درب زبيدة ، وآثار لينة وزبالا ولوقة

ملحق الآثار في محافظة رفحاء: درب زبيدة، وآثار لينة وزبالا ولوقة

+=-
0 15



درب زبيدة:
تحتضن محافظة «رفحاء» الكثير من المواقع الأثرية والتي لا تزال تحتفظ ببعض معالمها الأساسية، وتعد المحافظة الأراض الأولى في السعودية التي يمر بها هذا الدرب التاريخي المسمى درب زبيدة، وهو من الدروب المهمة التي تنقل الحجاج من بلاد العراق وما وراءها إلى الديار المقدسة، ويقطع هذا الدرب أراضي المحافظة من الشمال إلى الجنوب، وتنتشر على طوله الكثير من المواقع والمنشآت الأثرية من آبار وبرك وغيرها.
ويبلغ طول الدرب داخل المملكة 1400 كيل، وعرف الدرب قبل الإسلام باسم طريق الحيرة مكة، وينسب الدرب إلى السيدة زبيدة بنت جعفر الأكبر ابن أبي جعفر المنصور زوج هارون الرشيد الخليفة العباسي وقد اهتمت السيدة زبيدة بالدرب اهتماماً بالغاً لخدمة وراحة الفقراء والمحتاجين من الحجاج. وقد شهد هذا الأثر المهم الكثير من زيارات عدد من الرحالة الأوروبيين الذين دوّنوا ملاحظاتهم في عدد من المؤلفات والكتب التي ألفوها من أمثال الرحالة الفنلندي جورج فالين «1845م 1848م»، والسيدة الليدي بلنت وزوجها ويلفرد «1878م» والرحالة هوبر، والرحالة ليشمان، كما تطرق إلى الدرب في عدد من المؤلفات عدد من الرحالة الأوروبيين أمثال بيرتون، دوتي، ألويس موزل..منازل الدرب في رفحاء: تبدأ منازله في رفحاء بدءاً من بركة الظفيري شمالاً حتى بركة العرائس جنوباً بالتتابع. وفيما يلي نعدد برك درب زبيدة في محافظة رفحاء :
بركة الظفيري: تقع على مقربة من حدود المملكة مع العراق «شمال رفحاء»، وتقع في منطقة سهلية تسمى الظفيري وتحيط بها بعض الكثبان الرملية، وتخترقها الشعاب الصغيرة التي تنحدر حتى تصب في هذه البركة الأثرية حتى يدخل الماء عبر مصفاة إلى البركة، ويوجد جنوب البركة بقايا لمبنى حجر مستطيل الشكل، وقد زارها الرحالة هوبر ووصفها بأنها جميلة، وكذلك الرحالة موسل زارها وهي مغطاة بالطين حتى نصفها.
بركة العمياء: تقع شمال رفحاء بين الظفيري وبرك القاع، وتضاريس منطقتها وعرة وتكثر حولها التلال، وشكل البركة مربع، ويوجد حولها أطلال مبانٍ، زارها الرحالة موزيل وذكر أنها كبيرة الحجم.
برك القاع: تقع شمال شرقي رفحاء إلى الشمال من بركة الثليماء التي تبعد عنها 17 كيلا، وتقع بركة القاع في منطقة تقذة الحمرة، وهي مستودعان للمياه على شكل مربع، وقد غطت الرمال معظم هذه البركة، وتوجد حول البرك أثار مهدمة لقصر أو حصن، ووصفها الحربي في كتاب «المناسك» فقال: «بها قلعة ومسجدان وقصر وهو أحصن منازل الطريق بناء وبه أربع برك».
الثليماء «الهيثم»: شمال شرقي رفحاء، وتبعد عنها بحوالي 17 كيلاً، وهي الى الشمال من بركة الجميماء بحوالي الكيلين، وهي بركة دائرية الشكل حفرت في منطقة منخفضة محاطة بالتلال من جميع الجهات، ويوجد حولها آثار لبقايا منازل قديمة، وأماكن الاستراحة التابعة للمحطة التي أنشأت البركة من أجلها.
الجميماء «الجريسي»: شرق رفحاء وتبعد عنها بحوالي 11 كيلا، وتشمل الجميماء بركة بجوارها بئر من جهة الشرق، وبقايا لقصر قديم، وما زالت تحتفظ بمعالمها الى الآن، وفي وسطها الشرقي «دَرَبع» يحتوي على إحدى عشرة درجة، وقد زار البركة عدد من الرحالة الأوروبيين مثل الليدي بلنت، والرحالة هوبر والرحالة ليشمان، ويعد الرحالة الأوروبي لويس موسل آخر الرحالة الذين زاروا البركة عام 1915م.
زبالة: إحدى المحطات الأساسية على الدرب جنوب رفحاء بحوالي 25 كلم، ويوجد بها الكثير من البرك والآبار، وكثير منها يحتفظ بشكله الأساسي ويستفيد الأهالي والبادية من هذه الآبار، ومن الآثار الموجودة في زبالة أطلال قصر «حصن» زبالة الذي تقادم ولم يبق منه إلا جدرانه.
بركة الشاحوف «الرضم»: وتقع جنوب رفحاء بحوالي 30 كيلاً، وعدد من البرك والأطلال ردمتها الرمال ولم يتبق منها إلا البركة الدائرية الشكل. وكان بالقرب منها مسجد ومصفاة وقباب خلفها كما ذكر الحربي في كتاب المناسك.
بركة أم العصافير: وتقع جنوب رفحاء بحوالي 50 كيلا الى الجنوب من زبالة وقد ردمتها الرمال وغطتها الأشجار فلم تعد واضحة المعالم، وتبدد بقاياها على شكل مربع ويلاحظ وجود آثار منزل قديم، والى الجنوب من البركة يقع أحد أعلام طريق الحج.
الشيحيّات «الشقوق»: جنوب رفحاء الى الجنوب من زبالة، واشتق اسمها من نبات الشيح الذي يكثر حولها، كما تكثر حولها الكثير من البرك والآبار وفي الأماكن المرتفعة أقيمت المنازل والقصور التي تهدمت ولم يبق منها سوى بعض الحجارة، أما البرك فقد ردم بعضها وغطتها الرمال.
وقد زارها الكثير من الرحالة الأوروبيين وأشادوا بأسلوب بنائها وخصوصاً البرك الدائرية والمربعة..

خنيفس الشمالي والجنوبي: تقع جنوب رفحاء على الطريق بين الشيحيّات والحمراء، وهي مواقع صغيرة تقع على شعيب خنيفس، وهي مبان وآبار قد اندثر أغلبها، ويوجد شمال خنيفس الشمالي قصر للسيدة زبيدة.
بركة الحمراء «الرسمية»: تقع جنوب رفحاء وجنوب الشيحيات بحوالي 16 كيلاً، وقد بنيت هذه البركة بمكان منخفض في منطقة جرداء نوعاً ما، وقد غمرتها الرمال، ويوجد لهذه البركة مصب يسمح بمرور الماء خلاله، وعلى الطريق بركة زبيدية وقباب ومسجد يدعى الرستمية.
بركة حمد: تقع جنوب رفحاء، والى الجنوب من بركة الحمراء بحوالي 13 كيلا، وهي بين صحراء الدهناء وصحراء النفود، وقد تعرضت البركة للإصلاح من قبل وزارة الزراعة والمياه عام 1393ه، كي يستخدمها أهل البادية، وتوجد بالقرب منها بقايا أساسات جدارية لمنازل واستراحات قديمة.
العشّار «البطان»: موقع العشار الى الجنوب من رفحاء والى الجنوب الغربي من قرية لينة «105 كم من رفحاء»، وموقعها في كثبان رملية في صحراء النفود الكبير «نفود الدغم»، ويوجد هناك الكثير من البرك وبقايا الأثار لبقايا قصور ومنازل سكنية وأسواق.
العرائش «المهلبية/ التناهي»: تقع جنوب رفحاء والى الجنوب الغربي من العشار التي تبعد عنها بحوالي 20 كيلا، وتضم العرائش أربعة مواضع هي العرائش الشمالي، العرائش الأوسط، والجنوبي، ويوجد بهذه المواقع الكثير من البرك وبقايا المنازل.
ويلي العرائش بركة البدع «الثعلبية» وبهذا تكون البرك قد جاوزت حدود محافظة رفحاء وصولاً الى الديار المقدسة مروراً بالكثير من مناطق المملكة.




آثار قرية لينة
تقع لينة جنوب رفحاء بحوالي «105 كم» ، ويعود تاريخها الى عهد سيدنا سليمان عليه السلام، وهذا ما أورده الشيخ حمد الجاسر عندما قرأ في ديوان شعر مضرس الأسدي الذي قال:
لمن الديار غشيتها بالأثمدبصفاء لينة كالحمام الركد؟أمست مساكن كل بيض راعةعجل تروحها إن لم تطردصفراء عارية الخادع رأسهامثل المدق وأنقها كالمسردأتخال ساجية العيون خاذلماء لينة كالنصارى السجد
وفي تفسير هذا الشعر قال: لينة ماء لبني غاضرة، ويقال ان شياطين سليمان احتفروها، وذلك انه خرج من بيت المقدس يريد اليمن فتغدى بلينة، وهي أرض خشنة، فعطش الناس وعز عليهم الماء، فضحك شيطان كان واقفاً على رأسه فقال له سليمان «عليه السلام»: ما الذي يضحكك؟ فقال: أضحك لعطش الناس وهم على لجة البحر، فأمرهم سليمان فضربوا بعصيهم فانبطوا الماء، وجاء في كتاب العرب للأصفهاني «لينة ماء لبني غاضرة من أسد، بينها وبين زبالة ليلة، وهي ماء عظيمة من أعظم المياه لبني أسد أكثرها أقواها وأعظمها نطفة، وأغزرها جماً وأوسعها إعطاءاً، وعليها قباباً مبنية كثيرة ..
وكانت لينة تعرق بالماء العذب في آبارها التي تصل الى 300 بئر، وقد تغنى الكثير من الشعراء بطيب مائها فقال زهير:
كأن وتيقها بعد الكرى اغتبقتمن طيب السراح لما يعد أن عتقاسج السقاة عن ناجودها شيمامن ماء لينة لا طرقاً ولا رتقا
وأورد الحموي في معجم البلدان:
تزوجت امرأة من بني عبس في بني أسد ونقلها زوجها الى ماء لهم يقال له لينة، وهو موصوف بالعذوبة والطيب وكان زوجها عنيناً ففركته واجتوت الماء فاختلعت منه وتزوجها رجل من أهل بقعا فأرضاها فقالت:
ومن يهدي لي من ماء بقعاء شربةفإن له من ماء لينة أربعالقد زادنا وجداً ببقعاء أنناوجدنا مطايانا بلينة ضلعافمن مبلغ تربى بالرمل أننيبكيت فلم أترك لعيني مدمعا
وأنشد الهجري لمريزيق القشيري:
أيا أضلع الماء اللواتي بلينةسقيتن من صوب الغمام اللوامح
وقال المنقري في كتاب الحيوان:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةبأسفل واد ليس فيه آذان ؟
الى أن قال:
وهل أشربن من ماء لينة شربةعلى عطش من طور أم أبان ؟


وتمثل قرية لينة في الماضي القريب حاضرة المنطقة، فهي من مواضع الاستقرار في البادية لتوفر المياه في آبارها ويوجد بها سوق ومركز للتبادل التجاري بين تجار المنطقة وتجار نجد والعراق، المسمين بالعقيلات الذين كانوا يمونون السوق بمختلفة البضائع التي يجلبونها معهم من البلاد المجاورة، فكانت بهذا السوق تتم مقايضة السلع بين أهالي البادية وأهالي لينة وتجار العراق الذين أنشأوا مخازن لهم في لينة لتخزين الغذاء يسمونها «بالسيابيط».
وتعد لينة مركزاً لتصدير السلع الى نجد بحكم وقوعها على درب تجاري مهم بين نجد والعراق، وظل السوق مستعملا حتى وقت قريب، ويرى زائر لينة أطلال هذه السوق المتمثلة بالدكاكين المبنية من الطين والمظلات المصنوعة من سعف النخيل المستندة إلى أعمدة كبيرة.
كما يوجد وسط القرية شاهد تاريخي يبين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، ذلك هو قصر الإدارة الذي تم إنشاؤه بعد توحيد المملكة في عام 1354ه، ليكون مقراً لإمارة المنطقة في السابق من قبل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد أطراف مملكتنا الغالية، وتتضح سنة تأسيسة من بعض الكتابات التاريخية بداخله. وتبلغ مساحة هذا القصر أكثر من 1000 م2 وبني من الطين واللبن والحجارة، ويحتوي سور القصر على أربعة أبراج دائرية الشكل في أركانه الأربعة تستخدم للحراسة والمراقبة، ويتوسط القصر بوابة كبيرة مصنوعة من الخشب أما داخله فقد قسم الى غرف خاصة لسكن الأمير وأسرته، وغرف خاصة للضيافة واستقبال العامة، ويوجد مسجد سقفه من سعف النخيل، كما يوجد في القصر أيضا بئر قديمة يبدو ان القصر بني في هذا الموضع ليحتويها وتقع في ركنه الشمالي الغربي كما يوجد فيه مكان مخصص لخيل الأمير وفي وسطه فناء واسع تطل عليه معظم الغرف.


آثار قرية زُبالا
تقع زبالا جنوب رفحاء بحوالي 25 كيلا، وكانت في الماضي تمثل حاضرة المنطقة مثل قرية لينة، وذلك لوجود آبار وبرك للمياه في أراضيها التي ينهل منها أهل البادية للشرب وسقيا مواشيهم، كما كانت مركزاً للتبادل التجاري في السابق لوقوعها على طرق تجارية مهمة بين نجد والعراق حيث كانت محط القوافل التجارية المارة بها.
وزبالا «أو زُبالة» إحدى المحطات الأساسية على درب زبيدة، وقد وصلت القرية الى أوج ازدهارها في العصر العباسي المبكر، وتوجد بها الكثير من البرك والآبار المنتشرة في منخفض زبالة الجامع للمياه، وتوجد ثلاثة خزانات «برك» للمياه، رممتها وزارة الزراعة والمياه يستفيد منها الأهالي، وقد اختفت بركة منها بسبب الطين الذي ردمها وقت السيول، أما البركة الثالثة فعلى رغم تعرضها للانهدام والخراب عبر السنين إلا أنه يمكن ملاحظة بعض جوانبها.
وفي القرية الكثير من الآبار المنتشرة في وادي زُبالة «أكثر من 350 بئراً» معظمها اندفن.. ومن الآثار الباقية في القرية أطلال قصر أو حصن زبالة، وكان في زبالة مسجد يقال ان الحسين بن علي رضي الله عنه صلى فيه.
وقد ذكر العلامة حمد الجاسر رحمه الله قرية زبالة في المعجم الجغرافي للبلاد السعودية فقال: «زبالة بضم الزاي وفتح الباء بعدها». وأورد صاحب المناسك: أن زبالة لبني غاضرة من بني أسد وذكر سبب تسميتها بأن الذي حفرها يدعى زُبالة بن الحارث من العماليق أو أنها سميت نسبة الى زبالة بنت مسعود من العماليق نزلت بموضعها.
وقد احتفظت زُبَالة باسمها القديم حتى الوقت الحاضر، وتدل آثارها الباقية عن قيام مدينة إسلامية كبيرة الحجم سابقاً، وقد وصفها الكثير من الجغرافيين المسلمين بأنها كثيرة المياه وقال ابن رستة: «هي قرية عظيمة عامرة بها أسواق، وماؤها كثير ومستنقع في وادٍ يوجد به الماء في الشتاء والصيف». وقال الحموي: «… زبالة منزل معروف بطريق مكة الى الكوفة، وهي قرية عامرة بها أسواق..». وقد ورد ذكر زبالة في كتاب «بلاد العرب» للأصفهاني، حيث قال: «زبالة سوق عظيمة من أسواق طريق الكوفة، وهي ماء لبني أسد وبها قصر وبناء للسلطان».
كما ذكرها الكثير من الشعراء. قال أحمد بن عمرو في ارجوزته التي يصف فيها درب الحج:
ثم نزلنا بعده زبالةمنزل صدقٍ يونق النزالةوترتع في خصبه الرحالةوبيننا مخطومة طواله
وقال آخر:
ألا هل الى نجد وماء بقاعهاسبيل وأرواح بها عطراتوهل الى تلك المنازل عودةعلى مثل تلك الحال قبل مماتفاشرب من ماء الزلال وأرتويوأرعى مع الغزلان في الفلواتوألصق أحشائي برمل زبالةوآنس بالظلماء والظبيات
وتحتوي زبالة على علامات طريق الحج وهي حجارة مرجومة فوق بعضها البعض بارتفاع تصل الى أكثر من 3 أمتار، كان يستدل بها الحجاج في السابق على طريقهم، وتقع هذه الأعلام في جهة الشمال الشرقي من زبالة بحوالي 5 ،1 كيل في مكان مرتفع نسبياً، وهناك آخر جنوب غرب زبالة وقد انهارت مع مرور السنين وقد بنت هذه الأعلام الخيزران «أم هارون الرشيدة».

آثار قرية لوقة
تقع لوقة جنوب غربي محافظة رفحاء وتبعد عنها بحوالي 100كم، وتمثل لوقة سابقاً حاضرة المنطقة، وفيها استوطن كثير من الأهالي لتوافر الماء في آبارها، كما كانت تمثل مركزاً للتبادل التجاري ومقابضة السلع بين أهالي البادية والتجار القادمين من بلاد الشام والعراق ونجد لوقوعها على طريق تجاري مهم، ويوجد بها أطلال قصر الإمارة، وقد سقط القصر بتاريخ 1418هـ جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت عليه وأجهزته تماماً فلم يتبق منه سوى الحجارة التي تدل على موضعه، وتعكف وكالة الآثار حالياً على إعادة بنائه والاهتمام به.ويروي كبار السن من سكان لوقة انها قامت في عهد سيدنا سليمان «عليه السلام»، وقد قال أحد الشعراء في ذلك:
يا لوقة الهوجا زمانك زهالكمن وقت ابن داود ما قبل شايبهسليمان بن داود حفر جبايبكسقى منك جمعة وأروى ركايبه
ويتبع لوقة من موارد المياه: الهبكة، والهبيكة، الروض، الركعاء، المندسة، وموارد الحياة فيها أكثر من 300 بئر، تقع في منخفض معروف، ويصل عمق بعض الآبار الى 30م محفورة بالصخر، ولا يزال أهالي البادية يردون هذه الآبار وينهلون من مائها للشرب وسقيا مواشيهم. وقد علل البعض من السكان سبب تسمية لوقة بهذا الاسم لأنها لائقة ومحببة لدى البادية لتوافر المياه بها، كونها أحد منازل الحزون، فكانت لوقة من حزون بن كلب قديماً، وورد في كتاب المنجد الأبجدي من تعريفاتها أن اللوقة هي الزبدة وإصلاح الطعام بالزبدة وكل شيء لين من طعام وغيره ..


منقول من موقع شبكة رفحاء الإخبارية على الرابط:

http://www.rafha.news/?p=9025