التغير أخي سُنّة من سنن الحياة وبما أنه سُنَة الحياة فهو أمر ألزامي .. ولا أعرف لما نقف مكتوفين متوجسين خائفين فور سماعنا لمفردة ( التغيير ) .! فالعجز عن التكيف مع الوضع الراهن هو بداية النهاية لكل شئ لذلك يجب ( التغيير ) حتى لاتقع في نطاق الروتين الممل أو الفشل الذريع .
أعجبتني عبارة قرأتها وتقول : (التغيير مالم يتم من الداخل فسوف يتم تحقيقه من الخارج رعاية لمصالح الداخل والخارج التي أصبحت وحدة واحدة في زمن العولمة وثورة المعلومات ..! )
والتغيير بحد ذاته هو ثقافه .. ولذلك يقول هتلر : ( كلما سمعت كلمة ثقافة تحسستُ مسدسي ) ..! لذلك يجب الوقوف أمام كل ( هتلري ) لايريد التغيير ويريد أن يظل الأمر كما شرٌعه هو ..!
أخي هبوب كنت قد وضحت بموضوع عدة عوائق تقف دون إلتغيير للأحسن ومن ظمنها :
1_ ثقافة ( الإنبطاحية ) لولاهم ولولاهم والله يعزهم ولايعز عليهم جعلتنا ننظر لكل شئ على أنه منٌه ومكرمة وهو بالأساس حق بديهي
2_ علماء السلطة الذين يثورون على من يطالب بالتغيير ويكفرونه ويعلمنون على أمزجتهم ولاأقصد لعلماء الحقيقين ..
3_ المستنفعين ( شيوخ القوم أو شيوخ 4 سرندل ) يقفون معضله لأنهم أستنفعوا وحدهم دون رعيتهم لذلك لايريدون التغيير حتى لايفقدون الشرهات ومن يطالب بغير مطالبهم من رعيتهم يثورون عليه لتاثيرهم الشديد على القبيله ..
4_ دعاة تمثال الحرية ( المغلوطه ) لأنهم لايريدون إلا التغيير الموافق لأمزجتهم ونصبوا تغييرهم لتعرية المرأة فقط وهم من يسمون أنفسهم عنوة ( مثقفين )
شكراً لك عزيزي رغم أني أتوقع أني خرجت عن الموضوع قليلاً
