عندما يتجول الواحد منا في مراتع الطفولة او المراهقة او الشباب ( ولا زلنا شبابا ولله الحمد ) تمر به وجوه او معالم فتنعكس داخل كهوف الباطن وتعود به ولو برسيس ضوح وهي نوع من الذكرى وعادة يكون لها ردة فعل ربما تظهر احيانا على المحيا وربما تكون مطموره .

واثناء تجوالي بالمنتدى اشاهد صورة مبروزه وعليها ( حميدان ) وتعود بي مطايا الذكرى الى رفحاء واذكره ومجموعة معه ونحن نلهو حول مسجد والده ( المؤذن ) . والده جهوري الصوت ينفعل بسرعه ويضحك بسرعه . لوالده دكانا يحوي قرب وزيره وادوات كهربائيه ومراوح . ثم علمت انه بأمريكا وجائتني القصة مفصلة .

وارجوا ان لا يؤخذ كلامي هذا قبل التأكد .. فسترونه ان شاء الله عما قريب .. واحاول ان اقابل الدكتور ( السدلان ) ويقال انه خاله لأتيكم بالخبر اليقين ان شاء الله .

له منا الدعاء ان يفك الله اسره وان يعيده الى وطنه سالما معافى .