تقاطعات مرعبة وجسورمتعثرة تهدد حياة المارة برفحا








يمر بمحافظة رفحاالطريق الدولي الذي يربط بين الشرق والغرب وبالعكس ويشهد مرور كثيف للمسافرين ممايجعل حركة السيارات والشاحنات والباصات مستمرة على مدار الساعة وفي جميع الحالاتلا سيما اوقات المواسم كالإجازات والأعياد والتي من شأنها الازدحام وكثرة مرورالمسافرين المتجهين شرقاً او غربا العابرين منطقة الحدود الشمالية الا انه منالملاحظ على الطريق الدولي عدم وجود جسور معلقة للمرور والعبور من جهة الى اخرىلضمان سلامة المشاة الراغبين في عبور الشارع كما يلاحظ عدم وجود خطوط مخصصة للمشاةعلى التقاطعات التي تقع على الطريق الدولي وهي تقاطعات شوارع المحافظة عند اشاراتالطريق الدولي الثلاثة وهي : تقاطع الطريق الدولي مع الشارع العام وايضا تقاطعالطريق الدولي مع شارع الاربعين وايضا تقاطع الطريق الدولي مع شارع الثلاثين - يشارإلى ان الوضع القائم يشكل خطرا محدقا على ارواح المارة اذ ان الطريق الدولي يشهدمرور آلاف العابرين يوميا وتشكل الشاحنات نسبة كبيرة اعلى مبين السيارات السالكةللطريق مما يجعل الخطر قائما على الدوام – ان الخطر جاء نتيجة اهمال من الجهة ذاتالعلاقة وان من يمشيء على رجليه ويريد العبور بين الشمال والجنوب او العكس انهيعرض نفسه الى مخاطر الدهس وقد يموت بسبب عبوره الطريق ان الطريق الدولي يمربالمحافظة من جهة الجنوب ويفصل بين المنازل والعقارات التجارية من جهة وبين حدائقومنتزهات المحافظة من جهة أخرى والحدائق لها رواد من اهالي محافظة رفحا وايضاالمسافرين الذين طالما قاموا بالاستراحة في المسطحات الخضراء وتحت ظل الاشجار ومنهممن يريد حديقة ممر المشاة لممارسة رياضة المشي – المحرر زار الأماكن التي كثرتالشكاوي عليها ورصد بعدسته احدى التقاطعات الهامة التي تعبرها شاحنات وسياراتويلاحظ عدم وجود خطوط المشاة ايضا تم رصد قواعد جسر معلق على جانبي الطريق الدوليتم انشاء القواعد منذ اربعة اعوام ولم يتم انجازها حتى اللحظة – ان وجود الجسورالمعلقة بات هاجسا لدى الاهالي وعابري الطريق من المشاة وذلك لسلامتهم ويلاحظ انهمعتمد وجود جسري في الطريق الدولي وهي متعثرة اهداهما في حديقة ممر المشاة والآخرعند المسطحات الخضراء في المنتزة الغربي وكلاهما متعثران بالبناء ولم يتم تركيبالجسور عليهما منذ زمن بعيد – هل سنرى اهتماما من المسؤولين في الجهة المعنيةوسرعة معالجة الاشكالية القائمة ؟ ام ان روح المسلم رخيصة لا تساوي شيئا ؟ انناهنا ندق ناقوس الخطر – من جانبه اوضح المحرر حاول الوصول الى المسؤولين ليصرح لناحول ما سينشر الا انه تعذر عليه ذلك .