عاجل : مقتدى الصدر .... في رفحاء !!!
[align=justify][color=#0000FF
.
......
...........
........
......
...........
لاأعلم حقيقةً ما قصة المستأجرين في هذه الأيام , لا يستطيع الواحد منهم المكوث في منزله المستأجر أكثر من ثلاثة أشهر ,مما ترتّب عليه عدة ظواهر لعلّ منها:
1)عودة مصطلح يعوشر إلى السطح , ولكن هذه المرة باتساع دائرة العشرة إلى جيران بدلاً من خوي واحد , فما أن تتوطد علاقتك بجارك الجديد ويمتد بينكما جسر الميانة حتى تفاجأ بخبر انتقاله عن طريق راعي البقالة الذي يأتي مشتكيا من هروب المستأجر وبقاء دين عليه لم ولن يقل عن 3000 ريال فأقوم أنا مناصحاً : الحين أنا ماني قايل لك ( تفاجأت من الword ليش حط خط تحت لك وليش ) ما تدين جار جديد أبد حتى يبلغ السن القانوني للتديين (3 سنوات) .
2)انقطاع النزالة إلى أجل غير مسمى حتى تركد خلق الله وتنثبر في بيت واحد, ولا عجب أن البعض استانس من عادة النزالة المنتشرة في منطقتنا فقرر النصب على خلق الله من هذا الباب ( تحليل منطقي وأحسن من تحليل بعض محللي الجزيرة الذين استبعدوا ضرب العراق ).
وكان من طريف القول أنه أيام كأس الخليج التي خرج المنتخب منها يجر أذيال الهزيمة ( ألا على طاري يجر أذيال الهزيمة تذكرون برنامج الحصن ) سكن في حارتنا عائلة تتكون من عدد مهول من بني آدم ناهيك عن تقليعتهم الخايسة باستقلال سيارة دينّا (باعتبارها بتاع كلّه) وشق الكنداسة لتخرج منها نغمات البديل الصوتي لزقزقة العصافير وتغريد البلابل والتي توقظك من عميق نومك خبيث النفس غصب عنك , وكان بين عائلة الجار السعيدة شاب يبلغ الحادية والعشرين من العمر ( هذا كلام البطاقة) ذو معيارة غريبة ولقب بايخ هو (مقتدى الصدر).
على فكرة تعودنا في الحارة أن نطلق على فرد على الأقل من كل بيت معيارة لكن هذه العائلة ملئت بالمعايير فمن وَطفَة (طفل بثاني ابتدائي
) إلى فُتُون (طفلة لم تدرس ) إلى الحَوَّاج (الوالد) وحمارة القايلة ( أظنها الوالدة) .
أول توتش touch بيني وبين مقتدى كان في المسجد فقد ذهبت يوما إلى المسجد فسمعت أذانا جديدا ( ما هي عادة لمذّنا يغيب!! ) فلما دخلت المسجد وجدت أمامي مقتدى الصدر , أديت السنة وفتحت المصحف ودخلت جو مع آيات الذكر الحكيم حتى دخل الإمام الفاضل على وقت الإقامة وهو يسأل : من أذن ؟ فما كان مني ومن مقتدى إلا أن نطقنا في نفس اللحظة , قلت لا إراديا : مقتدى الصدر وقال هو : أنا . فما كان من الإمام –سامحه الله – إلا أن تبسم ضاحكا من قولي وهنا أسأل :
What a man have to do to take him seriously round here?
لن أخبركم بما حدث بالضبط بعدما تفوهت بتلك المعيارة , فالرجل لم يدع فرصة للفكاك فمن وطي على قدمي التي بجانبه.... إلى الدفع بكل ما أوتي من قوة... إلى القرص مع المناطق التي يجب أن تعامل بلطف....الخ . لمّا انتهت الصلاة خرجت معتذرا وقلت : يا بن الحلال ما قصدي أهينك ولكن زلة لسان ومالك صاحب إلا من بعد خناقة . فهددني قائلاً : إياني وإياك تعوّده . قلت : أبشرررر ما يصير خاطرك إلا طيب يا طيب , هاه صافي يا لبن .........
مضت الأيام والعلاقة طيبة والتهديد لازال يًرُنُّ في أذني . وفي يوم من الأيام كنا نلعب اللعبة الاكثر شعبية في العالم على أزفت أرض في العالم ( ألا وهو الشارع ) فكنت ومقتدى في نفس الفريق وخذ من التمريرات اللي الهريفي مايسويهن وإذا بالغبي يتوقف فجأة..... شالقصة؟ فتاة في سن الزهور تقطع الملعب ومقتدى مفهي ينظر للبنت كأنه يبي ياكله .. توجهت إليه قائلا : يا ولد عيب عليك . قال لي : أي عيب اللي يشوف هالزول يعرف العيب. فاستكملنا اللعب وكان مقتدى كالوحش في الملعب ينقض على الفريسة بكل مهارة . لما أتى الغد الحزين . مرّت فتاة كانت أجمل من سابقتها فأخذت الكورة واستعرضت كأني ماجد في الملعب وتوقفت قريباً منها والتفت إلى مقتدى قائلاً : ما حدش أحسن من حد ( وعينك ما تشوف إلا النور ) الرجل لم يكتفي بوطي بطني والبصق علي وشد شعري والمسح بي في أزفت مكان بالعالم تدرون ليش؟؟؟!!!
طلعت المقرودة أخته .... واللي قاهرني أن الخلق اللي كانت تلعب ما فرّقوا ) بيني وبين الخبل( كأن في طرف اني بالخنقة أصلاً).... رقدوني في المستشفى 18 يوما وليلة
ولما خرجت سألت عن مقتدى؟
قالوا: رحل... وسكن بداله "صدام ":-$ .[/color][/align]
