كيف أعرف هل أنا مصاب بالكورونا أم لا
يواصل كورونا حصد المزيد من الأرواح مواصلا انتشاره انتشار النار في الهشيم، مؤديا إلى وقوع دول بأكملها في الحجر الصحي مثل إيطاليا.
ويعمل برنامج قام بتطويره حديثا أحد الأطباء استنادا إلى العديد من الدراسات العلمية الحديثة على تحديد احتمالية الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره.
إذ يقوم بتوعية الناس بمن يحتاج للعزل ومن يحتاج مراجعة المستشفى حتى قبل ظهور الأعراض.
فيساعد استخدامه في توجيه المشتبه بهم مباشرة لوحدة طوارئ الكورونا أو للعزل المنزلي إذا تطلب الأمرحتى لا نخسر كما حصل في إيطاليا وغيرها من الدول.
ويسهل استخدامه والإلتزام بالتوصيات المرفقة مع نتائجه وقف انتشار المرض والحد من معاناة الملايين من الناس، والحد من الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يسببها هذا الفيروس في العالم من خلال مساعدتنا في منع انتشار فيروس كورونا القاتل لضمان سلامة المستخدم وسلامة الجميع وعدم وصول الفيروس إلينا.
لاحظ حتى فحص الكورونا PCR تتراوح نسبه الخطأ فيه من 10 الى 30%
لذلك أي شخص تقييمه بهذا البرنامج ايجابي (أعلى من الرقم 25) في التقييم الإلكتروني في الموقع
dr-advice.com
ينبغي له أن يعزل نفسه وينصح باتخاذ أقصى درجات الحذر في التعامل معه وبالعزل الذاتي لمدة أسبوعين, ويفضل 3 أسابيع حتى لو كان فحصه سليم ولا يعاني من أعراض أو أعراضه خفيفة لسلامة من حوله وإيقاف انتشار الفيروس.
وهكذا يعد هذ البرنامج على الموقع المذكور حلاً لـلحد من انتشار فيروس كورونا COVID-19 يحل المشكلتين الرئيسيتين المؤديتين للإنتشار السريع له، وهما عدم القدرة على التعرف المبكر على المصابين وبالتالي عدم القدرة على العزل المبكر لهم, وهكذا فإن أداة التنيؤ المبكر بالإصابة او تقييم المخاطر (CRPT) COVID-19 Risk Prediction Tool الموجودة على الموقع: https://dr-advice.com ، يمكن ان تحد من الإنتقال السريع لفيروس كورونا خلال المرحلة اللاعرضية (80% من الحالات لا أعراض أو تكون عابرة) وهي الأكثر شيوعًا وتعد مرحلة الإنتقال الأكثر خطورة على المجتمع، حيث لن يدرك المصابون أنهم خطرون للغاية ومعدون للآخرين، ومعظم إنتقال العدوى يحدث خلال هذه المرحلة.
كيف تعمل أداة التنبؤ (CRAT)؟
تمنح أداة تقييم المخاطر أو التنبؤ ب COVID-19 الجميع إمكانية معرفة احتمالية إصابته بالفيروس COVID-19 ويتم في النتيجة تصنيف الأشخاص إلى أربع فئات، وتوجيه كل فئة وفقًا لما هو موضح من وجهة النظر الطبية، كما يمكن إعادة استخدامه لتقييم احتمالية الإصابة مرة أخرى كل أسبوعين، والتي تتغير عادةً مع المتغيرات المتغيرة بمرور الوقت.
وبهذه الطريقة من المتوقع أن يحد استخدام هذه الأداة من خطر انتقال العدوى بين الناس في المجتمعات بشكل كبير بسسب انعزال الأشخاص المحتمل إصابتهم حسب نتيجة هذه الأداة بشكل مبكر واتخاذهم الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتقال العدوى للأخرين، كذلك سيحد من خطر الانتشار من خلال توجيه الحالات المشتبه فيها وبحاجة لتلقي العناية الطبية مباشرة إلى غرف الطوارئ الخاصة بوحدة الكورونا والمجهزة بشكل جيد للتعامل مع المصابين بفيروس كورونا بدلا من التوجه إلى العيادات الخارجية أو مواقع خدمات المرافق الصحية الأخرى، الأمر الذي سيزيد من خطر انتقال العدوى لغير المصابين من المراجعين.
ببساطة، سوف تتنبأ أداة تقييم المخاطر أو التنبؤ ب COVID-19 بالحالة المعدية للأشخاص لتخبرهم بها وتحد من انتقالها إلى المجتمع المحلي من خلال التوصية بالعزل المبكر حتى قبل ظهور أي أعراض.
تهدف أداة التقييم هذه إلى المساعدة في القضاء على فيروس كورونا COVID-19 عالميًا لإنقاذ البشرية.
سيساعد هذا البرنامج الجهات المعنية في محاصرة الفيروس والسيطرة عليه بشكل أفضل، وما زال العمل جاري على تطوير هذا البرنامج ليشمل ميزات أكثر تقدمًا.
يجرى حاليا العمل على مشروع آخر يهدف لخفض أعداد الوفيات بالفيروس وخفض حدة الأعراض والمضاعفات بين المصابين به إلى نسبة متدنية جدا بالمقارنة مع النسبة الحالية والتي ستؤدي إلى خفض قياسي في الخسائر في الأرواح وفي الخسائر المادية.
لمشاهدة مقاطع الفيديو التي توضح كيفية عمل أداة التنبؤ بفيروس كورونا، يمكنكم زيارة الرابط التالي:
https://dr-advice.com/crpt/wdo
لنقف سويا في وجه انتشار فيروس كورونا
مواقع النشر (المفضلة)