الرائعة الشعرية لشاعر الثقلين

[frame="7 80"]كـل مـا فاضـت عيونـي نـجـر ابــن حـربـان iiدنّــا فـي ضلوعـي يسمـع اللـي مــن ورا بـغـداد iiدنّــه

يـوم ابـن مدعـث لنـا سـنّ الـوجـود الـحـقّ iiسـنّـا وا فــوادي كــنّ دود الارض يـرعـى فــي iiمسـنّـه

وا فـوادي لـو تضنّـى يـابـن مـدعـث مــا iiتضـنّـى كـنّّـه الـمـجـدور عـقــب الـجــور مـرمــيٍٍّ iiبـعـنّـه

اشـعـل التنـبـاك مــن خلقـتـه مــا شـبّــه و iiكـنّــا ميـر كنّّـه مــن عـجـاج فــاح مــن صــدره iiيكـنّّـه

وا وجـودي وجـد منـهـو عــضّ بابهـامـه iiوحـنّّـا واحــدٍٍ شــاف الـثـلاث البـيـض ســودٍ iiمستـجـنّـه

شــاف قـــدّام الـخـيـام خـشـيـف ريـــمٍ iiمرجـهـنّـا وثـوّر البنـدق يبـي صـيـده وراغ الخـشـف iiعـنّـه

اطلـق اربـع عقبهـا اربـع ثـم سمـع صـوتٍ iiيونّـا واثرهـا امّـه صابهـا طلـقـه و طــار العـقـل iiمـنّـه

واتهـمـوه بـذبـحـة امّـــه لـيـلـة الـعـيـد و iiتـجـنّـا اتهمـتـه الـنـاس و صــدوف المـقـاديـر iiاتهـمـنّـه

قـالـوا اخـوانـه تــرى مـنّـا بمـنـك ولا انــت iiمـنّـا يـفـرق الله بينـنـا و بيـنـك عـسـى مـالـك iiمـظـنّـه

لـك ثـلاث ايـام مـن ذلحيـن و ارحـل مــن iiوطـنّـا عقبهـا تخـطـر عـلـى راســك مضـاريـب iiالاسـنّـه

ودّع مريـتـه وتـــوْ بـنـتـه صـغـيـره مـــا تـحـنّـى توّهـا ام اربــع شـهـور و فــي لحَمـهـا زود iiلـنّـه

ركْــب غـوجـه و انقـلـب قبـلـه بلـيـلٍ مــا iiتـونّـى والحمـايـا مــن خـلافـه ارخـــوا حْـبــال iiالاعـنّــه

الـمـطـايـا و الـسـبـايـا مــــن خــلافـــه iiعـمــدنّــا والـمـنـايــا ســجّـــدٍ قـــــدّام عـيــنــه يـحـتــرنّــه

كــل مــا عـنّـز عـلـى قــومٍ وطــنّ الــراس iiطـنّــا قـالـوا اذلــف ذابــح امّـــه لعنـبـونـا لـــو iiنـحـنّـه

ذابـــح امّـــه لـــو زبـنّــا عـــدّه انّـــه مـــا iiزبـنّــا لعـنـبـوك بْــيــوت قــــومٍ ذابــــح امّــــه iiزبـنـنّــه

الجـمـالـة مـــا تـجـمّـل فـــي ولـــد حـــرٍّ iiتــدنّــى مـيــر دوّرغـيـرنــا وانــحــش بـقـلـبـك لا نــدنّــه

وانقلـب مــن عنـدهـم كـنّـه عـلـى محـمـاس iiبـنّـا يـمّـة اهــل الـغـوص عـجـلات الركـايـب وجّهـنّـه

ركْــب بـابـور البـحـر و دمـــوع عـيـنـه iiيـذرفـنّـا فــــوق خــــدّه كـنّــهــنّ اذواد بـــــدوٍ iiمـرثـعـنّــه

يـــوم حـــلّ الـلـيـل اشـرعــة السفـيـنـه iiدودلـنّــا و الهـبـايـب مـــا يـخـلّـنْ مـحـبـلٍ مـــا iiدودلــنّــه

قــام ربّــان السفيـنـه قـــال يـــا نـــاس iiامتـحـنّـا قـومـوا ادعــوا ربّـكـم عــلاّم مــا وســط iiالاجـنّـه

قــال شـيــخٍ مـنـهـم الا عـنــدي الـــراي iiالمـطـنّـا ضـحّـوا بـواحـد عـسـى الله ينـقـذ ايـديـنٍ رجـنّــه

و طاحت القرعه علـى اللـي ذابـح امّـه مـا iiتتنّـى ثـم رمــوا بــه فــي ظلـمـات البـحـور iiالمستكـنّـه

و ادبحـوا عنّـه وهــو فــي غـبّـة الـمـوج iiيتثـنّـى ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه

عضّ جرجـور البحـر ساقـه و صايـح و iiاستجنّـا ابــك لــولا الله كــلاه الـقـرش مــا يسـلـم iiمطـنّـه

وفـي ديـارٍ مـن بــلاد الهـنـد بـيـن انــسٍ و iiجـنّـا مـن فضـل ربـي عليـه اطـراف الامــواج احذفـنّـه

ومثـل مـا قبـل امـس متهـومٍ بـذبـح امّــه iiمعـنّـى اتـهـمـوه بــذبــح سـلـطــان الــبــلاد iiالمطـمـئـنّـه

و في السجون المظلمه خمسة عشـر عـامٍ قضنّـا مــع ثــلاث مــا قـضـنّ الا عـقـب حـالـه iiقـضـنّـه

لا سـمـع ورقــاً تغـنّـي جــرّ مسـحـوبـه و iiغـنّــى وكـلّ مغنـىً يزعـجـه غـصـبٍ يـجـي تالـيـه iiونّــه

ولا طـرتـه بْـيـوت قـــومٍ فـــي الـخـلايـا iiيرفـعـنّـا دار دولاب الــدبــا الــدالــوب دولابــــه و زنّـــــه

وكـل مـا بـرقٍ سـرى شـرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا كــن قلـبـه فـــوق سـبــق طـيــور بـــرٍّ شـطـرنّـه

عـقــب مـــدّه جـــاه مــــن داره نــذيــرٍ مـرثـعـنّـا قـــال انـــا جـيـتـك بـعـلـمٍ والله انّــــه والله انّــــه

حرمتـك مـاتـت لـهـا عـشـر سـنـواتٍ قــد iiمضـنّـا و البنـيّـه معـمـسٍ تـقــرع عـلـيـك قـــراع iiشـنّــه

عمّـهـا عــزّر بـهـا فــي وســط بيـتـه مــا iiتهـنّـى خـادمــة نـسـوانـه الثـنـتـيـن و الــلــي ضـيـفـنّـه

ثــم زوّجـهـا لـبـو سبـعـيـن عـــامٍ مـــا iiانقـصـنّـا شـايـبٍ يـطـرب خفـوقـه لا سـمـع للـقـرش iiرنّــه

يـوم سمْـع هْروجهـم فاضـت عيـونـه و iiازحـرنّـا وسـط سجنـه كنّّـه اللـي سـاكـنٍ لــه فــي iiمجـنّـه

قـال يـا ربعـي افزعـوا لـي مـن سجـونٍ iiغيضـنّـا و قـبـر قلـبـي الـدمـدم آغــادي يديـكـم iiيظـهـرنّـه

قـالـوا انّــا وش لـنـا انّــا والله انّـــا مـــا شـحـنّـا غـيـر بنـتـك والاّ مثـلـك مــا قـربـه بـقـرب iiجـنّـه

وانـتـحـوا وعـيــون قـايـدهــم جــنــوبٍ خـايـلـنّـا وهــو ورا سجـنـه عـيـونـه كـــلّ نـجــمٍ خايـلـنّـه

وعقب عـامٍ مـن مجـيْ ربعـه و سـنٍّ عـضّ iiسنّـا اعـفـوا الكـفّـار عـنّـه مــن عـقـب ســـودٍ iiدهـنّــه

يــوم فـكّـوا قـيـد رجـلـه وانطـلـق خـاطــرْه مـنّــا و انفـلـت يبـغـى ديــارٍ مــن ورا نـجـد iiاشحـنـنّـه

حــثّ سـاقـه مــا يـشـوف الا بنـيـتـه يـــوم iiقـنّــا مـن عقـب عشريـن عـامٍ فـي وطـن قـومٍ iiمصـنّـه

ومـن ردى حظـه نهـار اغضـنْ عيونـه و iiارقدنّـا فـزّ مـن نومـه عـقـب عـضّـه حـنـش دابٍ iiبسـنّـه

ومـن اثـر سـم الحنـش يونـس ضلوعـه iiيطبخنّـا و طــاح عــزّي لـواحـدٍ ســود الافـاعـي iiطيحـنّـه

يــوم هـــو فـكّــر والـــى فـوقــه نـجــومٍ iiيبـرقـنّـا وشــاف بكـيـة بنـتـه الـلـي جــا يبيـهـا iiبينـهـنّـه

قال يا نجـوم السمـا تكفيـن روحـي صـوب iiاهلنـا علّمـي بنتـي عـن اللـي صـاب ابوهـا iiواستسـنّـه

اشـهـد انّــا مــا بحلـنـا فــي الليـالـي اشـهـد iiانّــا ميـر حظـي خاننـي ثـمْ مـات مــا بــه مــن iiيقـنّـه

ذاك وجـده وجــد حـالـي فــي وطـنّـا مــن iiعطـنّـا مــن هـنـوفٍ خـدرهـا بـيـض الهـنـادي iiيحتـمـنّـه[/frame]

هذه قصيده لقصة رجل قتل امه في ليلة العيد عن طريق الخطأ
لاحول ولا قوة الا بالله ,, وحصلت له احداث مألمه


وهو الشاعر خالد بن مدعث الدوسرري


كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنا
الموارد في الضلوع وكل ضلع في ونه


والتمني ما يحقق هقوت القلب ان تمنا
بس قلبي ما يداني تبعد الهقوات منه


وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنا
تو عمره عشر واربع والليالي ما تحنه


ما وراه إلا عجوزٍ واخته وعود مسنا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه


ما ذبحهم غير دمع من الغبينه ما يكنا
ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه


راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيب ظنا
وآمن والموت يومه بين مخلابه وسنه


راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونا
الذيابه مروحاته والسيوف يدورونه


ليا ذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا
وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنه


ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا
غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه


ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا
يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه


قال ما دام المذله والبلاوي يبتلنا
والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه


يوم وقف في المنازل ما لقى بيت مبنا
غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه


راح يمه كنه اللي ضاربه رمح مطنا
وعذابه ما دري ان اسهوم بقعا يحترنه


يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا
حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنة


قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمنا
قال ابويه قالت اطوال النصايب قد خذنه


قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قال ربعي قالت اسنين المجاعة فرقنه


قال جيتك قالت ان الموت ما ظني تونا
واستلمها نازع الارواح روحن مرجهنه


ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا
دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه


كل هذا حال قلب من خلقه الله معنا
الهموم يوكلنه والروابع يوكلنه


ليه ادور للسبايب والسبب فينا ومنا
النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنا


لا تسودنا الخطايا نلحق الشرهه زمنا
ما جزانا إلا عملنا والخلائق يثبتنه








والنص اللي حاطه انت ورقة التوت هو رد الشاعر / ناصر الفراعنة السبيعي عليه

صح لساانك ويعطيك العافيه

ورقة التوت

الدب الحبوب

يعطيكم العافية

قصه فعلً مؤثره

تحياتي

الدب الداشر

أشكر مرورك

وكلنا نعرف الشاعر الكبير ناصر الفراعنة الذي لولا الظلم الأعلامي لكان الشأن شأنه

عزيزي السلهومي أتشرف بمرورك واهتمامك