نحو ......................حضارة إسلامية عالمية
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبعد
يسرني من هذا المنتدى أن أقدم مبادرتي المتواضعة والتي هي تحت شعار نحو حضارة إسلامية عالمية)[/[/size]color]
تذكروني يا إخواني إني ذكرت في موضوع (نداء إلى اهل رفحا.........افعلوها) ذكرت مدى الأهمية لإنشاء بيئة إسلامية يخرج منها العلماء المسلمون في مختلف الميادين.
ولكن السؤال : ماهي هذه البيئة وكيف يجب أن تكون ؟؟
ليس المهم أيها السادة القراء أن يخرج الرفحاوي ( على سبيل المثال) أو أي أخ ثاني أن يخرج بذاته عالماً !!
ليس هذا هدفنا ( مع ثقتي الكبيرة بالرفحاوي وجميع الأخوة ) ولكن الهدف أي يخرج من المائة ثلاثة ومن الألف ثلاثون يحملون همنا ويقدموا الحضارة الإسلامية العالمية للبشرية قاطبة
وليس همنا أن يحفظ شبابنا القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية الشريفه و يقرؤا في زاد المعاد ، والفرائض والأدب
بقدر ما يهمنا أي يخلصوا النية لله أولاً ويكونوا قد تربوا التربية الإسلامية المعتدلة ومن ثم تلقائياً من انفسهم يحفظون كتاب الله ويطبقونه عملاً ملموساً إن شاء الله ( الخوارج حفظوا القرآن وكانوا علماء ولكنهم فقدوا التربية الإسلامية الصحيحة)
إن البيئة المناسبة لابد لها من التربية أولاً ، وخير شاهد أفضل القرون قرن محمد صلى الله عليه وسلم لقد تربوا تربية فريدة من نوعها ولننظر إلى لمحات سريعة من تلكم التربية التي غلبت الجانب العبادي [/color]
يا أبا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما ( الثقة بالله عز وجل)
ومن نفسك يا عمر ، ومن نفسي يا رسول الله ( تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على كل شيء حتى النفس)
ماضر عثمان ما فعل بعد اليوم ( عمل الخير والبر )
لأني يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ( فضل الدعوة إلى الله عز وجل)
أرحنا بها يا بلال ( الصلاة راحة )
ويوضع المنشار على مفرق رأسه ويشق اثنين ما يصرفه ذلك عن دينه ( الصبر في سبيل الدعوة)
الله أكبر فتحت فارس ، الله أكبر فتحت الروم ( الثقة بوعد الله وتمكينه لعبادة)
وغير ذلك الكثير الذي تربي عليه ذلك الجيل ، إننا ياإخواني نريد أن نزرق تلك القيم في قلوب أبنائنا وشبابنا وبناتنا وأخواتنا وأهلنا جميعا
إننا نريد أن تخرج منا عائشة المفتية الفقيه ( من بعد عائشة لم يعرف أن أمرأة تفتي !!!! فأينكن يا فتيات الإسلام)
يا إخواني إنه وللأسف أقولها بكل صراحة وجرأة هناك من العلماء من يفقد تلك القيم والتربية الإسلامية العالمية إذا فأين الإمام أحمد والليثي وسفيان الثوري ، وأين العز ابن عبدالسلام ، وابن تيمية ( الذي حرك المسلمين يوم التتار، وصدع بكلمة الحق في كل مكان ) وأين الباجي ( عمل جاهد يوم دول الطوائف في الأندلس على توحيد المسلمين لمجابهة جيش الفنسو)
وفي التاريخ الكثير والكثير ، ومن وجهتي نظري أن سبب ذلك عدم توفر البيئة الإسلامية التي تتوافر فيها تلك القيم ، قد يكون كثير من علمائنا اليوم معذور ( هناك من العلماء من يعمل مخلصاً لنصرة هذا الدين) ولكن يجب أن يتخلوا عن أشياء كثيرة من أجل تلك القيم .
إن الحديث يطول بهذا الخصوص ومن أجل هذا المشروع فإني أطرح بعض الأفكار التي اتمنى من كل قلبي مشاركتكم جميعاً وبفعالية لأني قسم بالله أؤومن أن لديكم الشيء الكثير ولكن ربما لم نجد جميعا الفرصة المناسبة ولعلها محاولة لنا يا إخواني
أولاً : أود طرح بعض الدروس التربوية ، والمطلوب ذكر الأسباب ، وإيجاد الحلول المناسبة لها إن شاء الله
ثانيا: يكون كل إسبوع درسين تربويين
ثالثا: أتمنى أن نخلص في النهاية إلى إجماع كبير منكم والتعهد على أنفسنا بأن نعمل جاهدين من أجل تحقيقها بإذن الله وليكن إجماعنا ليلة رمضان ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
رابعا: أتمنى من الإخوة الأعضاء ترشيح أفضل ثلاثة قدموا مقترحات وأراء مفيدة ونافعة ، ويسرني أن أرسل لهم هدية أخوية مهما كانت قيمتها تقدير مني على مشاركتهم وإثرائهم
خامسا : وقبل كل شيء إخلاص النية لله عز وجل لكي لا نكون من الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
سادسا: النقد مرحب به وبقوة بشرط أن يكون نقد هادف بناء.
وفي الختام
بصوت واحد نحن ابناء الإسلام[/[/size]color]
