السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ماهو الكرم بنظرك ؟
تمعن في هذه الصفة جيدا ً.. وتخيل أنك أمام مجموعة من البشر وتريد إيصال مفهومك عن الكرم لهم ..
المتصفح لكم لو تكرمتم http://up.a7bk-a.com/img2/vwb16044.gif
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ماهو الكرم بنظرك ؟
تمعن في هذه الصفة جيدا ً.. وتخيل أنك أمام مجموعة من البشر وتريد إيصال مفهومك عن الكرم لهم ..
المتصفح لكم لو تكرمتم http://up.a7bk-a.com/img2/vwb16044.gif
بارك الله فيك اختي ريانة اولاً
للكرم عدة انواع ومعناه العطاء الجزل
وأعلى أنواع الكرم هو الإيثار
للكرم أنواع كيف ؟ .. وضح لنا أكثر بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
الكرم هو أن تعطي من غير خوف من الفقر سواء لإشخاص تعرفهم أو لاتعرفهم يطريقة لا تنتظر من الآخرين مقابل لهذا الكرم المتلقي أو الثناء من أخرين وأيضا بالخفاء والعلن لايتغير كرمك أو عطائك...
شطحة // من موضوع الرحلة بالمخيم ومطالبتك بالقطة ومن معاملتك للمسجونين بالسجن أشك أنك كريمة ..... هههههههههههههههههههههههه أهزر ((أمزح
تقصد أن الكرم ينحصر في الجانب المادي فقط ؟
وبخصوص الشطحه .. إحنا نظام امريكي .. ودايما ً نطلع ومتفقين على نظام القطه وهذا مريح للجميع
وإذا تشوفني مو كريمه فهذي مشكلتك :)
المهم .. ابي اشوف كرمك ؟ كرم اهل الشمال اللي نسمع به :)
قدها يالصريح ؟
........................
...........................اقتباس:
تقصد أن الكرم ينحصر في الجانب المادي فقط ؟
تقريبا نعم .... لان صفة الكرم تطلق على من هو كريم بهذا الجانب بالأصل هذا من جانب ومن جانب كريم المال غالبا يكون بجميع الجوانب كريم وخاصة في وقت المال هذا أذا فيه جوانب أخرى..
وبخصوص الشطحه .. إحنا نظام امريكي .. ودايما ً نطلع ومتفقين على نظام القطه وهذا مريح للجميع
وإذا تشوفني مو كريمه فهذي مشكلتك
أمزح ... لا توجد مشكلة أبدا سيدة ريانة ..
المهم .. ابي اشوف كرمك ؟ كرم اهل الشمال اللي نسمع به
أبشري باللي نقدر عليه ....
قدها يالصريح ؟
نعم .... تفضلي
لو كان هناك شخص جزل العطايا ولكن بخيل بعاطفته فهو سليط اللسان حاد الطبع .. هل نطلق عليه صفة كريم ؟
كيف يكون كريم وهو بخيل بمشاعره ؟ هو كريم في ناحيه واحده فقط .. وبخيل في نواحي آخرى
* تابع الشطحه..
ماعلى كريم تشرط :)
بس لما رجعت وقريت >>باللي نقدر عليه حكيت راسي وهونت
الكرم مرتبطة بالمادة بالنسبة لي...اقتباس:
لو كان هناك شخص جزل العطايا ولكن بخيل بعاطفته فهو سليط اللسان حاد الطبع .. هل نطلق عليه صفة كريم ؟
كيف يكون كريم وهو بخيل بمشاعره ؟ هو كريم في ناحيه واحده فقط .. وبخيل في نواحي آخرى
بالنسبة للأخلاق لا يوجد بالأصل شخص كريم أو بخيل مشاعر يمكن الأقرب للوصف نقول شخص عاطفي أو انسان جاد أو غير عاطفي ويمكن لا يعرف يعبر عن مشاعره ...
أجل اشوى أني كتبتها....اقتباس:
* تابع الشطحه..
ماعلى كريم تشرط
بس لما رجعت وقريت >>باللي نقدر عليه حكيت راسي وهونت
لا جد عادي أذا أنتي بالسجن مثلا وتبين فزعة أبشري <<<<يلمح ههههههههههههههههههههههههه
الكرم عندي انواع .. كريم باخلاقه ..كريم بكلماته ..كريم بحبه .. كريم بماله وكثيررر بس استنى اخينا الزوبعي
اتوقع عنده تفسير ثري جدا ً ومتشوقه لمعرفته
أما من يقدم الذبائح والاكل الكثير لضيوفه لدرجة التبذير لأجل المباهاة فهو سفيه وليس كريم ..
*شكلك شاطر في فن التهرب من القطه :)
عذراً على التأخير
أقصد أن للكرم أنواع
مثلاً
1- الكرم بالمال ... وهو معروف مشهور
2- الكرم بالنفس .... ومثاله الجهاد في سبيل الله وهو أعلى هذه الأنواع
3- الكرم بالأخلاق ... فتجده كريماً بأخلاقه غير معبس الوجه
4- الكرم بالجاه ... بحيث لايتردد بأن يشفع لمن طلب منه الشفاعة
5- الكرم بالنصح ... بحيث لايتردد أن استشاره أحد أو أخذ رأيه بأن يقدم له النصيحة
6- الكرم بالوقت ... فتجده ينفع الأخرين ولو أخذ منه الوقت المخصص لراحته
أما الإيثار فهو أن تعطي الشيء الذي أنت بأمس الحاجة له فتؤثر على نفسك وهذا النوع لا تجد الا القليل من الناس الذي يتصف به
الله عليك يالزوبعي ..قلت وابدعت ..وكفيت ووفيت
هل تعتقد أن هذه الانواع تجتمع بشخص واحد ؟
وقد حوا كل هذه الخصال التي ذكرتها النبي صلى الله عليه وسلم
فمن أراد أن يعرف أنواع الكرم
فـ ليقرأ سنة النبي صلى الله عليه وسلم
أختلف معك لايوجد الأ المال أو مايؤتي من المال ...مثلا الأخلاق لا نقول شخص كريم بأخلاقه بل نقول شخص يملك أخلاق فاضلة أو حسنة بدرجة عاليه ...اقتباس:
لكرم عندي انواع .. كريم باخلاقه ..كريم بكلماته ..كريم بحبه .. كريم بماله وكثيررر بس استنى اخينا الزوبعي
اتوقع عنده تفسير ثري جدا ً ومتشوقه لمعرفته
بالنسبة للأراء ننتظر .... أكيد فيه تفسيرات أخرى..
أتفق معك ..... هذا أسراف وتبذير..اقتباس:
أما من يقدم الذبائح والاكل الكثير لضيوفه لدرجة التبذير لأالمباهاة فهو سفيه وليس كريم ..
يمكن أيه ويمكن لا ...بس غالبا ماأكون المدير المالي لأي رحلة ....ههههههههاقتباس:
*شكلك شاطر في فن التهرب من القطه
علية الصلاة والسلام ...
الذي اراه أن الكريم مع الناس بخيل نوعا ً ما مع اهله ؟ مارأيكم ؟
أحسنت أستاذ ابو محمد....اقتباس:
1- الكرم بالمال ... وهو معروف مشهور
2- الكرم بالنفس .... ومثاله الجهاد في سبيل الله وهو أعلى هذه الأنواع
3- الكرم بالأخلاق ... فتجده كريماً بأخلاقه غير معبس الوجه
4- الكرم بالجاه ... بحيث لايتردد بأن يشفع لمن طلب منه الشفاعة
5- الكرم بالنصح ... بحيث لايتردد أن استشاره أحد أو أخذ رأيه بأن يقدم له النصيحة
6- الكرم بالوقت ... فتجده ينفع الأخرين ولو أخذ منه الوقت المخصص لراحته
أما الإيثار فهو أن تعطي الشيء الذي أنت بأمس الحاجة له فتؤثر على نفسك وهذا النوع لا تجد الا القليل من الناس الذي يتصف به
بس لو قلنا شخص كريم فقط ؟؟؟؟
ماذا يقصد بهذا العبارة..
احترم رأيك جدا ً ..
واود أن اوضح جانب ..
هناك شخص ذو اخلاق فاضله والكل يشهد له
وهناك شخص آخر ذو اخلاق فاضله ايضا ًولكن افضل من الشخص الاول اخلاقيا ً ويتفوق عليه في التعاون والفزعه والصدق وطيب الكلام ولين الجانب وغيره .. هذا كرم اخلاقي .. وصلك رأيي اخي الكريم ..
* المديررر الماالي
ههههههههههه
.. فكر أنا خوف !!!
جيب قطه .. وروح توكيف >>توقيف بالعربي
يكون هنا الكرم مكتسب(او ردة فعل أو نفاق) وليس فطري غالبا...اقتباس:
الذي اراه أن الكريم مع الناس بخيل نوعا ً ما مع اهله ؟ مارأيكم ؟
انا أقصد الكرم المادي وهذا بالنسبة لي مبدأ والنسان المفروض لا يحيد عن مبادئه مع الجميع قريب والأ بعيد..اقتباس:
عندنا مثل يقول ( جادة الطوع طويله )
صعب إكتساب الفضائل على طول ..لابد أن يغفل أو يمل ويعود لطبعه الاصلي ..
قد يكون قصور في طريقة التفكير .. ويكيل بمكيالين ؟ هل يمكن أن يكون ذلك ؟
وأذا كان قصدك الكرم بشكل على فهذا أراه طبيعي بشرط أن لايكون دائما كريم مع الأخرين وبخيل مع اهله وطبيعي لان الأنسان أكثر وقته مع أهله ولا بد أن يتعامل مهعم بكل حالاته النفسية والمزاجيه وخصوصا أنهم هم أيضا ينعاملون معه بكل حالاتهم ، ولا ننسى أنهم بالأخير أهله يعني راح يعرف انهم يتحملونه بكل طباعه على أن لا تكون سيئة دائما ...
وكرمه مع الناس يعني باتعامل والأخلاق لانه لا يراهم دائما ولا يحتك بهم الأ بحالات يكون معنويا مرتاح ومتقبل لذلك ولهذا نجده كريم معهم...
أختلف معك ... ولكن أحترم وأقدر رأيك..اقتباس:
اهلا بالصرح
المشهور عند الناس اذا قلنا أن فلاناً كريماً يكون الكريم في المال
لكن الصحيح اذا قلنا فلاناً كريماً فنحن اعطيناه جميع صفات الكرم !
والذي أراه والله أعلم أن نقول فلان كريم بماله أو كريم بأخلاقه إلخ ...
شكرا ً لكما .. حديث ممتع ياكريمين ..
السائد عند الناس هو. . كرم المال
البيبان المشرعه
والدله المبهرة
والذبيحه المفطحه
عندي انا الكريم اللى يعطي ولا ينتظر مقابل ولا يتبعه بمنه ( سواء مال او أخلاق أو جاه . . .//
الكريم كريم اليد والنفس وفي المقوووول
وبلا إسراف وتبذير
س / ليش نقرن صفه سيئة مع صفة الكرم من خلال بعض الردود ؟
يعني لما يصير طيب ( كريم ) لازم نحط صفة بخل مع أهله أوصفه سيئة
المهم أن لايكون الكرم مبالغ فيه بحيث لايدخل في باب الرياء ...
... أهل الشمال أقل كرمهم كلمة تفضل ...
وفي هذا الباب اسألي عن عايد بن دويهم ومحمد الخزعلي كمثال قريب منا ونفخر بهم وغيرهم كُثر
إسمحي لي أختي ريانة أن أهرب من التقيد بموضوع نقاشكم وأُطلق العنان لقلمي ...
الكرم ميزة تحلى بها كثير من الرجال في الماضي والحاضر ...
أقرب رجلين عايشتهما عن قرب هما عمي عبيد الجبل ووالدي رحمهما الله وكانا كريمين ...
يتميز عمي بأنه يُكرم الجميع ولا يفرق بين صغير ولا كبير أو غني وفقير ...
بينما والدي يُكرم ضيوفه ولكنه يُكرم أكثر الضعيف والمحتاج ...
فقد كان يأتيه السائل ثم يُعطيه ويُقيم له وليمة ...
حقيقة أميل لتصرف والدي بعدم المساواة بين الضيوف فهناك من يستحق الوليمة وهناك من يستحق أقل من ذلك ...
أيضاً سمعت كلاماً رائعاً عن الشيخ عايد الدويهم رحمه الله مما يُثلج الصدر ونفخر به ...
كذلك شاهدت الشيخ خليف بن مزيريب رحمه الله والملقب بـ(عشير ضيفه) ...
والشواهد كثيرة ولله الحمد ويوجد كلمات وفاء بسيطة حول الكرماء في جنبات منتدى النخبة ...
وكل منهم يستحق تأليف كتب حتى يكونوا قدوة لأبناء هذا الجيل الذين لا تعرف أين يسكن بعضهم وفي أي مدينة!
الكرم حسب رأيي يكون مع الوالدين والأهل والإخوة والأقارب والأصدقاء والمحتاجين ...
ويكون الكرم بالمال والتعامل الطيب والعفو والصفح إلخ ...
والكريم سيعوضه الله في الدنيا قبل الآخرة إن شاء الله ...
أختي ريانة شكراً جزيلاً لكِ ...
الكرم
بعث معاوية -رضي الله عنه- إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- بمال قدره مائة وثمانون ألف درهم، فأخذت -رضي الله عنها- تقسم المال، وتوزعه على الناس حتى تصدقت به كله، وكانت صائمة، فأمرت جاريتها أن تحضر لها الطعام لتفطر، فأحضرت لها الجارية خبزًا وزيتًا، وقالت لها: أما استطعتِ فيما قسمتِ اليوم أن تشتري لنا لحمًا بدرهم؛ لنفطر عليه، وهكذا تصدقتْ بهذا المبلغ الكبير، ونسيتْ أن تبقي درهمًا تشتري به طعامًا لإفطارها.
***
ذات يوم، أحضر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مالا كثيرًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم: (ماذا أبقيتَ لأهلك يا عمر؟)، فيقول: أبقيتُ لهم نصف مالي.
ويأتي أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- فيحضر ماله كله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم: (ماذا تركتَ لأولادك يا أبا بكر؟)، فيقول: تركتُ لهم الله ورسوله.
***
ما هو الكرم؟
الكرم يطلق على كل ما يحمد من أنواع الخير والشرف والجود والعطاء والإنفاق.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم لله). قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: (فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله) [البخاري].
فالرسول صلى الله عليه وسلم وصف يوسف -عليه السلام- بالكرم لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الأخلاق والعدل ورياسة الدنيا والدين، وهو نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي.
كرم الله سبحانه:
من صفات الله -سبحانه- أنه الكريم، وهو الكثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.
كرم النبي صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الناس شرفًا ونسبًا، وأجود الناس وأكرمهم في العطاء والإنفاق، فقد أتاه رجل يطلب منه مالا، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم غنمًا بين جبلين، فأخذها كلها، ورجع إلى قومه، وقال لهم: أسلموا، فإن محمدًا صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. [أحمد].
كما تروي عنه السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنهم ذبحوا شاة، ثم وزعوها على الفقراء؛ فسأل النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة: (ما بقي منها؟) فقالت: ما بقي إلا كتفها؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بقي كلها غير كتفها) [الترمذي].
أي أن ما يتصدق به الإنسان في سبيل الله هو الذي يبقي يوم القيامة، ولا يفنى إلا ما استعمله في هذه الدنيا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مال عبد من صدقة) [الترمذي].
أنواع الكرم:
بما أن الكرم يطلَق على ما يحمد من الأفعال؛ فإن له أنواعًا كثيرة منها:
الكرم مع الله: المسلم يكون كريمًا مع الله بالإحسان في العبادة والطاعة، ومعرفة الله حق المعرفة، وفعل كل ما أمر به، والانتهاء عما نهى عنه.
الكرم مع النبي صلى الله عليه وسلم: ويكون بالاقتداء بسنته، والسير على منهجه، واتباع هديه، وتوقيره.
الكرم مع النفس: فلا يهين الإنسان نفسه، أو يذلها أو يعرضها لقول السوء أو اللغو، وقد وصف الله عباد الرحمن بأنهم: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} [الفرقان: 72].
الكرم مع الأهل والأقارب: المسلم يكرم زوجه وأولاده وأقاربه، وذلك بمعاملتهم معاملة حسنة، والإنفاق عليهم، فخير الإكرام والإنفاق أن يبدأ المسلم بأهله وزوجته. قال الله صلى الله عليه وسلم: (دينار أنفقتَه في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة (إعتاق عبد)، ودينار تصدقتَ به على مسكين، ودينار أنفقتَه على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك) [مسلم]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها (أي ينوي عند إنفاقها أنها خالصة لوجه الله)، كانت له صدقة) [متفق عليه].
فالصدقة على القريب لها أجر مضاعف؛ لأن المسلم يأخذ بها ثواب الصدقة وثواب صلة الرحم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم (القريب) ثنتان: صدقة، وصلة) [الترمذي والنسائي وابن ماجه]
إكرام الضيف: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) [متفق عليه].
الكرم مع الناس: طرق الكرم مع الناس كثيرة؛ فالتبسم في وجوههم صدقة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقي أخاك بوجه طلق) [مسلم].
وقد قال علي -رضي الله عنه- وهو يحث على العطاء وإن قَلَّ: لا تستحي من عطاء القليل؛ فالحرمان أقل منه، ولا تجبن عن الكثير؛ فإنك أكثر منه.
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (كل سُلامَي من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته؛ فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة) [متفق عليه]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة) [البخاري].
الكرم والإنفاق في حوائج المسلمين: المسلم يجب عليه أن ينفق في حوائج المسلمين، فمثلا في وقت الحروب يجب عليه أن يكثر من الإنفاق لتجهيز جيش المسلمين، وفي أزمات التعليم ينفق في تيسير التعليم، وإن كان هناك وباء أو مرض مثلا، فعليه أن يتبرع بالمال مساهمة منه في القضاء على هذا المرض، ولو علم المسلم بحاجة أخيه المسلم في بلد إسلامي معين إلى دواء أو غذاء، فعليه أن يسارع إلى معاونته.
فضل الجود والكرم:
* ثواب الجود والإنفاق عظيم، وقد رغَّبنا الله فيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} [البقرة: 261].
وقال تعالى: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} [البقرة: 272].
وقال تعالى: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 274].
* الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار، قال الله صلى الله عليه وسلم: (السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار) [الترمذي].
* الكرم بركة للمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا) [البخاري]. وقال الله في الحديث القدسي: (أنْفِقْ يا بن آدم أُنْفِقْ عليك) [متفق عليه].
* الكرم عِزُّ الدنيا، وشرف الآخرة، وحسن الصيت، وخلودُ جميل الذكر.
* الكرم يجعل الإنسان محبوبًا من أهله وجيرانه وأقاربه والناس أجمعين.
لكل هذه الفضائل فإن المسلم يحب أن يكون كريمًا، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها) [البخاري].
وعلى المسلم أن يدرب نفسه على خلق الكرم، ويعودها عليه منذ صغره، وعليه أن يعلم أن المال مال الله، وأنه نفسَه مِلْكٌ لله، وأن ثواب الله عظيم، وأنه يثق في الله، فلا يخشى الفقر إذا أنفق، وأن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم وبصحابته في إنفاقهم، وعليه أن يكثر من الجود والكرم في جميع أوقات العام، وخاصة في شهر رمضان، وفي الأعياد والمناسبات التي تحتاج منه إلى ذلك.
البخل:
المسلم لا يتصف بالبخل؛ لأنه خلق ذميم يبغضه الله -سبحانه- والناس أجمعون، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق) [الترمذي].
جزاء البخل:
وقد ذم الله البخل من خلال آيات القرآن، وحذرنا منه، فقال عز وجل: {ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله خيرًا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير}.
[آل عمران: 180]. وقال تعالى: {والذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما أتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا} [النساء: 37].
وجعل الله عاقبة المنفقين الفوز والفلاح؛ حيث قال: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
والبخل يرتد على صاحبه، فلا يذوق راحة أبدًا، يقول الله تعالى: {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء} [محمد: 38].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من البخل في دعائه، فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العمر) [البخاري]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مهلكات: هوًى مُتَّبَع، وشُحٌّ (بخل) مطاع، وإعجاب المـرء بنفسه) [الطبراني]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واتقوا الشح؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم..حملـهم على أن سفـكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) [مسلم].
وقال أحد الحكماء: البخيل ليس له خليل. وقال آخر: الجود يوجب المدح، والبخل يوجب الذم. وقال آخر: طعام الكريم دواء، وطعام البخيل داء. فعلى المسلم أن يجعل الجود والكرم صفة لازمة له على الدوام، وأن يبتعد عن البخل والشح؛ حتى يفوز برضوان الله وجنته.
ودمتم بخير
ياسلام عليك .. المختصر المفيد
القفي هالورده http://up.a7bk-a.com/img2/qim20067.gif
تعرفين معنى القفي ؟
انا مادري عن اي رد تتكلم ..
لكن إذا كنت تقصد ردي بأن بعض الاشخاص كرماء مع الناس وبخلاء مع اهلهم
فأنا أتكلم عن شي شفته وليس قاعده
وكذلك الكريم مع الناس لانحكم عليه من هذا الجانب فقط بل نشرك جانب تعامله مع اهله
والنعم في اهل الشمال والجميع كلهم خير وبركه
وياليتك ولا عليك امر تعطينا نبذه عن الشخصين اللذين ذكرتهما ..فبتأكيد ستكون سيرتهما عطرة ولنا فيها عبر وسلوى
بورك حضورك ايها الكريم
ردود ممتعه ولا ودي اتكلم
بس ابي اتابع لكم
شكرآ صاحبه الموضوع وشكرآ لك من رد
تفول اسمحي لي !!!
هذي الساعة المباركة المتصفح ملك الجميع ..ويسعدني اي رد سواء في صلب الموضوع أو خارجه
لكن يا أخينا عبدالله حصرت الكرم في الرجال !! لقد تحجرت واسعا ً
هوعند النساء والرجال ولكن ذاع صيته عند الرجال أكثر لعوامل كثيرة ليس مجال ذكرها ..
وكل كريم بماله خلفة امرأه تعينه على كرمه بأخلاقها ومالها
اسعدك الله ولاتحرمنا من كرم حضورك دوما ً