دخل فريق هانوفر الألماني لكرة القدم تاريخ الدوري الألماني (بوندسليغا) من "أسوأ أبوابه" عندما خسر في مباراته أمام نظيره


كريم حقي (وسط) دخل تاريخ الدوري الألماني من أسوء أبوابه (الأوروبية-أرشيف)
مونشنغلادباخ بخمسة أهداف لثلاثة، حيث سجل لاعبوه ثلاثة من هذه الأهداف الخمسة بمرماهم خطأً.
وكان المدافع الدولي التونسي كريم حقي هو بطل هذه المأساة التي لحقت بالفريق الألماني، وخرج بسببها خاسراً بخمسة أهداف لثلاثة.
فقد افتتح حقي التسجيل بمرمى فريقه خطأ في الدقيقة 15 من الشوط الأول عندما ارتدت الكرة من قدمه ودخلت المرمى، وأتبعه العاجي كونستان دجاكيا الهدف الثاني خطأ بالدقيقة 58، قبل أن يختتم حقي مهرجان "الكوميديا السوداء" بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع" بكرة أعادها للحارس فدخلت المرمى.
إلا أن المباراة شهدت كذلك تسجيل حارس مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ البلجيكي لوغان بايلي هدفاً خطأ في مرمى فريقه بالدقيقة 88، مما يعني أن نصف أهداف المباراة الثمانية كانت أخطاء لاعبين.
وقد وصفت صحيفة بيلد آم سونتاغ الألمانية هذه المباراة بأنها "كرة قدم كوميدية رخيصة" بينما علقت عليها صحيفة"فيلت آم سونتاغ بأنها مثل مجموعة من الصبية يلعبون الكرة، وعلقت صحيفة فرانكفورتر ألجمينه سونتاغ تسايتونغ بالقول "هانوفر هزم نفسه".
أما مدرب فريق هانوفر أندرياس بيرغمان، الذي قد يضطر لإبلاغ لاعبيه المحترفين إلى أي المرميين يجب التسجيل في المباريات المقبلة، فقال بعد المباراة "سجلنا ستة أهداف ولكننا خسرنا" وتابع "هذه مباراة لن أنساها بسهولة، جلست وأنا لا أصدق ما يحدث".
أما حقي صاحب هدفي الفوز للفريق الخصم فقال "ماذا يمكنني أن أقول بعد مباراة كهذه؟ سجلت هدفين عن طريق الخطأ في مرمى فريقي خلال مباراة واحدة وهو أمر محزن مضحك".
وقد دخل هانوفر وحقي تاريخ البوندسليغا من أسوأ أبوابه حيث إنها المرة الأولى في تاريخ البوندسليغا الذي يمتد عبر 46 عاما التي يسجل فيها فريق ثلاثة أهداف في شباكه عن طريق الخطأ بمباراة واحدة من بينها هدفان للاعب نفسه.