على هامش محاضرة العريفي .. بعض الملاحظات
بداية نشكر كل من ساهم في قدوم الشيخ / محمد العريفي إلى محافظتنا
الإخوة في مكتب الدعوة والإرشاد وبارك الله في جهودهم
ونشكر لهم دعوتهم
مجموعة من الأمور دارت في ذهني إليكم بعضها
1/ صاحب المحاضرة حضور كثيف امتلأ الجامع وبقي بعض الناس يتابع وهو خارج الجامع
2/ الزحام انعكس على الشوارع المحيطة بالجامع من جميع الجهات
وهذا يؤكد ضرورة فتح مواقف شرق ثانوية الحسن البصري حيث توجد أرض فضاء غير مستفاد منها كما ينبغي
وإنما تستثمر حجارتها دائما في استهداف شبابيك المدرسة و المباني المجاورة
فلو استغلها مجلسنا البلدي كمواقف وعمل على سفلتتها ورصفها لتيسر على الناس في مثل هذه الظروف وكذلك في صلاة الجمعة بدل تكرار الزحام خاصة عند الانصراف
وكذلك يستفيد منها طلاب المدرسة كمواقف أثناء الدوام بدل من استغلالهم لمواقف الجامع مقابل مدرسة البنات
حتى ولو كانت أرض حديقة الحاجة للمواقف أولى ومجلسنا قادر على تدبر الأمر
3/ القبول الذي حظي به الشيخ يؤكد أن أغلب الناس لا يعنيهم كثيرا من يعكفون على الشروح دون أن يسعون للانتشار ونفع الناس وبذل أوقاتهم فهناك من هم بحار في العلم ولكن لو أتى لم يحضر لديه ربع أو نصف العدد ولا نبخسهم حقهم فهم ركائز وهم ورثة الأنبياء
وأيضا لهم متابعيهم من طلاب العلم فكل ميسر لما خلق له
4/ حب الناس للأسلوب القصصي فهو نافع ومناسب لجميع شرائح المجتمع ولنا في القرآن عبرة
5 / جامع الأميرة سارة بحق هو درة الجوامع في رفحاء . ومع ذلك هناك حاجة لجامع متكامل بسعة من الداخل وسعة وتنظيم في المواقف . وملحق لمغسلة الموتى . أتمنى أن يرى النور في محافظتنا العزيزة . وتراه أعيننا واقعا ملموسا فيها .
6/ المساجد لها مكانتها في نفوس المسلمين وهي بيوت الله في أرضه . لها حرمتها وخصوصيتها . تحرم فيها بعض الأمور المباحة في غيرها . كالسؤال عن الضالة وغيرها ...
يجب أن تبقى كما هي دور عبادة ولا يسكت على أي تجاوزات فيها . ولا نجامل في ذلك .