- الكتب الفكرية:
1- كتب محمد الغزالي:
- تتميز كتب الغزالي برصانة الأسلوب، وباحتجاجاته العقلية القوية، وبفكره الوقاد، وهو من الكتاب الحماسيين، فلا يدع فرصة لمناقشته، بل يجلب بكل ما أوتي حتى يقنعك بفكرته، والشيخ يستخدم الأدلة العقلية كثيراً في كتبه وهذه ميزة من جهة ، وسلبية من جهة أخرى فقد يكون في المسألة نص ولكن الشيخ لم يقتنع بصحته، مع أن النص صحيح، ،وأحياناً يستخدم الشيخ أسلوب السخرية بمخالفيه من المشايخ، وله بعض الآراء العقدية و الفقهية التي لا يوافق عليها. ولكل مجتهد نصيب. وقراءة كتب الشيخ مفيدة جداً لمن عنده حصيلة علمية ولو كانت قليلة.
قرأت جميع كتب الغزالي، كلها جميلة أفضلها:فقه السيرة النبوية،الجانب العاطفي من الإسلام، جهاد الدعوة، السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث،جدد حياتك،المحاور الخمس للقرآن الكريم،معركة المصحف في العالم الإسلامي،ظلام من الغرب،هموم داعية،الإسلام والطاقات المعطلة،سر تأخر العرب والمسلمين، كيف نفهم الإسلام،مع الله دراسات في الدعوة والدعاة، خلق المسلم، هذا ديننا،تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل،ليس من الإسلام..
2- كتب يوسف القرضاوي:
الشيخ القرضاوي موسوعي كتب في فنون كثيرة، وهو محارب من قبل اليهود فقد قرأت لحاخام يهودي يقول: عدونا اللدود يوسف القرضاوي، ومنع من دخول بعض الدول بإيعاز من اليهود،وبعض الجماعات الإسلامية تفسق القرضاوي وتبدعه،أما المعتدلون من المسلمين فهم متفقون على أنه فقيه وعالم إلا أنهم يخالفونه في بعض آرائه التي توصل إليها.
كتبه الفكرية جميـــلة جداً، وله فهم في مقاصد الشريعة ثاقب، وفي الواقع المعاصر، وله رأى جميلة، والآن توجد معاهد لدراسة آراءه، أما كتبه الفقهية فهو يختار الأيسر من الآراء الفقهية، وقاعدته التي يسير عليها يسروا ولا تعسروا، أحياناً يستدل بالنصوص، وأحياناً يرجح بعض الآراء السابقة التي أخذ بها أحد العلماء السابقين دون ذكر للنصوص، والشيخ القرضاوي ليست له أصول ثابتة يسير عليها، بل يسير على أصل التيسير، وفي مقدمة كتابه الفتاوى تكلم عن التيسير، بل في كثير من كتبه يقول أنا أيسر في الفروع وأشدد في الأصول..قراءة كتب القرضاوي الفقهية لا يُبتدى بها، لأنها لا تؤصل بل يقرأها من تجاوز الكتب التأصيلية فهي مفيدة فهو يعرض كثير من الآراء ويتكلم عن الواقع، والمقاصد، أما كتبه الفكرية، والوعضية فجميلة جداً.
قرأت للقرضاوي 51 كتاباً كلها جميلة، أفضل الكتب الفكرية: ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، في فقه الأولويات،كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلاف،شريعة الاسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان، حول قضايا الإسلام والعصر جزآن، نحن والغرب،ثقافتنا بين الانفتاح والاتغلاق،أمتنا بين قرنين،الاسلام والعلمانية وجهاً لوجه،هموم المسلم المعاصر، ثقافة الداعية،خطابنا الإسلامي في عصر العولمة، مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية.
وله كتب جميلة في فنون أخرى.
3- كتب عائض القرني:
قرأت للشيخ القرني 32 كتاباً ..أفضلها: هكذا حدثنا الزمان،حتى تكون أسعد الناس، عاشق، في رحاب الأخوة، لا تحزن.