آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو نشيط

    حرب وللقمر درب غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    90

    ليلة الزفاف ماذا حدث

    *ليلة الزفاف*

    بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
    كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،
    لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
    -وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
    وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.

    وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.

    أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
    غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
    لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
    وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.

    انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.

    أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
    قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
    أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..

    كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.

    لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.

    صرخت لهول ما رأت عيناها،
    ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

    حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
    لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي

    اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
    فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.

    لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة




    سبحان الله

  2. #2
    الصورة الرمزية ذويبان11
    عضو متميز جدا

    ذويبان11 غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,902
    غفر الله له ورحمه
    (((أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)))

  3. #3
    الصورة الرمزية المديرالسعودي
    مشرف سابق

    المديرالسعودي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    4,689
    حرب وللقمر درب
    شكرا على الطرح
    لااله الا الله

  4. #4
    عضو فعّـال

    برق الصواعق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    366
    مشكور على الموضوع الهادف

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك