طــــارق عبـــدالله (رفحـــــاء):

رصدت اخبارية رفحاء صباح اليوم السبت درجات نارية كانت متوقفة عند شقق الوفود في محافظة رفحاء الواقع في حي الخالدية على الطريق الدولي الذي يمر بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية شمالي البلاد وكانت الدرجات النارية جاثمة أمام شقق الوفود في محافظة رفحاء وتحمل كل منها لوحات دولة خليجية مجاورة للمملكة العربية السعودية وقد كان الرحالة الخليجيين وعددهم أربعة قادمون بدرجاتهم النارية الأربعة حيث انهم يقودونها من بلاد الخليج إلى بلاد الشام عبر رحلتهم التي تستغرق بضعة أيام وهم يسيرون بالنهار ويتوقفون في الليل للاستراحة والتزود بالوقود والمواد الغذائية من مدن ومحافظات منطقة الحدود الشمالية وعند حلول الصباح الباكر ينطلقون في رحلتهم ليكملوا مشوارهم الذي بدأوه من دولتهم الخليجية إلى بلاد الشام.

صرح بذلك لـ اخبارية رفحاء أحد قائدي الدرجات النارية وقال بدايتي في احتراف قيادة الدراجات النارية ولقد حدث هذا الأمر في حياتي قبل أربع سنوات، ولم يكن لدي سابقاً أي شغف بقيادة الدراجات النارية ولكن كان يدفعني قليل من الفضول تجاه هذا النوع من الرياضة فأحببت تجربته ولو لمرة واحدة في حياتي، لذلك اشتريت دراجة نارية ومع التدريبات المستمرة أصبحت أقوم بجولات حول المدينة وبعد ذلك توسعت في استخدامها خارج نطاق المدينة، ثم أصبحت أكثر ولعاً بهذه الرياضة التي منحتني الحرية والتوازن والاستقلالية والتركيز وأن أعيش اللحظة التي أنا فيها.

وأضاف قائد الدراجة النارية لـ اخبارية رفحاء: باستثناء ذلك، فقد كانت كل تفاصيل رحلتي تمر بسهولة وفي غاية الانسجام والسلاسة الا ان الظروف المناخية كالبرد القارس أو الحر الشديد كانت تسبب لي بعض الضيق إضافة لما تتطلبه الدراجة النارية من صيانة بين وقت وآخر ولكن لا يمكنني التوقف عند هذه الصعوبات مقارنة مع المشاهدات الجميلة التي أكتشفها خلال تنقلاتي وفي رحلتي لم أشعر بأي مخاطر من قيادة الدراجة ولم أشعر بأي قلق ربما حالفني الحظ، أو أنني اعتمدت على روح المغامرة والشعور بالسلام والانفتاح على العالم.


https://www.rafha.news/%d8%b1%d8%ad%...d9%8a%d8%a9-2/