آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    شقائق الرجال ..في زمن عجز أشباه الرجال ..أيها الاخوة باركوا هذه الاعمال

    صحيفة الجزيرة السعودية .
    تعتبر الفدائية ريم صالح الرياشي «21 عاما»، (التي فجرت نفسها بين جمع من جنود الاحتلال الإسرائيلي في معبر ( إيرز ) شمال قطاع غزة، لتقتل أربعة ولتصيب عشرة منهم)، الفدائية الأولى ل «كتائب الشهيد عز الدين القسام» الذراع العسكري لحركة حماس، و الفدائية الفلسطينية السابعة خلال انتفاضة الأقصى..وحسب المصادر في حماس : حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات، خاصة كونها المرة الأولى التي تجهز فيها كتائب القسام استشهادية بعدما رفضت هذا الأمر في السابق..فالشهيدة ريم أم لطفلين أحدهما رضيع، تركتهما خلفها، والواضح أنها أرادت أن توصل بتنفيذها بهذه العملية الجريئة العديد من الرسائل والدلالات.
    يقول مراقبين فلسطينيون ل«الجزيرة» : ربما يتساءل المرء، ما الذي دفع بهذه الشابة لترك طفليها وحيدين وأن تضحي بنفسها ..؟؟؟، ما الذي دفعها لترك حياتها الزوجية مع زوجها وتنفيذ عمليتها الاستشهادية.. ؟؟
    الشهيدة ريم قالت في وصيتها التي اطلعت عليها الجزيرة، التي صورتها قبل توجهها لتنفيذ عمليتها الفدائية : إنها طرقت أبواب الشهادة منذ أمد بعيد من أيام دراستها، ورغم أن طلبها قوبل بالرفض إلا أنها أوضحت أنها لم تيأس واستمرت في الطلب والإلحاح حتى يسر الله لها الأمر، وتمكنت من الحصول على موافقة قادة كتائب القسام على هذه العملية وبالتالي تم تجهيزها..قالت الفدائية الرياشي في شريط فيديو مصور : لقد حلمت دائمًا بأن أكون المرأة الأولى التي تنفذ عملية استشهادية، هذا هو الحلم الوحيد الذي يمكنني أن أطلبه من الله .. وكانت الابتسامة تعلو وجهها..
    كانت هذه العملية بمثابة الرد العملي على كل هذه الادعاءات
    ويقول قادة في حركة حماس ل«الجزيرة» : جاء توقيت العملية في الوقت الذي ادعت فيه مصادر صهيونية عن وجود اتفاقات سرية بين حركة حماس ودولة الاحتلال لوقف العمليات الاستشهادية فكانت هذه العملية بمثابة الرد العملي على كل هذه الادعاءات..
    يقول مسؤولون في حركة حماس : العملية الاستشهادية سبقها تصعيد صهيوني كبير ضد المدنيين والمدن والمخيمات الفلسطينية، حيث تصاعدت عمليات الاغتيال ضد كوادر المقاومة التي نجح بعضها وفشل الآخر فكانت هذه العملية بمثابة بداية الرد..
    وفي مشترك بيان تلقت «الجزيرة» نسخة منه قالت كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح : إن الشهيدة ريم صالح الرياشي تمكنت بحمد الله وتوفيقه من تنفيذ عملية استشهادية ضد أعداء الله والإنسانية المجرمين الصهاينة فيما يسمى«بمعبر ايرز» الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 48، في تمام الساعة 37:9 من صباح يوم الأربعاء (أمس الأول).
    البيان قال إن الفدائية الرياشي : هي أول استشهادية من كتائب عز الدين القسام، وهي أم لطفلين، وتسكن مع زوجها في حي الزيتون بمدينة غزة، وقد تقدمت لتنفيذ العملية ثأراً لشهداء مدينة نابلس الشموخ، وجنين القسام، ورفح المقاومة، وثأراً لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، الذين يقتلهم العدو كل يوم على حواجزه وبرصاصة وطائراته، وثأرا لشهداء القسام وكتائب الأقصى في ضفتنا الغربية، وشهداء سريا القدس وعلى رأسهم الشهيد مقلد حميد القائد العام لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الذي اغتالته صواريخ الاحتلال قبل أكثر من ثلاثة أسابيع في مدينة غزة..وأضاف البيان : ان كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى إذ تزف اليوم الاستشهادية القسامية الأولى من قطاع غزة، لتؤكد على استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، مؤكدين أن وحدتنا الحقيقية في مقاومة الاحتلال والتخندق في مواجهة العدو الغاشم..
    حرب الجهاد المقدسة
    الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي قال في حديث خاص مع «الجزيرة» معقبا على العملية : إن حركته لأول مرة استخدمت مقاتلة فلسطينية لتنفيذ عملية ضد إسرائيل، وهذا تطور جديد في المقاومة ضد العدو.. مضيفا : على الرغم من أن استخدام النساء يعتبر استثنائيًا، إلا أن حرب الجهاد المقدسة تلزم جميع المسلمين، رجالاً ونساءً..وهذا يثبت هذا أن المقاومة ستتواصل حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا..ولا يعتقد الشيخ ياسين بأن الوقت غير مناسب لتوحيد الفصائل الفلسطينية، قائلا : إننا نعيش تحت احتلال يجب أن تتوحد استراتيجيتنا نحو هدف محدد، وتبقى الفصائل على حالها، لأنه كلما زادت الأطراف التي تقاوم الاحتلال وتتنافس فيما بينها على إيلامه كما سرعنا من سقوط العدو وانهزامه، وكما اقتربنا من ساعة النصر.. توحيد الفصائل اليوم ليس في صالح قضيتنا، لكن يوم أن تتحرر أرضنا ستزول هذه القوى والتنظيمات بأشكالها وتصبح في بوتقة واحدة ونظام وقانون واحد..
    وأكد زعيم حركة حماس ل «الجزيرة» أن حركته تسير بالشعب الفلسطيني إلى مواجهة صعبة وشاقة، لكن نتائجها بإذن الله ميمونة ومضمونة، وهي النصر والتمكين لشعبنا، والزوال لدولة العدو..
    العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني لم يكسر إرادته
    محمد نزّال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال : إنّ العملية تدل على أن العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني لم يكسر إرادته، وأنّ جميع فئات الشعب الفلسطيني رجالاً ونساءً على جاهزية كبيرة في الاستعداد لمقاومة الاحتلال.. مضيفا : أنّ هذه هي أوّل عملية تنفذها امرأة تنتمي إلى حركة حماس، وهو ما يعني أن المرأة انضمّت إلى جانب شقيقها الرجل في المعركة ضد الاحتلال..
    وأشار نزّال إلى أنّ العملية المشتركة مع كتائب شهداء الأقصى تعكس مدى التنسيق والتعاون الذي وصلت إليه العلاقة بين فصائل المقاومة، مطالباً جميع الفصائل بالاستمرار في هذا النهج، ومؤكداً على أنّ هذه العملية تدحض كل الشائعات التي أطلقها المغرضون عن وجود قرار لحماس بوقف عملياتها العسكرية، وأنّ المقاومة ستبقى مستمرّة حتى يزول الاحتلال..
    «الجزيرة» تعرض تفاصيل عن الفدائيات الفلسطينيات السبع:
    وبفتح ملف الفدائيات الفلسطينيات، فقد كانت الفلسطينية (عطاف عليان) أول من حاولت في يوليو1987 تنفيذ عملية استشهادية بسيارة ملغومة في القدس، إلا أن العملية لم تنجح، لتعتقل على إثرها وصدرت ضدها أحكام مجموعها (15 عاما)، قضت منها 10 سنوات في السجن الإسرائيلي.وخلال انتفاضة الأقصى نفذت وفاء إدريس عمليتها في مدينة القدس يوم 28/1/2002، فقتلت أحد الجنود وجرحت أكثر من مائة وأربعين آخرين.. تبنتها حركة فتح..
    ثم أعقبتها الفدائية «دارين أبو عيشة» التي نفذت عمليتها في حاجز عسكري إسرائيلي شمال الضفة الغربية في 27-2-2002، وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين.. تبنها حركة فتح..
    وقامت «آيات الأخرس» من مدينة بيت لحم بعمليتها في 29- 3-2002 بأحد أسواق القدس الغربية، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات .. تبنتها حركة فتح..
    ثم نفذت «عندليب طقاطقة» من مدينة بيت لحم أيضاً عمليتها يوم الجمعة 12/4/2002، وأسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين، وإصابة 85 وذلك في مدينة القدس.. تبنتها أيضا حركة فتح..
    أما هبة عازم دراغمة ابنة بلدة «طوباس»، قرب جنين الطالبة بجامعة القدس المفتوحة، قامت بتفجير نفسها في مدينة «العفولة» شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين 19-5-2003م، مما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين، وجرح نحو 45.. تبنها أيضا حركة فتح..
    ونفذت الاستشهادية المحامية هنادي جرادات - 28 عاما أقوى العمليات الاستشهادية التي تنفذها فتيات، حينما فجرت نفسها في مطعم إسرائيلي بحيفا بتاريخ 4- 10-2003 فقتلت 19 إسرائيليا و جرحت العشرات.. وهذه العملية تبنها حركة الجهاد الإسلامي..
    وفي هذه العملية المميزة في دلالاتها، التي تبنتها حركة حماس، نفذت الأم الفلسطينية ريم صالح الرياشي «21 عاما» الأم لطفلين، والزوجة الطائعة، عملية فدائية بين جمع من جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 14 / 1 / 2004، لتقتل أربعة جنود وتصيب عشرة آخرين.وفي هذا الصدد قال قائد الفرقة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (العميد غادي شيمني) : إن ريم الرياشي، منفذة عملية معبر «إيريز» ضللت الجنود، أثناء الفحوصات الأمنية، عندما ادعت أن قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها، لذا لم يكن بالإمكان عبورها في جهاز الكشف الأمني الخاص..وأضاف شيمني : أن الرياشي استغلت فرصة انشغال الجنود في الاستعداد لإجراء فحص أمني خاص بها، في مثل هذه الحالات، وقامت فجأة بالتقدم نحوهم وبتفجير نفسها..


    __________________
    أنا بدوي وثوبي على المتن مشقوق ....مثل الجبال الصم صبر وثبات

  2. #2
    الصورة الرمزية هرطمان
    عضو متميز جدا

    هرطمان غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    1,208
    الله يعطيك العافيه بدوي فاهم

    عاد وين حريم جده هن واجتماعاتهن الله يفشلهن
    ألا يا وجودي وجد من حدته دنياه ،،،،،فقير النصارى لا دنيا و لا ديني
    حلاله حمار كل قمرى شهر يطلاه ,,,,,الحمار مصودفٍ والدهر له معاويني

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك