أرذال تحت اعذب حُـرُوُف
ومْجَـامـلـة لاجــــل الـلـقــا

والله فـــلا تـقــدر تـشــوف
غلـطـان قلـبـك لـــو هـقــى

بـنـتٍ عــن الـزلـة تـنــوف
مجـنـاه مــن عــرق الـنـقـا

ياللي على الصفحة وقوف
بــعــض الـنـوايــا تـتــقــى

وش عاد لو قلبـك شغـوف
والـوجـد فــي قلـبـك رقــى

ماخذْت حتـى لـو وصـوف
"عـذروب" يتليـه الشـقـى

داو الحنـان بــزود خــوف
مـن خالقـك واشــر التُـقـى

تلقى الرضا لامرك يحُـوُف
وسُـحْـب الـمـكـارم تـبْـرقـا

تكفـيـن يـالـريـم الـهـنـوف
العِـرض لااقفـى وش بقـى

تطلـيـن بالغلـطـة صـفـوف
وتـزهـيـن بالـسـلْـم الـنـقــا

حـتـى ولــو قلـبـك يــروف
ظامي / فلا احدن له سقى

الا الـــذي يـــردْ الـحـتـوف
ولــبــاب بـيــتــك يـطــرقــا

#شعر / عمر بن عبدالمحسن