عامان فقط : (اخبارية رفحا) ... فصادف قلبا خاليا فتمكنا ... خبايا واسرار
فهيد لزام (منتديات رفحا – خاص):
اليوم الاثنين 19/8/1438
احدثكم عن تجربتي الإعلامية مع موقع اخبارية رفحا وتجربة زملائي المميزون حيث قمت بتأسيسها واطلاقها لتكون منبر الاخبار الصحفية التي ننقلها من المجمتع الى الموقع ومن ثم ننشرها في الموقع الالكتروني اخبارية رفحا ، وكانت الفكرة مع بداية ظهور مواقع اخبارية تنقل المحليات السعودية كسبق والوئام وغيرهما ، فكنت انا اول من استخدم اسم (اخبارية) لموقع رفحا ومن ثم افتتحت اخبارية حائل واخبارية عرعر وغيرها ... كانت البداية قوية جدا وكان لها التأثير الاجتماعي والاعلامي على مستوى منطقة الحدود الشمالية ، وكانت تسير الصحيفة وفق نظام صحفي متميز ، حيث كان المحررون على قدر كبير من المسؤولية والمستوى الصحفي الرائع ، فهم من خيرة أبناء المحافظة من حيث الاداء والتحرير ونقل الخبر ومن ثم يتم نشره في الصفحة الرئيسية على الموقع ، وايضا كتاب المقالات كانوا مميزين ويتم نشر مقالاتهم بجانب صورهم الشخصية ، اضف الى ذلك تكاتف الجهود والتعاون الذي وجدناه من القراء الكرام حيث كانوا يمثلون الصحافة بأبهى صورها اذ كانوا يرسلون الينا الاخبار المحلية ونحن بدرونا ننشرها كما هي بدون تغيير او تعديل وذلك يعود الى الدقة والمستوى الصحفي لدى القراء الافاضل ، كما كنت انا استلم تلك الاخبار وانشرها في الموقع كما هي وذلك للأمانة الصحفية ودقة الخبر الذي يتكون من خمسة أركان هي (أين – متى – ماذا - لماذا – كيف) وللاجابة على هذه الاسئلة يكون الخبر متكامل من ناحية صياغته اللغوية ويدل على محتوى الخبر ، كنت انا وزملائي قد عملنا في صحف يومية قبل الشروع في اطلاق الموقع الاخباري وكنا نعرف ما نكتب وما سنكتب ومتى نكتب كل ذلك تعلمناه من خلال الخبرة الاعلامية في مؤسسات صحفية اخرى ، وقد قمنا بتطبيق الاعراف الصحفية والتقاليد الاعلامية على النشر ، وكانت مهمة شاقة جدا لنا في حين ان القارئ يجد بسهولة ما يود البحث عنه خلال ثواني او دقائق معدودة ، وكان لنا السبق انا وزملائي الصحفيون في نشر الاخبار المهمة والحوادث والجرائم التي تقع داخل محافظة رفحاء في حينها وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ونقل الخبر من مصدره الصحيح ، ويجد القارئ او متصفح الموقع الاخباري ( اخبارية رفحا) المتعة والفائدة معا حيث يقرأ ويتابع ما يستجد من جديد في محافظته من اخبار وتقارير صحفية وتحقيقات اعلامية وصور تنقل القارئ في رحلة قصيرة فيتعرف على ما هو جديد ومفيد .
كانت صحيفة (اخبارية رفحا) رحمها الله رحمة واسعه واسكنها الفردوس الاعلى تكتب بمداد من الذهب وكانت في هدفها خدمة المحافظة وضواحيها وايجاد صوت على مواقع الانترنت ينقل ما يحدث وما سيحدث من الحدث ويصوغه صياغة لفظية صحفية منطقية ومن ثم يتم النشر وفق التقاليد والاعراف الاعلامية ، كانت صحيفة (اخبارية رفحا) حدثا بارزا في عالم النشر والصحافة ، حيث كانت انطلاقتها في تاريخ 1/9/1429هـ واستمرت في العطاء والنماء طيلة سنتين فقط ومن ثم تم اقفالها واسدال الستار على نهايتها واغلقت بعد ذلك لاسباب لا يتسع المجال لذكرها .
كنت انا وزملائي نتسابق مع الزمن مع هذه الاخبارية المتعبة ، كنا كالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين الطريق ... سأحدثكم فقط عن ما بقي في الذهن عن تلك التجربة المثيرة والتي كان عمرها سنتين فقط بدأت كما ذكرنا في رمضان 1429 وانتهت في رمضان ايضا في عام 1431هـ ، ايضا انا اتكلم عن موقع الكتروني اخباري شهد العدد من الاحداث ونقل كثير من الاخبار في فترة زمنية محددة ، انا لا اتحدث عن موقع على سبيل الدعاية ... لا انا اتكلم عن موقعي اخبارية رفحاء الذي أنشأته واسسته واشرفت عليه ودعمته فنيا وماليا ،،،، الا انني انا الذي كنت اقف خلف ذلك الانجاز - ان صح التعبير – واريد في هذا الموضوع ان افتح لكم قلبي واذكركم بتلك الايام واؤكد لكم ان ما يتم تداوله من موقع يحمل نفس الاسم موجود الآن على شبكة الانترنت ما هو الا مشابه للاسم فقط ولا يمت لموقعي اخبارية رفحا بصله لا من قريب ولا من بعيد ولذلك جرى التنويه ...
موقعي اخبارية رفحاء بعمر زمني سنتان كانتا تحملان تجربة مثيرة ارى من وجهة نظري اهميتها وذكر بعض التفاصيل التي حصلت من مواقف محرجة واحاديث شيقة قد يجد فيها القارئ اليوم المتعة والفائدة ، اذكر عندما اطلقت الموقع وبدأت في تدشينه على الشبكة كنت اريد دعاية للموقع بهدف جذب الاعلاميين وكتاب الانترنت والقراء والاهالي الكرام كل ذلك حصلت عليه من موقع منتديات رفحا الذي دعم الموقع بنشر بنر اعلاني على اعلى الصفحة يشير الى الموقع الجديد (اخبارية رفحا) فللموقع وصحابه آسمى آيات الشكر والعرفان على نشره للبنر الذي يحمل اسم موقعنا الجديد الحديث .
كنت انا ومن معي نريد ان نقدم الفائدة ممزوجة بالمتعة وان يجد القارئ الكريم ما يجعله يتواجد في الموقع يوميا او اسبوعيا او شهريا وكان للموقع ان حقق شهرة وانتشار في المجتمع الرفحاوي وكنت انا دائما ما اعود لمنتديات رفحا واكتب بها مقالات وانقل بعض الاخبار وكنت واثقا ان الموقع الجديد لن يحل محل القديم ولن يستمر طويلا فمنتديات رفحا كانت ولا زالت تقدم الاخبار والصور الحصرية والنقل المباشر للاحتفالات والمناسبات التي تحدث في رفحا وقراها وايضا تحوي اقسام متنوعة مفيدة .
تم اطلاق موقع (اخبارية رفحا) ونجح الموقع في جذب كثير من الصحفيين والاعلاميين الراغبين المشاركة به وبالفعل تم استيعاب عدد كبير منهم ومن القراء والمهتمين وتم اعطاء كل منهم معرف ليكتب ويشارك بطريقة مباشرة دون الرجوع لاحد .. وهكذا دواليك استمر العطاء وازدهر والفضل في كل ذلك ليس لي انا محدثكم انما يعود الفضل لاصحابه الذين شاركوا في الموقع وسأذكر اسماء بعضهم : خالد هادي المضياني ، عايد ظاهر الشمري ، منيف دهام الشمري ، فريح المضياني ، وغيرهم كانوا يكتبون وينشرون الاخبار وغير ذلك وفق نظام تحرير على معايير نشر الخبر الصحفي والتقيد بالاعراف الاعلامية والتقاليد الصحفية .
كنت انا وزملائي نعمل منذ الصباح الباكر وكنا ننشط في نقل الاخبار المحلية الهامة وايضا الاخبار الغريبة بحكم اننا نكتب في صحيفة اخبار ، وكان نقل الخبر من الصحف اليومية الى موقعنا يتم بسهولة وسلاسة بعيدا عن التكلف والتشدق كل ما هنالك انه من خلال خاصية (النسخ واللصق) وحفظ الصورة نقوم بنقلها فيتم تحديث الصفحة الرئيسية بصورة سهلة وميسرة ومن ثم يتم وضع (بنط عريض بلون احمر او اسود ) للاخبار الهامة وكانت صفحة الموقع تتكون من اخبار في الوسط وتقع على اطراف الصفحة الرئيسية مقالات الكتاب وبعض الاقسام الاخرى .
كنت انا اشارك في عملية صياغة الاخبار ووضع عنواوين تدل على المحتوى وصور رمزية تخاطب العقل الباطني ايضا كنت اضع البنط العريض في مكانه لما نظنه هاما ويحتاج للاطلاع بصورة سريعة وسهلة . حدث مرة ان قام احدهم بجريمة بشعة وهي قتل زوجته ودفنها داخل غرفة في بيته ومن ثم الهرب الى دولة مجاورة ، تأثرت كثيرا وحزنت على الوضع المأساوي الذي خلفه هذا الشاب المراهق وجلست حوالي اسبوع وانا متأثر بهذا الخبر الجنائي الذي نشرته (اخبارية رفحا) ، ايضا خبر آخر قمت بحجبه ولم اسمح بنشره وهو ذلك الخبر الذي علمنا عنه عن طريق شباب رفحا الذين استقبلوا ذلك اللاعب الذي ينتسب الى نادي شهير وقام احدهم (احفتظ باسمه وعنوانه) باستقبال اللاعب وتقديم له خدمات محرمة كجلب الشراب المسكر واحضار مراهقين اثنين لعمل فاحشة اللواط بهما !!! وبالفعل شرب المسكر واغتصب الشابان ومن ثم هرب الى مدينته .
الحديث طويل جدا ولكن مؤلم لا اريد ان اذكر لكم سوى ما تبقى من ذكريات سابقة كان بطلها محدثكم وكانت الاداة (اخبارية رفحا) وكان الزمن خلال سنتين . شكرا لكم واتمنى انا ان اكون وفقت في نقل خبرة سابقة للقراء الكرام والاعضاء الموقرين فقط كنت اضع هدفا محددا يجب تحقيقه وهو انشاء جريدة يومية في محافظة رفحاء مطبوعة تكون امتداد ما سلف من جهد وعطاء وتعب ومسؤولية .
