الاسكان والمجتمع والتقنية والاحتفالات مشاريع متعثرة برفحا
فهيد لزام (خاص) منتديات رفحاء :
تسبب تعثر مشروع وزارة الاسكان بمحافظة رفحا في زيادة اسعار الشقق والمنازل السكنية بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب مما ادى الى تضاعف الاسعار ووصولها الى اسعار خيالية ويعاني سكان محافظة رفحاء ثاني اكبر المدن في منطقة الحدود الشمالية من نقص حاد في العديد من الخدمات الاساسية واهمها مشكلات السكن وقلة الشقق المفروشة الامر الذي بات يؤرق العديد من الاهالي ويزيد من مشكلات استراحات الاسكان العشوائي في منطقة الحدود الشمالية اضافة ان الاهالي متذمرون من طول المدة الزمنية خصوصا ان المشروع الذي تم ترسيته وبدأت الاعمال فيه منذ ما يقارب الثلاثة اعوام ولم يتم انجاز سوى 15% من المشروع .
ايضا رصدت جولة "منتديات رفحا" مشروعا انشاء الكلية التقنية بالمحافظة ومشروع انشاء كلية المجتمع (10 كيلو شرق رفحا ) ومشروع انشاء قاعة الاحتفالات الرسمية الخاصة بأهالي رفحا للمناسبات مثل عيد الفطر وعيد الاضحى المبارك واليوم الوطني وتكريم الحضور في المناسبات والاعياد الخاصة بفعاليات وانشطة برامج الحفل والواقع على طريق مطار رفحا من الجهة الشرقية على اعتبار انه مشروع متعثر يؤرق الاهالي ويشغل بالهم بانتظار احياء الحفلات الخاصة بالاعياد وغيرها .
يقول المواطن لافي الاسلمي اننا اخذنا الوعود من المسؤولين في وزارة الاسكان بقرب انتهاء ازمة السكن التي مر عليها وقت طويل لكن هذه الوعود ما لبثت ان ذهبت ادراج الرياح وحينما رأينا تحركات وزارة الاسكان استبشرنا كل خير ولكننا بتنا فريسة سهلة في يد المقاول المتعثر والوزارة المتساهلة معه وفوجئنا بطول فترة العمل لأكثر من ثلاثة اعوام ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن .
واكد فلاح الرويلى اننا نترقب تنفيذ العديد من المشاريع في منطقة الحدود الشمالية والتي لم تراع مستوى تدني الاعمال المدنية والانشائية فيها ولم تتابع شأن العمالة في المشروع نفسه وفي هذا الاطار قال ان هناك ازمة حادة في السكن وهي اشبه ما يكون بالامر الحاصل في مصر فأصبح الحصول في منزل سكني حلم يعيش على وهمه اغلب اهالي المحافظة بعد الارتفاع والمضاربة في الاراضي والعقار .
وحمل عبد الله الشريهي وزارة الاسكان مسؤولية البط في تنفيذ المشاريع السكنية مشيرا ان مشروع الاسكان البالغ حجمه 500وحده سكنية دخل في نفق تعثر المشاريع واضاف ان وزارة الاسكان لم تسلم ايه وحده سكنية للمواطنين على رغم وجود العوامل الاقتصادية المشجعة والميزانية الكفيلة بتنفيده حيث رصدت له ملايين الريالات الا ان تعثر مشاريع وزارة الاسكان في رفحاء يعود الى قلة خبرة منهدسي الوزارة العاملين في الادارة الفنية وبضعف ادارة ومتابع المشاريع والاشراف علليها و قال ان مشكلة الاسكان تكمن في عدم تهيئة المقاولين المحليين لحجم المشاريع المنفذه والتساهل معهم مما ادخل هذه المشاريع في نفق التعثر .
وعلق فهد العنزي ان مشكلة التعثر تتعلق بالادارة وليس في المنهدسين فقد اصبح هذا المشروع فرصة ذهبية بالنسبة لهم لابراز ابداعاتهم لان المندس المؤمن بهمنته عليه ان يكون جزءا من هذا المشروع الوطني واكمل : اما ما يخص المدة المتوقعة لتسليمه في ثلاثة اعوام من اقراره في ظل وجود السيوله الحكومية واجراءات وزاره الاسكان الطويلة ولكن مع غياب آلية تنفيذه الواضحة والمقاولين لن تستطيع وزاره الاسكان بناء الوحدات المطلوبة وهذا يحفز العقاريين بالتلاعب بالسوق العقارية وذلك برفع الاسعار للاراضي الداخلية في وسط البلد وعلى اطرافه وعرض اراضيهم بأسعار مرتفعة جدا وذلك يتضرر المواطن بالدرجة الاولى حيث انه لن يستطيع تأمين مبلغ الارض السكنية والتجارية على حد سواء . كذلك غلاء الايجارات السكنة من شقق مفروشة ومنازل بالايجار عن طريق استئجار الدور السفلي او العلوي وقلة المعروض والمتوفر يزيد في مبالغ هذه الوحدات السكنية كما اكد العنزي ان مشكلة الاسكان تزداد يوما بعد يوم في ظل نمو سكاني متسارع تشهده المحافظة في السنوات الثلات الماضية اذا ان 60% من المواطنين حاليا لا يملكون مساكن وهذا يتطلب جهودا مضاعفة من وزارة الاسكان لحل مشكلة التعثر بمشاريعها وتنفيذها بالجوده المطلوبة والمناسبة .
ايضا صرح مناور اغازي بأن تعثر مشاريع وزاره الاسكان له آثار سلبية على المستويين الاجتماعي والاقتصادية كما يؤثر في شكل مباشر على الحياة الحضارية والتطويرية التنموية في المنطقة فارتفاع نسبة النمو السكاني وضعف متوسط الدخل المحدود وارتفاع اسعار الشقق والمنازل والاستراحات في شكل لا مبرور له فانه امام كل هذه التحديات جعلت الوحدات السكنية التي وضعت لها الدولة ميزانيات ضخمة بصيصا من الامل لانفراج ازمه السكن كما ان تعثر هذا المشاريع الخدمية وبطء تنفيذها يعود على المواطن بحال من الخوف ويجعله في حالة من الترقب على مصير مثل هذه المشاريع المتغثرة في بناء الكلية التقنية وكلية المجتمع ومركز الاحتفالات .
