



-
خبر حصري لمنتدى رفحاء
.
.
هذا الخبر أنقله لكم وهو ما زال تحت الدراسة والتجربة أي ربما يكون وربما لا يكون ، فهو موجود في ملفات وزارة الداخلية.
يقول الخبر:
يشترط لقبول الطالب في الجامعات أن ينهي 60 ساعة تطوعية
والغريب في الموضوع أن الإعلام لم يثير هذه القضية ولم يتطرق إليها ، مع أهميتها ، وإذا ما تم هذا الموضوع ربما يكون لمنتدى رفحاء السبق في مناقشة هذا الموضوع
ولكن من أين حصلت على الخبر؟؟
في إحدى اللقاءات مع مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الجبيل ، ذكر هذه النقطة وأنه تم اختيار مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الجبيل للتجربة
أما وجهة نظري الشخصية حيال هذا الموضوع
في حقيقة الأمر أني سررت جداً لهذه الخطوة التي اعتبرها إيجابية لحد كبير ، وفي الوقت ذاته كنت أقدر لطلاب المرحلة الثانوية مدى أهمية وربما الخوف أحيانا من مثل هذه التجربة لأنهم مروا بتجارب مريرة في السنوات الأخيرة كاختبار القدرات الذي اثبت فشله ، زاسئلة الاختبارات التعجزية أحيانا
ولكن ماهو العمل التطوعي ، وما هي أهميته؟
العمل التطوعي هو الجهد الذي يبذله الشخص من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته بلا مقابل مادي أي أن الأجر على الله سبحانه وتعالى
أما مدى أهميته
إن العمل التطوعي له ثمار إيجابية كبيرة جداً ، ولا يمكن أن يلمس ذلك إلا من انخرط في العمل التطوعي ، ولقد من الله سبحانه وتعالى علي والتحقت بالعمل التطوعي منذ ثلاث سنوات تقريباً ، وكان له علي عائد كبير ولله الحمد
ويكفيني مدى السعادة التي احسها حينما انجز عملا تطوعيا، ولكم أن تتخيلوا أني أحياناً وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى أولا وأخراً أقضي أكثر من 10 ساعات تطوعية ، بالإضافة إلى مشاركتي في المراكز الصيفية ، والرحلات ، ومجالات اخرى.
وفي الوقت الذي تشتكي في المؤسسات الإسلامية وغيرها من ندرة في المتطوعين نجد أن الغرب قد حقق اكتفاءْ كبيرا ومما يروى أن أحد الأشخاص أراد أن يعمل متطوعاً في إحدى المؤسسات الغربية ولكنه فوجىء أنه لا يوجد مقعد له ، أي أنهم مكتفين ولكن من باب المجاملة سجل اسمك وإذا ما اتيحت الفرصة اتصلنا عليك!!!
وفي الحقيقة نجد أن الإنسان المسلم لديه رغبة في العمل التطوعي ولكن هناك معوقات تقف في طريقه ومن أبرزها
1. قلة المعلومات المتوفرة عن العمل التطوعي
2. عدم معرفة المؤسسة أو المجالات التي يمكن أن يتطوع فيها
3. العمل التطوعي ليس من ثقافة المجتمع ، أي أن اغلب المجتمع لا يعرف ماذا تقصد بالعمل التطوعي .
وربما غيرها من الأسباب
وبهذا الصدد يجب على المؤسسات الإسلامية وغيرها أن تلعب دورها المهم في توعية الناس بالعمل التطوعي سواء عن طريق الخطب أو المحاضرات أو النشرات أو إقامة اللقاءات .
وأجزم متى ما تم ذلك فقد حققنا الخطوة الأولى والمهمة وبقيت الخطوة الثانية ألا وهي إقامة البرامج التي تحافظ على المتطوعين .
كل ذلك يحتاج إلى جهد وعمل كبير .
ومزيد من الإيضاح فإن هناك مؤسسات في رفحاء قد تستطيع أن تلتحق بها كمتطوع
كجمعية تحفيط القرآن الكريم ، والجمعية الخيرية ، ومكتب الدعوة والإرشاد ، والمحكمة أو كالمستشفيات، والأمن كالدفاع المدني والشرطة وغيرها
ربما يقول قائل ولكن كل تلك لا تحقق لي ما أريد
أقول نعم صدقت ولكن لماذا لا تكون المبادرة منك ، فمثلاً تلتحق بجمعية تحفيظ القرآن الكريم
وتضع لك أهدافا على سبيل المثال
1. وضع هدف واضح
2. وضع برامج ذات طابع مرن وجذاب
3. العمل على الاستقطاب أي دعوة أكبر عدد ممكن للمشاركة في مشروعك والمهم ( أي شخص ليس شرطا أن يكون ملتحيا ، حتى ولو كان مدخنا )
وغيرها من الرؤى ومع الصبر والعزيمة والإصرار تستطيع أن تنتقل بوضع الجمعية الأفضل مع احترامي وتقديري الكبير للقائم على جمعية تحفيظ القرآن وجهودهم المباركة
وأود أن أشير إلى عقدة تمنع كثير من الشباب في المشاركة في مثل تلك الأعمال
وهو إذا كان حليق اللحية فإنه ربما يستحي أو يرى أن هذا المكان ليس مكانه ، أو ربما لا يلاقى بقبول كبير وبالتالي يهمل هذا الجانب ، و
وهنا أقول : يجب أن يسود لدينا ثقافة أن العبرة ليس في اللحية ( مع أن إعفائها تشبه بسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك فخرا) ولكن العبرة في العمل الخالص لوجه الله سبحانه وتعالى ، وأن هناك أشخاص حليقين أفضل من أشخاص أعفو لحائهم بمعنى أنه يجب ألا يمنعني هذا الشيء من المشاركة وتقديم خدمة لديني وأمتي ووطني
والمعذرة على الإطالة وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)