بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
للقلب اختلاجات تترافق مع كل حدث سواء كان حدثاً حميداً أو العكس
تنتابنا مشاعر مختلفة و هي التي تؤسس لقناعة معينة نبني عليها
فيما هو قادم من الايام والسنوات..
العمل الصالح يزرع في النفس ثقة و اندفاعاً و بالتالي يورث الرضا عن النفس
العمل الطالح يورث سخطاً على النفس والكيان والضمير وتبدأ رحلة الآلام .
ماهية اعمالنا تحدد لنا نوعية علاقتنا مع أنفسنا ...
فنرضى أو نسخط أو نرتقي أو نسقط من عيون أنفسنا ...
و لأن الحوار في هذا الجانب له انعكاس على الجميع أطرح سؤالي
هل أنت/أنتِ راضي عن نفسك و كم النسبة التي تمنحها لنسبة الرضا
هل أنت/أنتِ ساخط على نفسك و لماذا ؟
قد نكون راضيين بنسبة 10% -20% -30% ومافوق
فمن منكم راضي عن نفسه 100% ...؟
لنشارك في هذا الحوار فمخاطبة النفس اول خطوة في العلاج
والتخلص من اي شائبة قد تشوبها..؟
المواجهة للنفس معركة ليست بالسهلة وبالتالي ليست صعبة ونتائجها
سنراها في عبادتنا و علاقاتنا و اتصالاتنا مع كل من حولنا..؟
هل أنت راضي عن نفسك؟
هل أني راضية عن نفسك ؟
اتركم لكم النقاش ودمتم كما تحبون .
مواقع النشر (المفضلة)