كرم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز طبيبا سعوديا نجح في تقديم لقاح يساعد على إيقاف انتشار بعض أنواع السرطان، يعمل في جامعة الملك سعود، وأنجز مشروعه بمساعدة بروفسورة أمريكية.
ومن كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض يواصل د. عادل المقرن أعمال اكتشاف طبي عالمي بتعاون أمريكي سيقود إلى علاج مناعي غير مسبوق يحد من انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، مسجلاً بذلك سبقاً عالمياً في مجال العلاج المناعي للأورام.
وقال د. المقرن، أستاذ المناعة واستشاري أمراض المناعة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية، إن اللقاح الجديد الذي لا يزال تحت مرحلة المتابعة والتقييم "يعطي كثيرا من الأمل"، وتحدث عن "مهاجمة بعض السرطانات كسرطان الثدي والمستقيم والقولون وسرطان الرئة والبنكرياس، وتم تسجيل براءة الاختراع للأجسام المضادة وأثبتت جدواها.
ويدخل الاكتشاف الجديد "المرحلة السريرية" للمرضى بداية شهر كانون الثاني (يناير) المقبل باستخدام أجسام مضادّة في معامل الأبحاث واستخدامها في مقاومة إنتشار السرطان.
والاكتشاف الحديث الذي ضخت لأجله جامعة الملك سعود مليوني دولار، دعمته جامعة أمريكية وحظي باهتمام السعوديين ونال عليه "المقرن" تكريماً حكومياً على أعلى المستويات.
وتحدث د. عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، عن "الانتقال من أبحاث قد تكون خاصة تخدم عضو هيئة التدريس إلى ابحاث تطبيقية تخدم المجتمع ويكون لها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمعرفة الانسانية".
وبدورها، تحدثت البروفسورة كيت ريتنهاوس ألسون، باحثة من جامعة ولاية نيويورك، عن النجاحات والصعوبات.
وقالت إن "المشروع كان أسهل مما كنت اعتقد رغم الصعوبات التي واجهتنا خلال المرحلة الاختبارية".
وأمضى فريق البحث خمسة أعوام من دراسة هذا الاكتشاف الحديث الذي قد يشكل ثورة علمية في أبحاث الأورام والسرطان وأساليب العلاج
شاهد فيديو عن التقرير
مــــــــــــــنـــــــــــــقـــــــــــــــــول
مواقع النشر (المفضلة)