’,


’,


’,


’,


’,




الفردوس ... تشهد سقوط الكبير



عند صدور قرار الحصار الذي فتك بشعب الرئيس


قرر الرئيس صرف بطاقات تموينية لكل مواطن


وهذه البطاقة التموينية تؤمن لكل مواطن حصة تموينية من الأغذية الرئيسية


مثل الأرز والطحين والسكر وحليب الأطفال




وعند سقوط العاصمة التاريخية بسقوط تمثال الرئيس



كان هناك بعض الصغار والعملاء الذين تراقصوا بهذا السقوط التاريخي



بالرغم من أن هؤلاء الصغار ما زالوا حتى لحظة سقوط الرجل العظيم



يأكلون من المواد الغذائية التي كان يوفرها لهم هذا الرجل العظيم


ويعتاشون من وراء خدماته التي كان يقدمها لهم






حرمان الطفل العاطفي ... ونتائجه


لا يوجد أدنى شك بأن الطفل الذي يعيش في بيئة غير صحية تؤثر سلبا على تصرفاته مستقبلا


حيث أثبت الدراسات أن الطفل الذي يتعرض لحرمان عاطفي من الأبوين تتكون لديه تصرفات سلبية خطيرة على المجتمع


وحين يكبر هؤلاء فأنهم يتصفون بصفات عدوانية وقلقة وتصرفات منحرفة تعبر عن كراهيتهم المفرطة تجاه المجتمع



وقد يجنحون نحو السلوكيات التي تهدد تماسك ووحدة المجتمع



ويصبحون أفراد حاقدون وناقمون على المجتمع وأفراد المجتمع







سقوط الكبير .... وتراقص الصغار


وبعدما سقط الشباب في معركته الأسيوية التي كان يمثل فيها وطنه وأبناء وطنه



سقوط غير متوقع أصاب الجميع بالذهول وعدم التصديق



بعدما كنا نمني النفس بنهائي سعودي يتشرف به الوطن وأبناء الوطن



ولكن الكبار سقطوا وكان سقوط مرير تسبب في ذرف الدموع



سقط الكبار وتراقص الصغار بهذا السقوط




هؤلاء الصغار لم يتمالكوا أنفسهم من فرط الفرح والسرور


فرح غريب مبالغ فيه يدلل لك بأنهم مرضى ومنحرفين



حتى أنهم خصصوا موضوع خاص في منتدياتهم لإستقبال التبريكات والتهائي بهذا السقوط


بالفعل أن سقوط الكبار يفرح الصغار





ولا زال التاريخ يسجل دعمك لهم وتقديم المعونات المالية لخزينتهم الفقيرة



حتى وأنت تجلس على كرسي الرئاسة الشبابية فأنك قدمت لهم بعض المعونات


لدرجة أنه صرف لهم لاعب بلا أي مقابل مالي



لا زال التاريخ يا سيدي الرئيس يشهد لك بتقديم المعونات


ولكن عندما سقطت فإنهم فرحوا بسقوطك الكبير


أن التاريخ يدون دائما سقوط الكبار الذي يرافقه تراقص الصغار



هل كل هذه الكراهية والبغضاء للكيان الشبابي بسبب إسقاطك لكيانهم المتهالك من قائمة الكبار


هل يعقل أن وجهة نظر فنية هي سبب هذه الكراهية



بالطبع بلا



ولكنه المرض المزمن الكامن في قلوبهم السوداء



وبالرغم من كل هذا سوف يظل الكيان الشبابي شامخا


حتى ولو تراقص الصغار بسقوطه






الحرمان الرياضي



بلا أدنى شك أن الجماهير التي تأزر وتشجع فريق يحرمها من أبسط الحقوق


ويسبب لها الحرمان من الفرحة والسرور



ويحرمها من الإنجاز والبطولة



بلا أدنى شك أن سوف ينتج عن هذا الحرمان جماهير حاقدة على المجتمع والوطن



وهذه البطولة الأسيوية هي مثال يتضح فيه الحال



لقد أنتجت هذه الأندية جماهير حاقدة تمتلئ قلوبها قهرا وحقدا


حتى أنهم يصرحون وبلا خجل بمساندتهم وتشجيعهم لكل فريق يقابل فريق وطنهم



لقد فضحونا حتى خارجيا وأصبحوا يعكسون صورة سيئة للرياضية السعودية


أصبحوا يقدمون النذور والقرابين لكل سقوط وهزيمة لأبناء وطنهم



أصبحوا يملئون الدنيا تبريكات وتهاني وبلا أي رادع وطني او أخوي أو حتى ديني



ومهما قدموا من التبريرات لهذه الكراهية المفرطة لأبناء وطنهم


فإن السبب بلا أدنى شك هو الحرمان من أنديتهم


التي سلبت منهم كل شيئ



سلبت منهم الفرحة والمتعة والإنجاز



أن تصريحهم العلني بكراهيتهم لممثلي الوطن هو نتاج طبيعي لهذا الحرمان


هذا الحرمان الطويل المدى الذي أخرج على السطح جماهير مفرطة في الكراهية والحقد



ولكن



سيظل الكبار كبارا


مهما تراقصت بسقوطهم الصغار





أعتذر عن الإطالة


ودمتم بود وعافية