((ثقـــافة المـــوت))...عِش لكي تموت لالإن ترى الوجود جميلاً...!!!

معلمي في مرحلة التعليم الأولي يقول لي إنتبه من هادم اللذات مفرق الجماعات .
وفي المراحل المتقدمة جاء معلم آخر وقال لي : أننا لفي غفلة فقد تناسينا الموت
وفي المرحلة المتوسطة اخذنا المعلم لرحلة إلى المقبرة
ونحن أطفال روعونا المجرمين بإسم التعليم
ونحن أطفال قالوا لنا بأن الموت قادم لا محالة ( وهو قادم ) ولكن لم يخبرني احد أن الحياة لها وجه آخر جميل .
قال لي معلمي في المرحلة الثانوية : قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .
بمعنى ان الله خلقنا ليميتنا ويدخلنا جنة أو نار .
لم يكلف أي معلم نفسه ليقول لنا بأن الله خلقنا لإعمار الأرض وإعمارها يدخل من ضمن عبادته .
لم يكلف أي معلم نفسه ليقول لنا بأن الحياة جميلة وتستحق العيش . بل أكثر المتفائلين من المعلمين قال عش لآخرتك كأنك تموت غداً...

اذا دخلت مسجدا ما لاتكاد تخلو أرجاؤه من مطوية كتب عليها : هل تذكرت الموت ؟

ذهبت إلى إحدى المستشفيات وبينما انتظر دوري وجدت مطوية أخرى على الطاولة في غرفة الإنتظار كتب عليها ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .

ذهبت إلى البيت وفتحت التلفاز ووجدت أحد المشائخ يتحدث ويستطرد في تفسير : " كل نفس ذائقة الموت " .

دخلت المنتدى فوجدت أحدهم يتحدث عن الواعظ الصامت ؛ مع تفاعل كبير من الأعضاء الذين يحلوا لهم ذكر الموت وتدغدع مشاعرهم قصصه حتى أصبح قاسم مشترك بين كل فرد من هؤلاء مع أن واقع أصحاب هذا الخطاب مناقض تماماً لما يقولونه...

سؤال دائما يدور في نفسي: هل خلقنا لنموت؟؟

ألا يوجد في ديننا عقوبة لردع مرتكب المعاصي أو الترغيب في الإلتزام غير ذكر الموت؟؟




قفلة ...

: * إنتبه فإن الموت يدور على ساكني الدور .. ويلتقط أرباب القصور بلا فتور ولا قصور .. وكأنك بالأمر قد فصل..

شكرا لك على الطرح

أخي الحياة جميله
فلو كان أولائك المعلمون استطردوا لموضوع العمل الصالح قبل الموت

لو أحدهم قال لازم نعمل صالحاً قبل الموت ونتوب عن المعاصي ونتصدق ونبتسم في وجوه اخواننا فالابتسامه في وجه أخيك صدقه

لما لم يذكروا بأن الموت هو آخر شي بالدنيا وأن هنالك أشياء يجب فعلها قبل الموت ومنها التوبه والاعمال الصالحه

فمن المؤكد أخي بأن هذا قصدهم ولكن المفترض بأن يوضحوه
لكي يعلم هذا الطفل الذي في الابتدائيه أو المتوسطه ماذا أردت من ذكر الموت أمامه


هل تريده أن يجلس في البيت وينتظر الموت ويترك دراسته فقد يدركه الموت قبل التخرج فلماذا يتعب نفسه


هذا خطأ إن كان هذا المعلم أضمر الأشياء التي يجب أن نفعلها والأشياء التي يجب أن نتجنبها قبل الموت

وكيف يجب أن نموت أي نموت على طاعه أم على معصيه
هذا مايفترض توضيحه

شكرا لك أخي

وعذرا على الاطاله

(( سجن مدى الحياة ))

تسلسل جميل متناسق , وجمل مترابطة , وأسلوب في متناول اليد .


باعتقادي أن الموت هو الأمر الذي مهما سمعنا عنه لا يمكننا أن نقول بأنه قد أُشبع طرحا ...

لأنه من الأمور المتكررة المغيبة . . .

( مجرد وجهة نظر )


فل الحجاج وخل عنك التفاكير *** كلن يموت وحاجته ماقضاها


أهديك توقيعي (( سجن مدى الحيا ة )) .

ودمت بود

بعد التحية : عندما قرأت تلك القطعة وجدت نفسي استذكر كلام عبدالله القصيمي ورسائلة الى الملك عبدالعزيز في بداية القرن وكيف لخصها بكتابة هذه الاغلال
هناك منضور أخر خذ مثلاً ظهور بعض كتاب النقد والانتقاد وبزوغ شمسهم بسبب كثرة المشاكل لدينا واصبحت تلك مادة دسمة لاقلامهم ومع غياب الحلول او المشروع الاصلاحي الحقيقي
تناموا وذاع صيتهم وقد يطلق عليهم اخر مصطلح المستنفعين المنفسين
بالطرف الاخر والذي انت تطرقت له نفس تلك الفئه عندما غاب عنها المشروع الحقيقي بدأت بالغيبيات وارتحلت على امواجها
بالمناسبة .... قد تكون في ذاتك نشوة فكرية قد تصل بك الى منتصف خط المردين .... لي عودة ليست مشروطة سوى بالوقت

خاطرة جميلة ،، ولكن لي تعليق وهو أن التذكير بالموت سنة ،، والخطأ هو إغفال جانب الحياة ،، وأننا خلقنا لنحيا لا لنموت ،،

وعندما توافق غيرك في الشئ الصحيح لا يعني أنك تنتمي لتياره ،، بارك الله فيك ،، ومزيدا" من الإبداع

الحياه حلوه بس نفهمها

[align=center]خلقنا لنعيش ولنعمل مايرضي الرب وتكون الأعمال عباده للرب ,,

قال تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

لم يأمر بالعبادة ليحجزك عن متعك الحلال ، ولم يأمرك بالعبادة ليحرمك من شهواتك المباحة ..

ولم يأمرك بالعبادة لينغص عليك حياتك .. كلا .. بل أمرك بالعبادة لتعيش بها هانئًا سعيدًا

مرتاح البال والضمير ، ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)

أما ثقافة الموت والموت فقط فهي نتاج ثقافة ( التلقين ) اللتي أبتلي فيها

قطاع التعليم وغيره لدينا حيث أوكلت وأسندت المهمه لمن هو غير أهل لها إلا ماندر

عزيزي سجين .. هنالك مقولة لعلي رضي الله عنه يقول فيها :

( إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً )

هذه المقولة تساعدني في كثير الأحيان في فهم الدين والحياة بشكل

أوضح من الشكل الذي يوصف به، سواء من قبل الواعظين أو المدرسين

او من يجد أننا يجب أن نموت فقط... فالموت قادم لامحالة ولكن ماذا قدمت في حياتك

لتواجه به ربك بعد مماتك



تحياتي لك[/align]