بقــــــــــــــــــلم: ثريـــــــــــا... الوجـــــــــــين
ندعوكم من خلال هذا الموضوع الى برمجة الذاكره واعادتها الى الخلف قليلا
الوجين:
السلام عليكم
ثريا:
وعليكم السلام
الوجين:
مابك اليوم لستي على بعضك أهناك موضوع ما يشغلك ؟
ثريا:
اااااااااااااااااااااه يالوجين ربما كان كذلك
الوجين:
ومالذي يشغلك !!؟؟
ثريا:
سؤال يدور في اعماقي ويبحث عن اجابه!!!
الوجين:
هل لك أن تسألينني ربما تجدين ضالتك ؟
ثريا:
ربما .. الوجين هل الحضاره وضجيج صخب الحياة واللهث وراء الماده جعل النفوس تضيق ولاتتسع؟
الوجين:
ولماذا هذا السؤال أيتها الثريا؟
ثريا:
هل ضالتي عندك ؟
الوجين:
عزيزتي حياتنا ليست كالسابق او بمعنى أصح كحياة أجدادنا الذين سبقونا رغم قلة ذات اليد ورغم البساطه التي كانوا يعيشونها ولكنهم كانوا يستمتعون بكل لحظه يعيشونها
ثريا:
نعم صدقتي فعندما اسال جدي عن تلك الحياة يخرج زفره عميقه متأوها وكأنني قد استللتها من حسكات صدره
الوجين:
حياته ياثريا كانت "على قدها" فتجدين 10 افراد يسكنون بيت شعر اوبيتا شعبيا يجمعهم لايستطيعون ان يمدوا ارجلهم فيه من ضيقه ولكن القلوب واسعه
ثريا:
قال لي جدي شفتي يابنتي البيت هذا على كبره واتساعه أتخلى عنه لو الحياة ترجع للوراء واختار ذلك البيت الطيني
الوجين:
ألم أقل لكي .. الان في البيت الواحد اصبح الاهل لايعرفون شيئا عن بعضهم البعض واذا قدر الله واجتمعوا فان كل واحد يحكي ماحصل له وكأنهم اناس فرقتهم السنون واجتمعوا في هذه اللحظه
ثريا:
يالله ... لماذا عندما وسعت الدور ضاقت الصدور!؟
لماذا عندما وسعت الدور ضاقت الصدور!؟
لماذا عندما وسعت الدور ضاقت الصدور!؟
لماذا المواعيد اصبحت تحكمنا لماذا الجار لايسأل عن جاره والأخ عن أخيه والقريب عن قريبه!؟
الوجين:
رجعتيني ياثريا الى كم سنه للوراء وخصوصا في ايام رمضان كانت كل مجموعه من الاهل يتداورون فيما بينهم ومع مرور الايام والسنين أصبحوا يتملصون من تلك المسؤليه التي رغم تعبها الا انها كانت جميله جدا
ثريا:
فعلا الوجين كما ذكرتي
الوجين:
ولكن ياعزيزتي االدنيا هكذا انا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد
ثريا:
ونعم بالله
الوجين:
عندي فكره
ثريا:
ادلي بدلوك
الوجين:
أحببت أن اخذ رأي أعضاءنا الأكارم بموضوعك
ثريا:
على الرحب والسعه
الوجين:
اذن دعينا ننصت لهم ونجد ضالتنا جميعا
اخواني الافاضل .... اخواتي العزيزات
هذا مادار بيني وبين صديقتي الوجين وأبى القلم الا ان يسجل تلك الكلمات
أعرف أن الزمن تغير والدنيا تغيرت
مابين غمضة عين والتفاتتها يغير الله من حال الى حال
ولكن أبت النفوس من ضيقها الا ان تترجم مافي دواخلها وتنثره هنا
فعندما يأتي الغمام
تمطر السماء خيرا
وانتم سحب ماطره لاتأتي الا بالخير
فنتمنى أن تسجلوا مافي دوخلكم عند قراءة ماكنه هذا الموضوع لنسعد جميعا بالقراءه
ومضه للوجين:
أرجو أن يشملنا هذا الدعاااااااااااااااااااااااااااااء اللهم امين
اللهم أيقظ قلوبنا من رقدات الامال وذكرنا قرب الرحيل ودنو الاجال وثبت قلوبنا على الايمان ووفقنا لصالح الأعمال
