خادم الحرمين الشريفين يوجه بقصر الفتوى على كبار العلماء

وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سماحة مفتي عام المملكة والجهات المعنية بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء، والرفع لمن فيه الكفاية والأهلية التامة للإضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك ...

سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء
نسخة لصاحب السمو الملكي النائب لثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية
نسخة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
نسخة لمعالي وزير التعليم العالي
نسخة لمعالي وزير العدل
نسخة لمعالي وزير الثقافة والإعلام
نسخة لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
نسخة لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء

المصدر : جوال واس

بارك الله بخادم الحرمين الشريفين وحفظه ووفقه لكل خير ....

بارك الله بخادم الحرمين الشريفين وحفظه ووفقه لكل خير ....
كنت دائماً أسائل لماذا لا يكون هناك مرجعية بالفتوى ؟ مع العلم ان هذا الأمر غير مضر بالإسلام بالعكس فيه منفعة وحفظ للدين من قليلي الفهم
في عهد الإمام مالك كانوا يقولون لا يفتى ومالك بالمدينة أليس هذا من المرجعية بالفتوى ؟
الكل عايش وشاهد المضاربات بالفتوى أيام حرب الخليج الى عامنا هذا أكثر الشباب ضاع بسبب التخبط بالفتوى

بارك الله بك استاذي الغالي رفحاوي على هالخبر الذي أعتبره بشارة

رفحاوي

كل عام وانت بخير

قرار حكيم من دولة حكيمة

حفظ الله ولاة امرنا وعلمائنا واصلح بطانتهم

ـــــــــــــــــــ

ابو محمد
كل عام وانت بخير
من قال مافي مرجعيه للفتوى

المرجعية موجوده؟
هيئة كبار العلماء
لهم موقع
ولهم ارقام
ولهم مقر قد الدنيا بعد

بس انت خابر ربعنا
بين متشددين لحد الغلو ولا يعترفون بهم ويسمونهم علماء كذا وكذا
وبين متتبعين للرخص ولا يتعجبهم هيئة كبار العلماء

و الفئة بينهم تعرف طريق الفتوى

لكن مابين هولاء و هولاء ضاعوا معهم

ولا المرجعية موجوده منذ القدم

وحنا نشهد على وجهة نظر هيئة كبار العلماء وبعد نتظرتها
واقرب مثال
حين افتوى في تنظيم القاعدة
وشفنا وضع القاعدة في المملكة وماذا عملت
و الجهاد في العراق
وشفنا حال الجهاد في العراق اليوم

[align=justify]

الحين كل شيخ عنده موقع شخصي والصحف الإلكترونيه تبي تنقل الفتاوي وتتداولها ويعني كأن ماصار شي مالم تغلق المواقع الإلكترونيه ونازف يفتي من خلال موقع رفحاء ويقول لابأس في تقديم السحور عند الضروره لأنه جوعان و يبي يتسحر الحين ويغفي قبل الصلاة وماطق خبر لأحد وشكراً لك موفدنا من واس ورمضان كريم

[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشـــوفك حلـــم

رفحاوي

كل عام وانت بخير

قرار حكيم من دولة حكيمة

حفظ الله ولاة امرنا وعلمائنا واصلح بطانتهم

ـــــــــــــــــــ

ابو محمد
كل عام وانت بخي
من قال مافي مرجعيه للفتوى

المرجعية موجوده؟
هيئة كبار العلماء
لهم موقع
ولهم ارقام
ولهم مقر قد الدنيا بعد

بس انت خابر ربعنا
بين متشددين لحد الغلو ولا يعترفون بهم ويسمونهم علماء كذا وكذا
وبين متتبعين للرخص

و الفئة بينهم تعرف طريق الفتوى

لكن مابين هولاء و هولاء ضاعوا معم

ولا المرجعية موجوده منذ القدم

---

وكل عام وانت بألف خير أخي العزيز الجنرال وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
انا أعلم أن هناك مرجعية للفتوى مثل هيئة كبار العلماء لكن الإشكالية لم تكن الفتوى مقصورة عليهم فكان كل من قام أفتى بأمر العامة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالزوبعي

بارك الله بخادم الحرمين الشريفين وحفظه ووفقه لكل خير ....
كنت دائماً أسائل لماذا لا يكون هناك مرجعية بالفتوى ؟ مع العلم ان هذا الأمر غير مضر بالإسلام بالعكس فيه منفعة وحفظ للدين من قليلي الفهم
في عهد الإمام مالك كانوا يقولون لا يفتى ومالك بالمدينة أليس هذا من المرجعية بالفتوى ؟
الكل عايش وشاهد المضاربات بالفتوى أيام حرب الخليج الى عامنا هذا أكثر الشباب ضاع بسبب التخبط بالفتوى

بارك الله بك استاذي الغالي رفحاوي على هالخبر الذي أعتبره بشارة

---

اللهم آمين وإياك أخي أبي محمد ...
توجد مرجعية وهم هيئة كبار العلماء ولكن للأسف أصبح غيرهم يُفتي والإعلام له دور كبير في التشويش ...
والأمر به تهديد لكل من يخالف ذلك ...
شكراً لك أخي العزيز أبي محمد على مرورك وتعليقك ...

أكيد هالكلام له ضوابط في اللاحق ... وسيكون فيه أليه لأنه صراحه الوضع

زاد عن حده ...

قرار حكيم .. شكراً رفحاوي ع هالخبر اللي يهم كل مسلم غيور ..

هذا نص الأمر السامي الكريم:


وفيما يلي نص الأمر الملكي إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء والجهات المعنية :


بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 13876 / ب
التاريخ : 2 / 9 / 1431هـ
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء
نسخة لصاحب السمو الملكي النائب لثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية
نسخة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
نسخة لمعالي وزير التعليم العالي
نسخة لمعالي وزير العدل
نسخة لمعالي وزير الثقافة والإعلام
نسخة لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
نسخة لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء
نسخة لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


انطلاقاً من قول الحق جل وعلا { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } ، وقوله سبحانه { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا } ، وقوله { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} ، وقوله جل جلاله { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } ، وقوله تعالى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ } ، وقوله جل شأنه { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ، وقوله { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
على هذا الأساس القويم الذي حفظ لنا حمى الدين ، وبين خطورة التجاوز عليه ، والوقوع فيه ، ترسخت في النفوس المؤمنة مفاهيم مهمة في شأن الفتوى وحدود الشرع الحنيف ، يجب الوقوف عند رسمها ؛ تعظيماً لدين الله من الافتئات عليه من كل من حمل آلة تساعد على طلب العلم ، ولا تؤهل لاقتحام هذا المركب الصعب ، فضلاً عمن لا يملك آلةً ولا فهماً ؛ ليجادل في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، وإنما هو التطفل على مائدة الشرع ، والعجلة ـ خالي الوفاض ـ في ميدان تحفه المخاطر والمهالك من كل وجه .
وقد تابعنا هذا الأمر بكل اهتمام ورصدنا تجاوزات لا يمكن أن نسمح بها ، ومن واجبنا الشرعي الوقوف إزاءها بقوة وحزم ؛ حفظاً للدين ، وهو أعز ما نملك ، ورعاية لوحدة الكلمة ، وحسماً لمادة الشر ، التي إن لم ندرك خطورتها عادت بالمزيد ، ولا أضر على البلاد والعباد من التجرؤ على الكتاب والسنة ، وذلك بانتحال صفة أهل العلم ، والتصدر للفتوى ، ودين الله ليس محلاً للتباهي ، ومطامع الدنيا ، بتجاوزات وتكلفات لا تخفى مقاصدها ، مستهدفة ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، محاولة ـ بقصد أو بدون قصد ـ النيل من أمننا ، ووحدة صفنا ، تحسب أنها بما تراه من سعة الخلاف حجة لها بالتقول على شرع الله ، والتجاوز على أهل الذكر ، والتطاول عليهم ، وترك ترجيح المصالح الكبرى في النطق والسكوت ، بما يتعين علينا تعزيره بما نراه محققاً لمقاصد الشريعة ، وكل من خرج عن الجادة التي استقرت بها الحال ، وسنة سنها رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من الصحابة رضوان الله عليهم وعلماء الأمة منذ صدر الإسلام ، واطمأنت إليها النفوس ، ثقة بكبار علمائنا وأعمدة فتوانا ، على هدي سلفنا الصالح ، ونهجهم السوي ، ولأن كان عصرنا هو عصر المؤسسات لتنظيم شؤون الدنيا في إطار المصالح المرسلة ، فالدين أولى وأحرى في إطار مصالحه المعتبرة .
إن تباين أقوال أهل العلم يتعين أن يكون في نطاق هيئاتهم ومجامعهم العلمية والفقهية ، ولا يخرج للناس ما يفتنهم في دينهم ، ويشككهم في علمائهم ، فالنفوس ضعيفة والشبه خطافه ، والمغرض يترقب ، وفي هذا من الخطورة ما ندرك أبعاده ، وأثره السيئ على المدى القريب والبعيد على ديننا ومجتمعنا وأمننا .
إننا بحمد الله أسعد ما نكون بالحق ، فلا نعرف الرجال إلا به ، ونفرق بين سعة الشريعة وفوضى القيل والقال ، وبين اختلاف أقوال أهل العلم فيما بينهم ، على هدي الشريعة ، وسمت علماء الإسلام ، وبين منازعة غيرهم لهم ، والتجاوز على حرمة الشرع ، كما نفرق بين مسائل الدين التي تكون بين المرء وربه في عبادته ومعاملته ، ليعمل فيها ـ في خاصة نفسه ـ بما يدين الله به ، دون إثارة أو تشويش ، وبين الشأن العام مما لا يسعه الخوض فيه بما يخالف ما تم حسمه بآلته الشرعية التي تستند على أقوال أهل العلم بالدليل والتعليل ، وهنا نستذكر قاعدة الشرع الحنيف في أنه لا عصمة لأحد إلا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا قول نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وهذه القاعدة الشرعية لا تتعارض ولا تنفك عن الضوابط السابقة ، فهي تجري في سياقها ، وتتوخى مقاصدها ، وما زال أهل العلم قديماً وحديثاً يوصون باجتماع الكلمة ، وتوحيد الصف ، ونبذ الفرقة ، ويدخل في هذا الاجتماع على أمر الدين ، وقد ترك بعض الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بعض آرائهم الفقيه ؛ من أجل اجتماع الكلمة ، وأن الخلاف شر وفتنة .
ويدخل في معنى تلك التجاوزات ما يحصل من البعض من اجتهادات فردية ، يتخطى بها اختصاص أجهزة الدولة ، و لاسيما ما يتعلق بالدعوة والإرشاد ، وقضايا الاحتساب ، فقد أقامت الدولة ـ بحمد الله ـ منذ تأسس كيانها على قاعدة الإسلام ، مؤسسات شرعية تعنى باختصاصات معلومة لدى الجميع ، وقامت بواجبها نحوها على الوجه الأكمل ، لكن نجد من البعض من يقلل من هذا الدور ، متعدياً على صلاحياتها ، ومتجاوزاً أنظمة الدولة ، ومنهم من نصب نفسه لمناقشتها ، وعرضها على ما يراه ، وهذا ما يتعين أخذه بالحزم ورده لجادة الصواب ، وإفهامه باحترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ، وعدم الإساءة إليها بتخطي صلاحياتها ، والتشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها ، وهي دعوة مبطنة لإضعاف هيبتها في النفوس ، ومحاولة الارتقاء على حساب سمعتها وسمعة كفاءاتنا الشرعية التي تدير شؤونها ، التي يتعين عليها التنبه لهذا الأمر ، وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياجها الشرعي والنظامي ، والنيل من رجالها ، وهم حملة الشريعة وحراسها .
ولا شك أن للاحتساب الصادق جادة يعلمها الجميع ، خاصة وأن الذمة تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة ، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن محل ثقة الجميع ، لتتولى أمره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية .
ولم تكن ولن تكون الجلبة واللغط والتأثير على الناس بما يشوش أفكارهم ، ويحرك سواكنهم ، ويتعدى على صلاحيات مؤسساتنا الشرعية أداة للاحتساب وحسم الموضوع ، بل إن الدخول الارتجالي فيها يربك علم مؤسساتنا الشرعية ويسلبها صلاحياتها ، ويفرغها من محتواها ، بدعوة واضحة للفوضى والخلل ، ومن هؤلاء من يناقض نفسه بإعلان حرصه على هذه المؤسسات وتزكيتها ، وعدم النيل منها ، ثم يلغي بفعله الخاطئ دورها ، ومنهم من يكتب عرائض الاحتساب للمسؤولين فيما بينه وبينهم ، كما هو أدب الإسلام ، ثم يعلن عنها ـ على رؤوس الأشهاد ـ ليهتك ما ستر الله عليه من نية ، أو سوء تدبير على إحسان الظن به ، وفي مشمول هؤلاء كل من أولع بتدوين البيانات والنكير على الخاص والعام لسبب وغير سبب ومن بينهم من أسندت إليهم ولايات شرعية مهمة .
وفي سياق ما ذكر ما نما إلى علمنا من دخول بعض الخطباء في تناول موضوعات تخالف التعليمات الشرعية المبلغة لهم عن طريق مراجعهم ، إذ منبر الجمعة للإرشاد والتوجيه الديني والاجتماعي بما ينفع الناس ، لا بما يلبس عليهم دينهم ، ويستثيرهم ، في قضايا لا تعالج عن طريق خطب الجمعة .
وترتيباً على ما سبق ، وأداء للواجب الشرعي والوطني ، نرغب إلى سماحتكم قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك ، في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ومن نأذن لهم بالفتوى ، ويستثنى من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان ؛ فمصلحة الدين والوطن فوق كل اعتبار ، وقد زودنا الجهات ذات العلاقة بنسخ من أمرنا هذا لاعتماده وتنفيذه ـ كل فيما يخصه ـ ، وسنتابع كافة ما ذكر ، ولن نرضى بأي تساهل فيه قل أو كثر ؛ فشأن يتعلق بديننا ، ووطننا ، وأمننا ، وسمعة علمائنا ، ومؤسساتنا الشرعية ، التي هي معقد اعتزازنا واغتباطنا ، لن نتهاون فيه ، أو نتقاعس عنه ، ديناً ندين الله به ، ومسؤولية نضطلع بها ـ إن شاء الله ـ على الوجه الذي يرضيه عنا ، وهو المسؤول جل وعلا أن يوفقنا ويسددنا ، ويدلنا على خير أمرنا ، ويلهمنا رشدنا وصوابنا ، وأن يسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، ويزيدنا من فضله ويستعملنا في طاعته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."


اللهم آمين ...
يا لجمال وروعة هذا الأمر ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشـــوفك حلـــم

رفحاوي

كل عام وانت بخير

قرار حكيم من دولة حكيمة

حفظ الله ولاة امرنا وعلمائنا واصلح بطانتهم

ـــــــــــــــــــ

ابو محمد
كل عام وانت بخير
من قال مافي مرجعيه للفتوى

المرجعية موجوده؟
هيئة كبار العلماء
لهم موقع
ولهم ارقام
ولهم مقر قد الدنيا بعد

بس انت خابر ربعنا
بين متشددين لحد الغلو ولا يعترفون بهم ويسمونهم علماء كذا وكذا
وبين متتبعين للرخص ولا يتعجبهم هيئة كبار العلماء

و الفئة بينهم تعرف طريق الفتوى

لكن مابين هولاء و هولاء ضاعوا معهم

ولا المرجعية موجوده منذ القدم

وحنا نشهد على وجهة نظر هيئة كبار العلماء وبعد نتظرتها
واقرب مثال
حين افتوى في تنظيم القاعدة
وشفنا وضع القاعدة في المملكة وماذا عملت
و الجهاد في العراق
وشفنا حال الجهاد في العراق اليوم

---

كتبت تعليقاً وضاع بسبب سوء الإتصال ...
اللهم آمين وإياك أخي العزيز الجنرال ...
بارك الله بك ورزقنا صيام رمضان وقيامه ...
فعلاً الأيام تُثبت لنا حكمة وبعد نظر ولاة أمرنا وعلمائنا حفظهم الله ...
أشكرك كثيراً على تعليقك المفيد ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـازف

[align=justify]

الحين كل شيخ عنده موقع شخصي والصحف الإلكترونيه تبي تنقل الفتاوي وتتداولها ويعني كأن ماصار شي مالم تغلق المواقع الإلكترونيه ونازف يفتي من خلال موقع رفحاء ويقول لابأس في تقديم السحور عند الضروره لأنه جوعان و يبي يتسحر الحين ويغفي قبل الصلاة وماطق خبر لأحد وشكراً لك موفدنا من واس ورمضان كريم

[/align]

---

العفو نازف ...
بالعافية على قلبك الذي أتعبته كثيراً ...
هل ترى عدم جدوى الأمر السامي ؟!
رمضان مبارك على الجميع ...

سمعنا واطعنا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النشمي عناد

أكيد هالكلام له ضوابط في اللاحق ... وسيكون فيه أليه لأنه صراحه الوضع

زاد عن حده ...

قرار حكيم .. شكراً رفحاوي ع هالخبر اللي يهم كل مسلم غيور ..

---

العفو النشمي ...
فعلاً زاد الأمر عن حده وأصبح الكثير يُفتي ...
لعله خيراً لنا ما حدث ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المروب

سمعنا واطعنا

---

نعم سمعنا وأطعنا ...
كم هو جميل تعليقك رغم قصره ؟

الاجمل روحك وتواضعك الجم

استمعت للقرارات اليوم والحقيقة أخي رفحاوي
أنه جميل ورائع بحق
لو أمكن تطبيقه
وتفعليل الاختيارات بحياديه تامه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المروب

الاجمل روحك وتواضعك الجم

---

شكراً لك على شعورك الطيب ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام

استمعت للقرارات اليوم والحقيقة أخي رفحاوي
أنه جميل ورائع بحق
لو أمكن تطبيقه
وتفعليل الاختيارات بحياديه تامه

---

بإذن الله سيتم تطبيق الأمر كما صدر ...
لنتفاءل أخي همام ...
شكراً لك ...

باعتقادي ان هذا القرار تأخر وخصوصاً مع كثرة المفتين صغار السن وقليلي العلم وظهورهم على سطح " الفتيا " ..

توقع الكثيرين صدوره في السنوات القريبة الماضية لإسناد ذلك الأمر الى اهله ..

والحمد لله انه صدر بعد معمعة فتاوى احدثت الكثير من اللبس لدى العامة ..

مبارك عليك الشهر يارفحاوي

هذا التوجيه حكيم وجاء في وقت مناسب كثرة فيه الفتاوى واستغل بعضها الجهلة .

كثيرا ما تناقشنا في مجالسنا حول هذا الموضوع وأن الفتوى يجب ان تصدر من المفتي العام بعد عرضها على لجنة كبار العلماء ..


حفظ الله ولاة امرنا وعلمائنا واصلح بطانتهم وجميع المسلمين

إن شاء الله في الأمر خير


لكن هل سيرضي الناس هذا القرار ؟


بعد فتره سيقولون " الفتوى " خاضعة للدولة والمفتين معينين من قبل الدولة !


ستستمر الأشكالية ...........



نحن لا نشك إن شاء الله في حسن النوايا وإرادة الخير من الجميع




بالتوفيق وشكراً رفحاوي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفحاوي

بإذن الله سيتم تطبيق الأمر كما صدر ...
لنتفاءل أخي همام ...
شكراً لك ...

---

أخي العزيز
من ناحية الفأل فهو موجود ولكن بنسبة متفاوته
ولكن أحب توضيح شيء
الآن الأمور لم تكن كما كانت من قبل
هناك توسع كبير
وصعوبة في السيطرة
وسأضرب على ذلك أمثلة
الآن المتلقي لم يعد يقتصر على دولته . ولا الملقي مقتصر على القنوات الرسمية
ولنفرض مثلا أن شخصا ظهر في قناة Mbc أو الجزيرة أو قنوات الشعر
وقال رأيا في مسألة أو خرج لنا آخر في إضاءات وبدأ ينظر ويجتهد
أو في موقعه الرسمي
أو حتى قاله لشخص واحد فنشرها هذا الشخص في جريدة أو مواقع النت
أو خطيبا في منبر جامعه
أو شيخا في درسة وغير ذلك
كيف تتم متابعة كل هذا
إلا أن تكون المتابعة للآراء الشاذة والغريبة والمثيرة
فقد تتم ملاحقته ومحاسبته
هذا إذا كان سعودي يقيم في السعودية
وهل سيحاسب من تحدث في قضايا الحسبة والدعوة والإرشاد
كما سيحاسب من تحدث في الرضاعة للكبير وهل مسألة الاختلاط تندرج ضمنها ؟

الله يوفقهم لما فيه الخير

كل شيخ له موقع في الانترنت ويطل علي الناس في القنوات الفضائية وهو مقيم في المملكة فكيف سيتم منع هؤلاء ؟؟ أم منع السعوديين فقط؟!!

باختصار ..
القرار يستهدف وبكل معاني الوضوح البيانات الجماعيه الصادره عن علماء ربانيون يضعون النقاط على الحروف عندما تمتحن الامة ..
ولا رابط بينها وبين الفتاوى الاعلامية وآخرها ما اشعل واشغل الساحه بين اناس بعيدون كل البعد عن آمال وآلام الامة الاسلامية ككلام الكلباني والغامدي مجيز الاختلاط ..فهؤلاء اضحكونا كما اضحكنا عادل امام ..

لنقرأ ما بين السطور ونتكشف المستور ونعي حقيقة بعض القرارات ..

يعني خلاص ... بطلنا نسمع القرضاوي .....!!!


رفحاوي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل";445155][font="arial

باعتقادي ان هذا القرار تأخر وخصوصاً مع كثرة المفتين صغار السن وقليلي العلم وظهورهم على سطح " الفتيا " ..

توقع الكثيرين صدوره في السنوات القريبة الماضية لإسناد ذلك الأمر الى اهله ..

والحمد لله انه صدر بعد معمعة فتاوى احدثت الكثير من اللبس لدى العامة ..

[/font]

---

لعل في تأخيره خيرة ...
شكراً لك الفيصل على المرور والتعليق ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم

مبارك عليك الشهر يارفحاوي

هذا التوجيه حكيم وجاء في وقت مناسب كثرة فيه الفتاوى واستغل بعضها الجهلة .

كثيرا ما تناقشنا في مجالسنا حول هذا الموضوع وأن الفتوى يجب ان تصدر من المفتي العام بعد عرضها على لجنة كبار العلماء ..


حفظ الله ولاة امرنا وعلمائنا واصلح بطانتهم وجميع المسلمين

---

اللهم آمين ...
بارك الله بك الزعيم ...
شكراً لك ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام

أخي العزيز
من ناحية الفأل فهو موجود ولكن بنسبة متفاوته
ولكن أحب توضيح شيء
الآن الأمور لم تكن كما كانت من قبل
هناك توسع كبير
وصعوبة في السيطرة
وسأضرب على ذلك أمثلة
الآن المتلقي لم يعد يقتصر على دولته . ولا الملقي مقتصر على القنوات الرسمية
ولنفرض مثلا أن شخصا ظهر في قناة mbc أو الجزيرة أو قنوات الشعر
وقال رأيا في مسألة أو خرج لنا آخر في إضاءات وبدأ ينظر ويجتهد
أو في موقعه الرسمي
أو حتى قاله لشخص واحد فنشرها هذا الشخص في جريدة أو مواقع النت
أو خطيبا في منبر جامعه
أو شيخا في درسة وغير ذلك
كيف تتم متابعة كل هذا
إلا أن تكون المتابعة للآراء الشاذة والغريبة والمثيرة
فقد تتم ملاحقته ومحاسبته
هذا إذا كان سعودي يقيم في السعودية
وهل سيحاسب من تحدث في قضايا الحسبة والدعوة والإرشاد
كما سيحاسب من تحدث في الرضاعة للكبير وهل مسألة الاختلاط تندرج ضمنها ؟

الله يوفقهم لما فيه الخير

---

اللهم آمين ...
لن يقوم أي شيخ بمخالفة هذا الأمر لأنه لا بد أن يتبع إحدى الجهات التي تم توجيه الأمر لها ...
تأثير الإعلاميين ليس كتأثير المشائخ ...
كم قرأنا وسمعنا من آراء الإعلاميين لكنهم لم يُحدثوا ضجة كما حدث مع الشيخ الكلباني مثلاً ...
فلو حافظنا على عدم خروج فتاوى شاذة من مشائخ سعوديين فغيرهم لن يكون لهم تأثير كبير...
لنتابع ونتفاءل ...
شكراً جزيلاً لك ...

قرار تاريخي وينبع عن حكمة قادتنا ولله الحمد

فالتوحيد والمرجعية هي من تطورنا امام الامم وليس الوحدة والهواء وان

كنت افضل ان يُقنن القضاء ايضاً حتى لا تتفاوت الاحكام

رفحاوي...

لك الشكر ايضاً