اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانه مشاهدة المشاركة
اسعد الله صباحك
وصباحك يارب

تتفقين معي .. وأن الفعل هو الذي نحدد من خلاله هل نرغب ام نحتاج ؟
نعم اتفق

إذن لننعم بمزيد من الحديث حول الرغبه والحاجه
على الرحب والسعة

لو سرق الفقير ..نقول سرق لحاجته لما سرق ..سواء مال أو مأكل ولانلومه حسب الزمان والمكان وايضا ًلانؤيده ( لكن نراعي ضروف الفعل ) ..كما فعل عمر رضي الله عنه في زمن حل بالمسلمين فقر شديد ...هل تتفقين معي
كلام جميل اتفق معك فيه ... لكن الحادثه هذى لم استسيق ان تكون مثال للحاجة ... لآن فيها كلام كثير يخرجنا من دائرة الحاجة والرغبة

كلام جميل اتفق معك فيه ... لكن الحادثه هذى لم استسيق ان تكون مثال للحاجة ... لآن فيها كلام كثير يخرجنا من دائرة الحاجة والرغبة

و الحادثه هذى لها مبرراتها فلا نجيز للفقير السرقة .. لآن كل فقير يسرق ويقول سرقة لحاجة

هنا توضيح بسيط بعيد عن حوار الرغبة والحاجة
في زمن عمر رضي الله عنه حدث انقطاع للأمطار وأجدبت الأرض وكان هناك فقر شديد .. فمن كان يسرق قد يكون ليسد به رمق أهل بيته
في زمننا هذا نحمد الله لاتوجد مجاعة تجعل الشخص يصل إلى مرحلة السرقة لسد الرمق ... أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بسابع جار .. فبضنى لو أن شخص وصل لمرحلة الحاجة
يطرق باب جاره الأقرب فالذي يليه حتى يصل إلى سابع جار أن لم يكن بالأول خير فقد يكون بالذي يليه ... قد يكون الجار لكثرة مشاغله لايعلم بحال جاره .. لم يكن بالجيران خير فأولى القرى وان لم يكن بهم خير
فاليذهب لأمام المسجد يبحث عن أهل الخير الذين يساعدونه ... لاتكن الحاجة عذر للسرقة إلا من تخلى عنه أهل الأرض وما أظن أن الخير ذهب عن الناس

ثم الفقير يسرق لحاجة وسد الرمق مثل ماحدث في عهد عمر رضي الله عنه فهنا لايقام عليه الحد لأنه سرق لسد الرمق ولم يصل لنصاب الحد
وفقير يسرق ليرفع من حاله ويجمع الأموال .. وهنا تقام عليه حد السرقة

ماذا لو سرق الغني وتحصل كثيرا ً هناك مثلا ً لصوص منازل يسرقون للرغبة في المغامرة .. وأهلهم من الأغنياء ولم يقصروا عليهم .. كيف نقول هنا رغبه وهناك حاجه مع أن الفعل نفسه في كلتا الحالتين ( سرقه )
هنا أنا لن أقول الغنى سرق رغبه ... بل سرق لأنه يعانى من مرض


تحية كنسمة اجواء الرياض ..غائمه ورائعه
وتحيتى لك كأستدارة القمر بالهواء العليل

نرجع للرغبة والحاجة
اذن بمنظوري
كما قلت سابقا


إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس ( كالرغبتى بالسفر وبالسهر وبحظور مناسبه ) ان لم افعالها لن تظرنى
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها (كالعمل والأكل وللنوم وللعلم ) أن لم افعلها قد اهلك او قد أكون متخلف عن البشر

أنا
فلفسوفه