الفاضله ريانه .
جعلك الله من أحبابه وهلا بك اخوي
ما رؤيتك تجاه أصحاب النظرة السوداوية , الذين دائما ما تخيل لهم
هواجس وخرافات تجعل حياتهم غالبا ,
في توجس وقلق شديد , وفي حالة إرتقاب لكل ما هو فجائي ,
بالنسبة لهم ,
يرون على إثره نهاية الوجود !
لااحد يولد بنظرة سوداء او بيضاء
هي الضروف وطريقة تعاطيه معها من يحدد ذلك
ولاتوجد هواجس من اللا شيئ ..لابد من اساس واقعي انطلقت
منه وتكاثرت وتشعبت وصدّقها خالقها واسقطها على الاحداث التي تحدث
والامان النفسي مطلب للجميع ..
كنت في فتره سابقه اتبع احساسي بشكل مَرَضي !!
كنت اطلب من الله علامات تدل على رضاه عني
وعندما لايتحقق ذلك ولا أرى أي علامه احزن
مؤخرا ً تلاشي هذا الشيء من تفكيري واستسخفت معتقدي السابق
عندما احبب الله اكثر من الخوف منه
ولاني اجزم وبقووه ان ربي ارحم بي من أمي
الخوف الذي تربينا عليه ..نخاف من عذاب الله وعقابه
وكأنه لايغفر !!
نخاف منه وكأنه شيء مرعب صعب
وننسى انه الرحيم الغفور العدل
لذا يجب ان نحب الله ونؤمن بالقدر الذي كتبه لنا
وأننا نستطيع تغيرره بالصدقه والدعاء
والاحاديث في ذلك كثيره
سؤال أخر ؛ كيف ترين التغيير ! بمعنى الإصلاح لابد منه
على مختلف الأحوال ,
ريانه برأيها من أين تبدأ الخطوة الأولى ناحية الإصلاح الشامل ؟
الاصلاح الشامل ..
كلمه كبيرره
الاصلاح يتطلب فهم واقعك .. وماذا تريد ان تغير ولما
وهل التغيرر يعني إرجاع لما كان ,,ام تجديد وتغيير للأفضل في نظرك
احب تنظيم الافكار واؤمن أن كتابة الاهداف ووضعها في ورقه
امامك تساعد على تحقيقها
هناك قيم بغض النظر عن الدين
لو تمسكنا بها لكان الاصلاح واقعا ً
كالعدل ..الصدق ..الحق .. الظن الحسن
وكما يقال ( النيه مطيه )
سؤال أخير , ما هو مبدأك في الحياة المسير لشؤونك عااامة ؟
بشكل عام عش ودع غيرك يعيش
ولايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
وفاز باللذة القلب الجسور
احب اعيش اللحظه واسمتع بها
شكرا لرحابة صدرك , وسرعة تواصلك مع الأعضاء عبر الكرسي .
الشكر لحضورك فقد اسعدني
دمتي في أمان الله .