الرغبة ... الحاجة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الرغبة والحاجة لهما نفس المعنى ؟ أم كل واحدة لها معنى وقصد أختصت به ؟


اراهما مختلفتان تماما ً فالرغبه تعني الاشياء الكمالية واللذيذه ..

ارغب في اقتناء هاتف جديد مع انني لااحتاجه فعندي القديم يعمل بشكل جيد

واحتاج أن اشرب كأس من الماء فأنا عطشانه جدا ً ..



الرغبه تقف أمام الحاجه وتعطلها ايضا ً .. رغبتي في الإستمتاع بالسهره تعطل حاجتي للنوم لاصحو مبكرا ً وابدأ البحث عن وضيفه .


هل تتفق معي أن معناهما مختلف ؟

ام يعبران عن نفس المعنى ؟

وهل ماقلته اعلاه مجرد فلسفة قابله للطي والتمدد حسب سياق الرغبة وليس الحاجة للحديث ؟



واسعد الله من قرأ حرفي هذا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
نعم هي فلسفة ولكنها مقبولة قرأت خلالها الفرق بين الرغبة والحاجة حسب وجهة نظركِ ...
في بعض المواقف تتشابه الكلمتان في المعنى وتختلفان في مواقف أخرى ...
إستمري في مثل هذا الطرح وتفلسفي شريطة أن تكون إيجابية ...
شكراً لكِ أختي ريانة ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حلوه الفلسفة أحيان لو أنى ما أجيدها لكن .

أحيان يجتمعان بإطار واحد
مثلا : يقول شاب أنا ارغب بالزواج ومحتاج له لاشعر با لآستقرار

أحيان الرغبة تعطل الحاجة
مثل ماتفضلتى : ارغب بالاستمتاع بالسهر فأسهر وأعطل حاجتي للنوم للبحث عن العمل

أحيان الحاجة تعطل الرغبة
مثال : أنا ارغب بالنوم ولكن لحاجتي للنجاح والمذاكرة فأسهر لأذاكر
أو مثال أكثر وضوحا . . أنا ارغب بشراء جوال حتى أكون مثل زميلاتي لكن لحاجتي للمال لا اشتريه

اعتقد والله اعلم
إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها

قد يكون رأيي خطاء
ولكن شعرت للحظات انى فيلفوسه
:ebt2025:
شكرا ريانه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجبل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
نعم هي فلسفة ولكنها مقبولة قرأت خلالها الفرق بين الرغبة والحاجة حسب وجهة نظركِ ...
في بعض المواقف تتشابه الكلمتان في المعنى وتختلفان في مواقف أخرى ...
إستمري في مثل هذا الطرح وتفلسفي شريطة أن تكون إيجابية ...
شكراً لكِ أختي ريانة ..

---

صباح الخيررات

إذن تتفق معي إلى حد ٍ ما ..
واريد أن افهم كيف تتفقان بعض الحين وتختلفان بعض الحين في المعنى المقصود ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروووبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حلوه الفلسفة أحيان لو أنى ما أجيدها لكن .

أحيان يجتمعان بإطار واحد
مثلا : يقول شاب أنا ارغب بالزواج ومحتاج له لاشعر با لآستقرار

أحيان الرغبة تعطل الحاجة
مثل ماتفضلتى : ارغب بالاستمتاع بالسهر فأسهر وأعطل حاجتي للنوم للبحث عن العمل

أحيان الحاجة تعطل الرغبة
مثال : أنا ارغب بالنوم ولكن لحاجتي للنجاح والمذاكرة فأسهر لأذاكر
أو مثال أكثر وضوحا . . أنا ارغب بشراء جوال حتى أكون مثل زميلاتي لكن لحاجتي للمال لا اشتريه

اعتقد والله اعلم
إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها

قد يكون رأيي خطاء
ولكن شعرت للحظات انى فيلفوسه
:ebt2025:
شكرا ريانه

---

اسعد الله صباحك

تتفقين معي .. وأن الفعل هو الذي نحدد من خلاله هل نرغب ام نحتاج ؟
إذن لننعم بمزيد من الحديث حول الرغبه والحاجه

لو سرق الفقير ..نقول سرق لحاجته لما سرق ..سواء مال أو مأكل ولانلومه حسب الزمان والمكان وايضا ًلانؤيده ( لكن نراعي ضروف الفعل ) ..كما فعل عمر رضي الله عنه في زمن حل بالمسلمين فقر شديد ...هل تتفقين معي


ماذا لو سرق الغني وتحصل كثيرا ً هناك مثلا ً لصوص منازل يسرقون للرغبه في المغامره .. واهلهم من الاغنياء ولم يقصروا عليهم .. كيف نقول هنا رغبه وهناك حاجه مع أن الفعل نفسه في كلتا الحالتين ( سرقه )


تحية كنسمة اجواء الرياض ..غائمه ورائعه

أعتقد والعلم عند الله أن الحاجة هو الشيء الضروري يقول الله تعالى ( الا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) فقد اختلف أهل التفسير في الحاجة التي كانت في نفس يعقوب، فذهب أكثرهم إلى أنها الخوف من العين. قال السيوطي في الدر المنثور: في قوله: إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا {يوسف: 68} قال: خيفة العين على بنيه. بمعنى أصح الحاجة = الضرورة

اذا رجعنا الى الرغبة فنجد أن الرغبة هي الطموح للأفضل فنجد في قول الله تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا

شكراً لكِ أختي الفاضلة ريانة

الرغبة لأمارة للسوء شانها شأن النفس يجب جهادها .
هذه فلسفتي حفظك الله .

لاشك ان الرغبه والحاجه هي وجهان لعمله واحده الا وهي النجاح فما ان اجتمعت الرغبة والحاجه في شخص كان النجاح حليفه
وجهة نظر:a78k_128:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أذكر أن أهل العلم يفرقون بين الحاجة والضرورة
فالضرورة أشد من الحاجة

أما الرغبة والحاجة
فمن وجهة نظري أن الرغبة أوسع من الحاجة
فقد نرغب مالا نحتاجة
وأيضا قد نحتاج مالانرغبه
لا يكون دختوا من الفلسفة : )
أمثل لذلك حتى تتضح وجهة نظري
أما الأول : ( قد نرغب مالانحتاجه ) فهذا واضح فأغلب مقتنياتنا هي للرغبة وليست للحاجة لذلك قلت أن الرغبة أوسع من الحاجة
والثانية ( قد نحتاج مالانرغبه ) كمن فاتته رحلة على الطائرة فاحتاج أن يسافر بوسيلة أخرى لا يرغبها كالأجرة أو النقل الجماعي

شكرا لك أختي ريانة

الرغبة والحاجة هي الفرق بين الغنى والفقرالغني يرغب والفقير محتاج والرزق بيد الله شكرا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالزوبعي

أعتقد والعلم عند الله أن الحاجة هو الشيء الضروري يقول الله تعالى ( الا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) فقد اختلف أهل التفسير في الحاجة التي كانت في نفس يعقوب، فذهب أكثرهم إلى أنها الخوف من العين. قال السيوطي في الدر المنثور: في قوله: إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا {يوسف: 68} قال: خيفة العين على بنيه. بمعنى أصح الحاجة = الضرورة

اذا رجعنا الى الرغبة فنجد أن الرغبة هي الطموح للأفضل فنجد في قول الله تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا

شكراً لكِ أختي الفاضلة ريانة

---

صباح الخيرر

اخي الكريم .. فهمت من كلماتك ..ان معناهما مقارب لبعضهما البعض ..فالطموح للأفضل حاجه مهمه فكل إنسان يطمح بما افضل ما عند الله


لك الشكر اخينا ابو محمد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاشف

الرغبة لأمارة للسوء شانها شأن النفس يجب جهادها .
هذه فلسفتي حفظك الله .

---

الرغبه تأتي عندما يكون هناك فعل سيء وتدفعنا لفعله

ولكن ياخي الكريم لو قلت لك احتاج للأكل وارغب في طلب طبق من اللحم المشوي مع الخضار .. هل الرغبه هنا موجهه لعمل فعل سيء؟


حياك الله وبياك .. حضورك ضياء اخي الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوبي

لاشك ان الرغبه والحاجه هي وجهان لعمله واحده الا وهي النجاح فما ان اجتمعت الرغبة والحاجه في شخص كان النجاح حليفه
وجهة نظر:a78k_128:

---

اعجبتني مقولتك .. الرغبه والحاجه تقودان للنجاح .. بغض النظر عن الفعل نفسه هل هو سئ ام حسن


رائع ..رائع .. الف شكر لحضورك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

بداية , أرى ما قلتي يمثل فلسفه شخصية بالطبع .

وعليها فهي تستحق المتابعه والنقاش مع طرف اخر ....

حتى تتولد لدينا في النهاية فلسفه جماعيه * موحده * .

نستطيع بها التخاطب بلغة موحده .

الرغبه , كما سبقني كثير من الإخوان والإخوات بالتعبير عنها .

أنها تكاد تكون ليست إجبارية بجانب الحاجه .

فأنت عندما * ترغب * تكون في وضع إختياري .

عكس الحاجة فهي ضرورة ملحه .

باقوال وشواهد عديدة تثبت مدى واقعية المفردتين بوجههما العام و المتفق عليه .

أتذكر من تلك حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم

( أقضوا حوائجكم بالكتمان ) .

وهو حديث يشرح معناه .

مقابل هذا أرى * الرغبه * لها مفردات مرادفه عديده , منها الشهوه ربما إذا إعتبرناها

مرادفه للرغبه .

فهي تؤكد بشكل كبير وقاطع كذلك أن الرغبه إختيارية وليست محضة ضرورية , عكس الحاجة .

هذا ما أستطعت تفسيره لتساؤلك المشروع . وأرجوا تقبله .

في امان الله .

الرغبه تمني وليس اجباري ان اتاى او لم ياتي
اما
الحاجه هي شي اجباري ات تحصل عليه لو باصعب الضروف




لا هنتي يا ريانه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانه

اسعد الله صباحك
وصباحك يارب

تتفقين معي .. وأن الفعل هو الذي نحدد من خلاله هل نرغب ام نحتاج ؟
نعم اتفق

إذن لننعم بمزيد من الحديث حول الرغبه والحاجه
على الرحب والسعة

لو سرق الفقير ..نقول سرق لحاجته لما سرق ..سواء مال أو مأكل ولانلومه حسب الزمان والمكان وايضا ًلانؤيده ( لكن نراعي ضروف الفعل ) ..كما فعل عمر رضي الله عنه في زمن حل بالمسلمين فقر شديد ...هل تتفقين معي
كلام جميل اتفق معك فيه ... لكن الحادثه هذى لم استسيق ان تكون مثال للحاجة ... لآن فيها كلام كثير يخرجنا من دائرة الحاجة والرغبة

كلام جميل اتفق معك فيه ... لكن الحادثه هذى لم استسيق ان تكون مثال للحاجة ... لآن فيها كلام كثير يخرجنا من دائرة الحاجة والرغبة

و الحادثه هذى لها مبرراتها فلا نجيز للفقير السرقة .. لآن كل فقير يسرق ويقول سرقة لحاجة

هنا توضيح بسيط بعيد عن حوار الرغبة والحاجة
في زمن عمر رضي الله عنه حدث انقطاع للأمطار وأجدبت الأرض وكان هناك فقر شديد .. فمن كان يسرق قد يكون ليسد به رمق أهل بيته
في زمننا هذا نحمد الله لاتوجد مجاعة تجعل الشخص يصل إلى مرحلة السرقة لسد الرمق ... أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بسابع جار .. فبضنى لو أن شخص وصل لمرحلة الحاجة
يطرق باب جاره الأقرب فالذي يليه حتى يصل إلى سابع جار أن لم يكن بالأول خير فقد يكون بالذي يليه ... قد يكون الجار لكثرة مشاغله لايعلم بحال جاره .. لم يكن بالجيران خير فأولى القرى وان لم يكن بهم خير
فاليذهب لأمام المسجد يبحث عن أهل الخير الذين يساعدونه ... لاتكن الحاجة عذر للسرقة إلا من تخلى عنه أهل الأرض وما أظن أن الخير ذهب عن الناس

ثم الفقير يسرق لحاجة وسد الرمق مثل ماحدث في عهد عمر رضي الله عنه فهنا لايقام عليه الحد لأنه سرق لسد الرمق ولم يصل لنصاب الحد
وفقير يسرق ليرفع من حاله ويجمع الأموال .. وهنا تقام عليه حد السرقة

ماذا لو سرق الغني وتحصل كثيرا ً هناك مثلا ً لصوص منازل يسرقون للرغبة في المغامرة .. وأهلهم من الأغنياء ولم يقصروا عليهم .. كيف نقول هنا رغبه وهناك حاجه مع أن الفعل نفسه في كلتا الحالتين ( سرقه )
هنا أنا لن أقول الغنى سرق رغبه ... بل سرق لأنه يعانى من مرض


تحية كنسمة اجواء الرياض ..غائمه ورائعه
وتحيتى لك كأستدارة القمر بالهواء العليل

---

نرجع للرغبة والحاجة
اذن بمنظوري
كما قلت سابقا


إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس ( كالرغبتى بالسفر وبالسهر وبحظور مناسبه ) ان لم افعالها لن تظرنى
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها (كالعمل والأكل وللنوم وللعلم ) أن لم افعلها قد اهلك او قد أكون متخلف عن البشر

أنا
فلفسوفه
:a78k_104:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOBILY

الرغبة والحاجة هي الفرق بين الغنى والفقرالغني يرغب والفقير محتاج والرزق بيد الله شكرا

---

صراحة ردك أدهشنى
لآن موبايلى نظرته دائم عميقه

قد تكون هذه فلسفتك
لكن انا فقيرة .. وكنت ارغب بدراسة العلوم السياسية لكن ماحصل (( مثال . . خطييييره البنت
انا غنية .. ومحتاجه الى أسره نعيش مع بعض بتألف كالأسر الفقيرة(( مثال

الرغبة والحاجة
لايحددها غناء وفقر
كم من فقير مغبوط
وكم من غني يرثا حاله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانه

الرغبه تأتي عندما يكون هناك فعل سيء وتدفعنا لفعله

ولكن ياخي الكريم لو قلت لك احتاج للأكل وارغب في طلب طبق من اللحم المشوي مع الخضار .. هل الرغبه هنا موجهه لعمل فعل سيء؟


حياك الله وبياك .. حضورك ضياء اخي الكريم

---

أخت ريانة .
أرغب الشيء أهواه بمعنى آخر نفسي متعلقة فيه البعض لا يسيطر على منع رغبته حتى لو كانت سيئة .
على سبيل المثال :
البعض يرغب شرب الخمر ويتمتع فيه وآخر يرغب أكل لحم الخنزير وآخر يرغب السفر لبلاد الفسق والفساد وآخر يرغب الطرارة وآخر يرغب المعاكسة في الأسواق وآخر يرغب ........الخ كلها محرمه ويحذر من الوقوع فيها .
لهذا السبب اقول يجب جهاد الرغبة وهي أمارة للسوء شانها شأن النفس .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروووبة

صراحة ردك أدهشنى
لآن موبايلى نظرته دائم عميقه

قد تكون هذه فلسفتك
لكن انا فقيرة .. وكنت ارغب بدراسة العلوم السياسية لكن ماحصل (( مثال . . خطييييره البنت
انا غنية .. ومحتاجه الى أسره نعيش مع بعض بتألف كالأسر الفقيرة(( مثال

الرغبة والحاجة


لايحددها غناء وفقر
كم من فقير مغبوط
وكم من غني يرثا حاله

---

اهلا عروبه اشكرك على حسن ظنك بي يا اخيه
أنا ممتن لسماع هذا منك حتى لو لم يعجبك ما قلته

س ماهو الفرق بين الغنى والفقر بعيدا عن الدخول في مسائل القدر
انه العوز والحاجة وقلة الحيلة



فالغني يرغب فيما لا يحتاج اليه الفقير والفقير يحتاج الى مالا يرغب فيه الغني والفقير نفسه
هنا تأملي الفرق الشاااااااااسع بين من يحتاج ومن يرغب



الان هذا الفرق هو ما يمثله الفرق بين الحاجة والرغبه في كل تطبيقات الحياه
وانا حضرته في الغنى والفقر حتى يتضح ما ارمي اليه



كما قلت اشكرك علي كريم خلقك *

- الرغبة: الحرص على الشيء والطمع فيه
والرغبة في النجاح بمعنى الطموح والإرادة
غير أن الرغبة والحاجة ليستا عبارتان منفصلتان إحداهما عن الأخرى، فهما قدرة يمتلكها كائن معين في الوجود فتتجلى على شكل غريزي

الحاجة على كل ما هو ضروري للبقاء من مأكل وملبس ومسكن وغيره، أما الرغبة إلى كل ما يجلب لها اللذة والاستمتاع سواء تحتاجه عمليا وواقعيا أم لا، إذا كانت الحاجة تحيل إلى ما هو ضروري لبقاء الإنسان.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أذكر أن أهل العلم يفرقون بين الحاجة والضرورة
فالضرورة أشد من الحاجة

أما الرغبة والحاجة
فمن وجهة نظري أن الرغبة أوسع من الحاجة
فقد نرغب مالا نحتاجة
وأيضا قد نحتاج مالانرغبه
لا يكون دختوا من الفلسفة : )
أمثل لذلك حتى تتضح وجهة نظري
أما الأول : ( قد نرغب مالانحتاجه ) فهذا واضح فأغلب مقتنياتنا هي للرغبة وليست للحاجة لذلك قلت أن الرغبة أوسع من الحاجة
والثانية ( قد نحتاج مالانرغبه ) كمن فاتته رحلة على الطائرة فاحتاج أن يسافر بوسيلة أخرى لا يرغبها كالأجرة أو النقل الجماعي

شكرا لك أختي ريانة

---

مؤكد أن الضرورة اشد من الحاجه فالضرورة تبيح المحرمات كما نعرف جميعا ً

اعجبتني مقولة أن الرغبة اوسع من الحاجة ..


اسعدك الله ومن تحب اخي الكريم همام

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOBILY

الرغبة والحاجة هي الفرق بين الغنى والفقرالغني يرغب والفقير محتاج والرزق بيد الله شكرا

---

اهلا ً بك اخي .. عندما تـُشـبع الحاجات الاساسية تبدأ النفس بالبحث عن الرغبات وتلبيتها كما قلت اخي في مثال الغني .. والفقير مثلا ً يريد ان يشبع حاجته فقط لانه لايفكر الا بالاساسيات

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOBILY

اهلا عروبه اشكرك على حسن ظنك بي يا اخيه
أنا ممتن لسماع هذا منك حتى لو لم يعجبك ما قلته

س ماهو الفرق بين الغنى والفقر بعيدا عن الدخول في مسائل القدر
انه العوز والحاجة وقلة الحيلة



فالغني يرغب فيما لا يحتاج اليه الفقير والفقير يحتاج الى مالا يرغب فيه الغني والفقير نفسه
هنا تأملي الفرق الشاااااااااسع بين من يحتاج ومن يرغب



الان هذا الفرق هو ما يمثله الفرق بين الحاجة والرغبه في كل تطبيقات الحياه
وانا حضرته في الغنى والفقر حتى يتضح ما ارمي اليه



كما قلت اشكرك علي كريم خلقك *

---

وضحت فكرتك .. وطريقة تفكيرك وتعاطيك مع الموضوع مغايره للسائد ..

شكرا ً عروبه لتعقيبك الذي اتضحت لنا من خلاله رؤية اخينا موبايلي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تورش

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

بداية , أرى ما قلتي يمثل فلسفه شخصية بالطبع .

وعليها فهي تستحق المتابعه والنقاش مع طرف اخر ....

حتى تتولد لدينا في النهاية فلسفه جماعيه * موحده * .

نستطيع بها التخاطب بلغة موحده .

الرغبه , كما سبقني كثير من الإخوان والإخوات بالتعبير عنها .

أنها تكاد تكون ليست إجبارية بجانب الحاجه .

فأنت عندما * ترغب * تكون في وضع إختياري .

عكس الحاجة فهي ضرورة ملحه .

باقوال وشواهد عديدة تثبت مدى واقعية المفردتين بوجههما العام و المتفق عليه .

أتذكر من تلك حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم

( أقضوا حوائجكم بالكتمان ) .

وهو حديث يشرح معناه .

مقابل هذا أرى * الرغبه * لها مفردات مرادفه عديده , منها الشهوه ربما إذا إعتبرناها

مرادفه للرغبه .

فهي تؤكد بشكل كبير وقاطع كذلك أن الرغبه إختيارية وليست محضة ضرورية , عكس الحاجة .

هذا ما أستطعت تفسيره لتساؤلك المشروع . وأرجوا تقبله .

في امان الله .

---

اهلا ً باخي تورش
اذن الرغبه اختياريه بنظرك .. وعليه يجب ان يختار العقل ..يفعل او لايفعل !!

يخضع لها أو تخضع له ؟

من يخدم الاخر ..
حين نرغب يبرر العقل لنا الف مبرر ليفعل وينفذ الرغبه ..
ام يفحص العقل الرغبه ويقرر ان يفعل او لايفعل ؟



مرورك شعلة من ضياء التمس منها خيوط النور

الرغبه دافع للحاجة
والحاجة تكون نتيجة استجابه
**

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقارب

الرغبه تمني وليس اجباري ان اتاى او لم ياتي
اما
الحاجه هي شي اجباري ات تحصل عليه لو باصعب الضروف




لا هنتي يا ريانه

---

تصبح الحياة جافة بلا رغبات


لاهنت ولاهان مغليك ياعقارب .. اسعدني حضورك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاشف

أخت ريانة .
أرغب الشيء أهواه بمعنى آخر نفسي متعلقة فيه البعض لا يسيطر على منع رغبته حتى لو كانت سيئة .
على سبيل المثال :
البعض يرغب شرب الخمر ويتمتع فيه وآخر يرغب أكل لحم الخنزير وآخر يرغب السفر لبلاد الفسق والفساد وآخر يرغب الطرارة وآخر يرغب المعاكسة في الأسواق وآخر يرغب ........الخ كلها محرمه ويحذر من الوقوع فيها .
لهذا السبب اقول يجب جهاد الرغبة وهي أمارة للسوء شانها شأن النفس .

---

جهاد الرغبات السيئه جهاد ونؤجر عليه

شكرا ً اخي الكريم لعودتك وتوضيحك
اسعدك خالقك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروووبة

نرجع للرغبة والحاجة
اذن بمنظوري
كما قلت سابقا


إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس ( كالرغبتى بالسفر وبالسهر وبحظور مناسبه ) ان لم افعالها لن تظرنى
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها (كالعمل والأكل وللنوم وللعلم ) أن لم افعلها قد اهلك او قد أكون متخلف عن البشر

أنا
فلفسوفه
:a78k_104:

---

والله ياعروبه بعض الردود جعلتني اعيد صياغة معنى الرغبه والحاجه في ذهني

اهلا ً بك بعدد حبات المطر .. اسعدتني عودتك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOBILY

اهلا عروبه اشكرك على حسن ظنك بي يا اخيه
أنا ممتن لسماع هذا منك حتى لو لم يعجبك ما قلته

س ماهو الفرق بين الغنى والفقر بعيدا عن الدخول في مسائل القدر
انه العوز والحاجة وقلة الحيلة



فالغني يرغب فيما لا يحتاج اليه الفقير والفقير يحتاج الى مالا يرغب فيه الغني والفقير نفسه
هنا تأملي الفرق الشاااااااااسع بين من يحتاج ومن يرغب



الان هذا الفرق هو ما يمثله الفرق بين الحاجة والرغبه في كل تطبيقات الحياه
وانا حضرته في الغنى والفقر حتى يتضح ما ارمي اليه



كما قلت اشكرك علي كريم خلقك *

---

نعم هذا هو موبايلى

ليس المهم ان يعجبنى او لم يعجبنى
فلكل شخص فلسفته ورؤيته الخاصه

ولكن كما يقالhttp://www.rafha.com/vb/images/smilies/a78k_22.gif
نهز الورد لنشتم رائحتهhttp://www.rafha.com/vb/images/smilies/03.gif
ولقد اتضحت الرؤيا

شكرا لك موبايلى لسعة صدرك

سَيُؤۡتِينَا اللّهُ مِن فَضۡلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ ( التوبة )

عَسَى رَبُّنَا أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرًا مِّنۡهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ( القلم )
,,,

إِلاَّ حَاجَةً فِى نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَاهَا ( يوسف )

عَلَيۡهَا حَاجَةً فِى صُدُورِكُمۡ ( غافر )

وَلَا يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمۡ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا ( الحشر )
,

مما سبق يتضح أن الحاجة مكانها الصدر ويغلب عليها الكتمان وهي آنية ..
والرغبة غـــُـلب عليها في الآيات الإفصاح والأمل وترك الأدنى الذي هو خير في القريب , للأقصى الذي هو خير في البعيد ... والرغبة تامة الإستقلالية عن الحاضر إلى المستقبل إلا في ما علق منها في القلب حال الرجاء ..

إجتهاد يحتمل الخطأ أكثر من الصواب :)

موضوع رائع والشباب ما قصرووووو

الف شكر

اتفقك معاكي 100%

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوبي

- الرغبة: الحرص على الشيء والطمع فيه
والرغبة في النجاح بمعنى الطموح والإرادة
غير أن الرغبة والحاجة ليستا عبارتان منفصلتان إحداهما عن الأخرى، فهما قدرة يمتلكها كائن معين في الوجود فتتجلى على شكل غريزي

الحاجة على كل ما هو ضروري للبقاء من مأكل وملبس ومسكن وغيره، أما الرغبة إلى كل ما يجلب لها اللذة والاستمتاع سواء تحتاجه عمليا وواقعيا أم لا، إذا كانت الحاجة تحيل إلى ما هو ضروري لبقاء الإنسان.

---

اهلا ً بعودتك اخي جوبي


اتمنى أن تكون بالجوار دوما ً


تحيتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصريح

الرغبه دافع للحاجة
والحاجة تكون نتيجة استجابه
**

---

اهلا ً بمرورك ..اسعدني

تحيتي اخي الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدب الداشر

سَيُؤۡتِينَا اللّهُ مِن فَضۡلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ ( التوبة )

عَسَى رَبُّنَا أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرًا مِّنۡهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ( القلم )
,,,

إِلاَّ حَاجَةً فِى نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَاهَا ( يوسف )

عَلَيۡهَا حَاجَةً فِى صُدُورِكُمۡ ( غافر )

وَلَا يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمۡ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا ( الحشر )
,

مما سبق يتضح أن الحاجة مكانها الصدر ويغلب عليها الكتمان وهي آنية ..
والرغبة غـــُـلب عليها في الآيات الإفصاح والأمل وترك الأدنى الذي هو خير في القريب , للأقصى الذي هو خير في البعيد ... والرغبة تامة الإستقلالية عن الحاضر إلى المستقبل إلا في ما علق منها في القلب حال الرجاء ..

إجتهاد يحتمل الخطأ أكثر من الصواب :)

---

اعجبني تحليلك حد الابهار

لاحرمك الله الاجر

تمنياتي لك بالراحه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلهومي

موضوع رائع والشباب ما قصرووووو

الف شكر

اتفقك معاكي 100%

---

يكفي حضورك أخينا السلهومي ..

حياك الله واسعدك