انتبهوا من المجالس الخداعة
هل تعلمون أن ما يميز أبناء هذه المنطقة كلمة واحده ... ابشر وفي رواية أبشر بسعدك وفي رواية أبشر باللي يسرك ... كلمة بسيطة نحكيها عن أناس رحلوا وبعضهم على وشك الرحيل وبعضهم موجود بيننا ...مستمتعين ببطولاتهم عندما تدلهم الخطوب وتتكالب الخصوم على عبد فقير فتخرج له هذه الكلمة من صدر امتلئ صدره شجاعة وطيبة وشهامة فقالها ولاتهمه أألقت به إلى البحر أم إلى البر ... أم إلى التشيك " أحس إنه أبعد مكان في العالم "
تعيش مع احدهم عمرا وتصاحبه دهر فتطلبه بعد أن تضطرك الدنيا إليه وتعطفك النوائب نحوه فيتلكأ دناءة لا عجز ثم تضيق به الدنيا كأنك تطلبه سنين من عمره ... وما يجعلك تزداد هما وغبنا انك تجده يوما قد تصدر مجلسا بعد ن علقا على كتفيه بشتا و يتحدث عن الشهامة ........تفوووووووووو على هيك أشكال
وحتى لا أغيل في طرف واترك اخر لا بد من الإقرار بأن للشهامة آثارها السلبية المادية والصحية على الشهم .. خذو ابو دغفق مثالا في مجلسنا ... تعرض لانهيارات أشد من انهيارات وول ستريت وجنرال موتورز، بسبب كفا لات جرتها عليه كلمت " تقفى يا ابو دغفق " وكسرت رباعيته عندما سمع أحدهم يقول في السوق قبل أربعين سنة " ماعندي من الطيبين أحد " عندما تكالب عليه أربعة من المشاهدة " جمع مشهدي نسبة إلى المشهد في العراق " ... وعرفه ضباط الخفر بعد أن بطش برجل آذى زوجته فدخلت على أبي دغفق تشكو له الجور الذي وقع عليها ... وقبّل الفوهرر أبى – قائد ا لرايخ الرابع عشر – رؤوس العديد من الرجال ليتنازلوا عن ابي دغفق بعد أن نجوا الموت المحقق على يديه بأعجوبة ... إلا انه أبو دغفق صاحب الراية البيضاء التي يقرها الجميع ... لاسيما القائد العام للمجلس حفظه الله ... وغيره وان وصلوا إلة مكاسب مادية إلا اني اجزم بانهم سيدفعون نصف ما يملكون ليحصلو على تاريخ أبي دغفق وسيدفعون النصف الاخر ليمحوا من تاريخهم تلك المواقف نزعت الشاهمة والرجولة منهم ..
تعيش مع شخص سنوات عديدة تسمع العديد من القصص الجميلة عن أشخاص سطروا تاريخه بمداد الشرف وكتبوا حروفه بجواهر الشهامة فتظن أنه منهم وحاله وحالهم كالشمس والقمر ا يجتمعان ... افادتني مجالس الفوهرر أبي ان المجالس خداعه يتحدث الجميع بأطايب الكلام فتظنهم أطايب واغلبهم عن شاء الله كذلك إلا قلة تعرفها عندما تهديها كرامتك وماء وجهك على طبق من ذهب نقش عليه كلمة من أربعة حروف " تقفى " ... فاحذروهم
ولد الشايب
مجلسنا العامر
