالمسئول، والا أنفض جيبي به له رجال والنعم وسبعة أنعام دين ودنيا يا أخو ريناد ، لا وبعد عندهم لهم منتدى على الانترنت لو تشوفه كان تستأنس، به له قلبان بعضه ما شاء الله يا ماه
( من الماء) تقل عين داب، وبعضه لا والله دلو طين ودلو ماء، وش رايك يا طويل العمر؟
قال الشيخ فنخور بعد أن أطرق ملياً : شوقتني ياعتريس لها الديرة الطيبة، وكاد ان به ناس تسعى لتعديل هالأخطاء الموجودة مثل ما قلت، وحنا جايينك يا عتريس يا ولدي على أول رحلة، نبي ننزل رفحاء ونشارك مع هالمشاركين في طريق الاصلاح، لا وأبي من الحين أخلي واحد يسجل بمنتداهم ويشارك معاهم.
ووقع الاختيار علي وهذه أول مشاركة وسوف تكون على حلقات ، وقلطنا يا أهل رفحاء [/ALIGN]
