لقياك

اشــتــقـــت يــا زيـــن الـشـوفــك و لـيـقـيـاكـــ
قــلـي مــتـى آشــوف عـيـونــــك الساحراااااتـــــي
أفـــــرح إذا آشـــــوف زولــــــك ورأيــااااكـــــ
وتـــردلـــي مــن روعـتـك روحــي الحــيــااااتـــــي
والــلــه أسـلـى جميع الخـلـق ولا أســـلاااااكــــــــ
و اشـلـون أسـلاك و انـت شـوقي و شــقـــااااااتــــــي
أحـــب تـعـذيـــبــك وتـعـذيـبـي ولا أنـــســـاكــــ
و بجمعة الكوشة أثنينـا إشـحـلاتـــك و إشــحــلااااااتــــي
لأن الله ما عـطـى غــيــرك مـــا عـــطــــاااااكــــــ
كملك بالزين طـول و شـعـر و خــد و شــفــاااااتـــــي
أدري تبي تسأل و اشكـثـر واصــل غــــلااااااكــــــــ
و أقـول بـكـثـر بحور الشـعـر يـا كـامـل الصفاااااتــــي
وعدد مـا كـنـر يحـبـك رسـى عـنـدك و هـــوااااااكــــــ
متعب عقـلي و روحي و قلـبـي يـــا غـــلاااااااتـــــي
و أبي أمسك طريق الـرجـا و أبـي أحـط مـسـواااكـــــ
وأمشي بطريق مـسـتـقـيـم و أحافـظ عـلـى صلااااااتــــي
وأتــرك هـمـومـي و هــمـي وخـلـيـهــا وراااااكـــــ
دامــي مــعــــك أنــا ويــاك لا لا تــحــااااااتــــي
صـدك و هـجـرك و نكرانك بعد هـــذا جـــزااااكـــــ
و صل المحبـة و عـهـودهـا أطـن علـيـك فـــااااااتـــي
ليمتى أنا في حالة أنتـظـر مـنـك حـالـة حــراااااكـــــ
مـا ابغى حالة قـلـق أبـغـى حــال الــثــبــااااااتــــي
لو أنـتـظـر أو أصـبـر بـعـد تــدور لـي دوااااكــــــ
و قـلـبـي فـي حـالـة خــطــر قـريـبـة لـلـمـااااااتــــي


أبو عبدالله

نــــافـــع عـبـيـد الــــصــــقـــري