كعادتنا عند سماع خبر ماء نهرول مسرعين للشجب والاستنكار
دون مجرد التفكير عن ذلك الأمر وعن الدافع الحقيقي خلف هذا الحدث
فلا ندري أننا نقع في دوامه لاتكاد تنتهي ولن
نقف حتى لكي نصحح من أفكارنا وطريقة عيشنا
أيها السادة الأعزاء يندر في هذا الزمن البحث والوقوف
بشجاعة وحزم ومواجهة مايحيط بنا
حينما أتجول في النت وأطوف على المواقع
وأنا من رواد الفيس بوك
أحاول جاهدن أن أقف مع هذه الفئة والتحدث معها إنهم بيننا لم أتوقع هول مارائيت وما شاهدت
ولع فيما تعنيه الكلمة بكل ماهو شاذ لقد
انتابني موجه من الحزن والغضب والضحك على حالنا في أن واحد حينما قراءة عن سفاح جده وقبله الكثير وسيأتي بعده أكثر وقف كثير من الناس وخصوصا الفضلاء والإعلاميين والمربين كعادتهم
حب ظهور وتعبير في غير محله .
وبحث عن إثبات وجود لااكثر وحلول عقيمة.
أيها القاري الكريم أن سفاح جده وأمثاله الكثير يعشش في مخيلتهم حب الجريمة وحب الانحراف ولكنه كان يداري هذا الشعور وحينما ظهرت التقنية وسهولة التواصل والتعبير بحرية كبر لديهم هذا الشعور قد شجعهم على تطبيق هذا الانحراف على ارض الواقع
وخصوصا ان هناك أفلام تتداول بينهم من زنا للأطفال وغيرها فتنمي لديهم حب هذه التصرفات وليس الدافع هو تلبية رغبه عابرة كما يشعر بها الأصحاء بل هو انحراف اخذ يكبر لديه بالعوامل المصاحبة من حوله دفعتهم إلى التأثر الامحدود والشغف بهذه التصرفات
ويعلم الجميع حين يكون الاهتمام في أمر ماء
والشغف به يكون نذير خطر للوقوع والاستمرار حتى يصل مرحلة الارجوع وتحدي الجميع وكثير منهم قد وقع ضحية في الصغر ومورس عليه هذا التصرف ونجا الفاعل من فعلته وأصبح لديه قناعه انه سينجو هو الأخر وكان هذا السلوك الذي تربى عليه وأصبح ملازم له
وكبر مع الأيام وهذه النتيجة التي نسمعها ونشاهدها من حين إلى أخر .
بــقــلــمي
مواقع النشر (المفضلة)