تبتعد عني


مــو طـبـيـعـي إنــك تـبـتــعــــــد عـــنــــــــي
و لا تـــســأل و لا يـجـيـنــي مــنــك خـــبــــــــــر
حـبـيـبــي لا تـخـيــب فــيـــك ظــــنـــــــــــــي
مــابـــي أفـــقــــدك و تـــــروح مــــنــــــــــي
و أ بــي كــلــمــة حـلـوة مــنــك و الــجـــــبــــــر
و أبـيــك تــداااعـــب أفــكــاااري و فـــــنــــــــــي
و نـتـبـادل عـذب الـكــلاااااااام وشـــــعـــــــــــــــر
تـلـبـس فيني قبل لا يـجـي مـنــي جـــنــــــــــــــي
ويــاخــذنــي مــنـــك بـــدون أيـــة عــــــــــــذر
حـبـيـبـي أنـا مـنـك دااااام إنـــت مــــنــــــــــي
و الـقـلـب يـقـبـل مـنـك أعـذااار يـبـي الــســـتــــر
لاتطمع بـالـتـمـنــي أكــثــر و إنــت بـالـتـمــنــــــي
و تهدم بيـوت بـنـيـنـاهـا عـلـى طـول الــعـــمــــــــر
نـغــنــي يـا لــيــل يــا لــيــل دانــه نــغــنـــي
و ناخذ الـعـبـره مــن الــعــشــاق و الــعــبــــــر
إنت حبـيـبـي الـلـي مـاخـــاب فــيـــك ظــنـــــــي
يــتــخــفــى نـــورك بــذهــب و الــمــاس و درر
كــل مـا جيت أطالع أبي عــيــونــك الـمــحــنـــــي
مــا أبــي أطـالـع غــيــرك أبـي لــيــلــة قـــــدر
شقـول أكـثـر غـيـر طـمـنـي عـلــيــك طــمــنــــي
يــا نجم الـثـريــا يــا هــلالــهـــا و الــقـــمـــــر
و الله صابـر و أصـبــر علـيـك و أمـــهـــلــــنـــــي
بصبر عليك حــتــى لــو عــمــى عــيـنـي الــســهـــــر
و مــا خــاف مـــن الــدهــــر لـــو أخـــرنـــــــي
وأدري بـيــكــلــفــنــي غــــالــــي الـــمـــهــــــر
عـيـون الـدهـر مـا تـعـمـيـنـي لــو تــسـهـــرنــــــي
لـو أعــيــش أنـا ويـاك دنــيـــانــــا قــــهـــــــر
أبـي أعـطـيـك مـثــل مـا تـعـطـي بـس أبـي تـكـرمـنــي
نـعـيــش أنــا ويــــااااااك فــي راحــــه و ســــــرر

أبو عبدالله



نــافـــــع عبيد الصقـــــــــري