شرهة يدي ماكل عودٍ تعصاه .. ولاهي على عوج العصي محدوده ( 1 )
من الروائع ( 1 )
مالوم يانفس ٍ عن الزاد معطـاه ... والماء مايبـرد لهبهـا بـروده
لين انحلت بالحال والجسم تبراه ... والقلب شبت به سعايـر وقـوده
بالصدر اكنه كنة الضرم مخـزاه ... ساعه ويشرب له ولزماً يعـوده
لو ان جرحي ينكمي كان أبكمـاه ... لاشك بي شي علـى الله ركـوده
اصبر مادام انا اقدر الصبر وقواه ... ولا ينقوي صبر تعـدى حـدوده
صبر الهوان إلى تذكـرت فرقـاه ... ولا خبر للفرقا حتـن معـدوده
ياتل قلبي تلتيـن ٍ مـن اقصـاه ... تل الـمقام اللـي حيـام وروده
يم الطوال اللي عـدوده مطـواه ... يروع جذابـه مجـاذب عـدوده
على قعـود مايسانـع بممشـاه ... مستصعب مايتبع اللـي يقـوده
لاقال ياراع الجمـل زاد بخطـاه ... اما انقطـع ولا تصـرم عمـوده
على الذى بيني وبينـه مسـاداه ... لاهو برايدني ولا أحـرزت اروده
ماغير يرعاني بعينه وانا ارعـاه ... والكـل منـا مايبيـن اســدوده
ليته الى كزيت لـه خـط يقـراه ... ايضاٍ ويعطيني حرايـض ردوده
لاشك من دونه نواطيـر وعـداه ... اللي من اقصى الخلق ولا جنوده
كثر النمايم سببت قصرة اخطـاه ... واللي صفالي في ليالي سعـوده
لاساعفـت راع النمايـم بدنيـاه ... لعـل حالـه تنقـرض ماتعـوده
يا أهل النمايم من عمل عمل يلقاه ... في ماقف يوم الجوارح شهـوده
لو طال ياسه ماهقيت أني انساه ... اذكر تعاجيبـه ولجـلاج سـوده
من ذاق حب السلهمه ماتناسـاه ... يدبح مشيب والهو ى له طـروده
شرهه يدي ماكل عـودٍ تعصّـاه ... ولاهي على عوج العصي محدوده
المطرق اللي شاقني وين أبلقـاه ... عيني لها طفحه ونفسي شـروده
أزوال واجد مير ماهيب مشهـاه ... النفس ياقف له عيـاف يـذوده
الشاهـد الله ماتغاليـت مشـراه ... لاشك وقف والسبب عن وجـوده
ماصار من بيني وبينـه منابـاه ... ماحسّْف الخاطـر توقـف وروده
وانـا ومثلـي بينـات ٍ هوايـاه ... غير الضمان اللي تبعث لهـوده
هذا مضى والخاتمه عند مـولاه ... ولا شي يصير الا بحكمة وجوده
الشاعر الكبير / عبدالله بن سبيل
