عبدالحق صادق

التحليل السياسي الذي يقول بأن أصل الأزمة القطرية هو رغبة حكومة #قطر الجامحة في الزعامة والظهور وأن تظهر قطر كدولة كبيرة أكبر من حجمها، والسعودية تغار منها وتريد تحجيمها لأنها تنافسها على زعامة العالم العربي والإسلامي.
أرى أن هذا التحليل سطحي وضيق وربما إيجاد مبرر لقطر على هذا السلوك، لأن من حق أي دولة وشخص أن يظهر وينافس ويثبت وجوده بطريقة مشروعة لاتضر بالآخرين، وليس الظهور بطريقة البلطجة والتشبيح. فلا قطر ولا غيرها لديها الإمكانيات والمؤهلات والميزات التي تؤهلها لزعامة العالم العربي والإسلامي بطريقة مشروعة.
#دبي أصغر من قطر وأقل من إمكانياتها بكثير، ورغم ذلك أصبحت نموذج حضاري عالمي فريد وقبلة سياحية وتجارية عالمية، ولكن بشكل إيجابي يعود بالخير على العرب والمسلمين والإنسانية، ولا تعادي إخوتها وجيرانها ولا تزعزع أمنهم واستقرارهم، والسعودية لم تغار منها ولكنها أقرب المقربين إليها.
#قطر وغيرها يعرفون أنها ليس لديها المؤهلات لزعامة العالم العربي والإسلامي، هي تقوم بتشويه صورة #السعودية وإثارة الأحقاد عليها، لنزع ثقة العرب والمسلمين منها، لسحب البساط من تحتها، لكي تتقدم #إيران للزعامة، لاحظوا الإعلام القطري يحرض على جميع الحكومات ما عدا نظام#خامنئي ونظام #أردوغان.
هذا يدل أن سلوكيات قطر دوافعها أيديولوجية، وعلاقتها مع #إيران و #تركيا ودعمها للإرهاب دوافعها أيديولوجية، باختصار قطر محتلة من الإخوان الذين لديهم مشروع يتطابق مع أهداف مشروع الخميني الذي أدواته التنظيمات الإرهابية.