آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 15

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029

    نقاط مهمة من خلال رد الأستاذ / عبدالله عباس على موضوع ورقة العمل.

    [align=center]بسم الله الرحيم الرحيم[/align]
    [line]

    رد الأستاذ عبدالله عباس


    رسالة من رئيس نادي التضامن
    الاخوان في منتديات رفحاء حفظهم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    يؤسفني انني لم اطلع على ورقة العمل المقدمة لنا بالنادي الا متأخرا وهذا هو سبب التأخر بالرد
    عموما اقدم شكري للاخ الفاضل القنديل والذي قدم هذه الورقة وهذا يدل على سعة افقه وحبه واخلاصه لهذه المحافظة التي نتفانا جميعا لخدمتها وابرازها بالشكل اللائق وما هذا المنتدى الرائع الا نموذج من هذه النماذج الزاهية اخواني قلتها سابقا واقولها حاليا ومستقبلا النادي للجميع ولايحتاج الفرد منا الى ان يدعى الى داره فالنادي للجميع وما عليكم الا الحضور وستجدون كل تعاون من الاخوة العاملين بالنشاط الثقافي الاخ محمد العروج والاجتماعي الاخ زعل خلف وحقيقة يجب ان تقال اننا لم نتلق اي طلب اودعوة او مشاركة في جميع المراكز الصيفية او الملتقيات التي نفذت في رفحاء والا كنا اول المشاركين وسبق ان قلتها مرارا وتكرارا اننا على اتم الاستعداد لاستظافة هذه المراكز او الملتقيا ت فناديكم اصبح الان يمتلك البنية الاساسية لاقامة مثل هذه الانشطةوذلك من خلال بناء وانشاء وتجهيز المقر بما يلزمهوالحمدلله تم هذا بجهود ذاتيه0
    اما تنفيذالبرامج والاشراف عليها فنحتاج مثل هؤلاء الكوكبة الذهبية بهذا المنتدى الرائع لمشاركتنا بابراز وجه محافظتنا الزاهي والذي نفاخر حقيقة به بين المحافظات الاخرى فالدعوة للجميع واهلا وسهلا بالجميع بنادي الجميع وادعو الله سبحانه وتعالى ان يعيننا وان يسهل لنا امورنا ويحمي شبابنا من الشرور انه سميع مجيب0
    وتقبلوا فائق تحياتي0000
    عبدالله عباس الشمري 000رئيس مجلس ادارة نادي التضامن برفحاء
    __________________
    التوقيع

    لم تخلق المرأة من راس رجل فتتعالى عليه .ولا من رجله فيحتقرها بل استلها من ضلعه لتكون تحت جناحيه فيحميها وقريبة الى قلبه

    [line]

    التعليق

    1. نتقدم بالشكر للأستاذ/ عبدالله عباس لتجاوبه معنا ومخاطبته لنا من خلال هذا المنتدى وهذا يحسب له وفقه الله لكل خير في الوقت الذي يغيب في كثير من رجالات رفحاء الذين لهم ثقلهم في المنطقة عن هذا المنتدى ومخاطبة الجمهور مباشرة ولا أدري ما سبب هذا الغياب ، وهنا أقدم دعوه إلى الأخوة جميعاً إلى من يستطيع المشاركة بالرأي وتقديم الحلول أن لا يتأخر في الإنضمام إلى كوكبة هذا المنتدى ودعوتي هذه أخص بها (المشائخ) الكرام فكم يسعدنا أن يتواصلوا معنا ويستفيد بعضنا من بعض، وتتعدى الدعوة إلى رجال المرور والشرطة والتجار والمسؤوليين وإلى أهالي وشباب مدينة رفحاء ، بل هي دعوة إلى الاستنفار نتبادل من خلالها الأفكار والمشاكل ونبحث عن حلول مشتركة تضمن لنا حياة أفضل

    2. حوى رد الأستاذ عبدالله عبادس وفقه الله إلى كثير من النقاط المهمة التي لا تفوت لمناقشتها وإيجاد الحلول الضرورية لها إذا أردنا أن نصل إلى النجاح الملطلوب ولعلي ومن خلال قرائتي لرد أبو عباس استشفيت كثير من العوائق أو المشاكل التي تواجهنا كلنا وليس نادي التضامن فحسب فهي قضايا مشتركة يستلزم بعضها حلول جذرية ومراجعة الذات والنهوض من جديد ولعلي أبرز أهم تلك العوائق في النقاط التالية

    أ. من يعلق الجرس؟؟
    يحكى أنه كان مجموعة من الفئران ازعجها قط يعيش في محيطها فهي تخاف مكره وتخاف أن يأخذها على حين غرة منها فاجتمعوا ذات يوم يفكرون في حل لهذه المشكلة وتوصل أحدهم إلى حل أعجب الجميع وصفقوا له وهو تعليق جرس في رقبة ذلك القط ينبههم إذا اقترب منهم ، فلما جاؤا بالجرس قالوا ولكن من يعلق الجرس؟؟

    هنالك مشكلة ليست مقتصرة على مدينة رفحاء فحسب ولكن تتعدها إلى قطرنا العربي الكبير ، تلك المشكلة موجودة في مؤسساتنا الخيرية وملتقياتنا وأنديتنا ومراكزنا الصيفية وغيرها
    هذه المشكلة هي قلة من يطرق الباب ويعرض خدماته والتي نستطيع أن ندرجها تحت مسمى (التطوع، أو العمل التطوعي أو العمل التطوعي الخيري).


    التطوع : مطلب مهم نحتاجه جميعاً من أجل إيجاد الكفاءات التي تعمل من أجل إنجاح مشروع ما ، ومع أهميته إلا أن الخطيب في المسجد ، والأستاذ في المدرسة ، والأب في البيت الذين يعتبرون المشكل الثقافي في المجتمع يتجاهلون أو يجهلون فكرة العمل التطوعي ، فلا تتم تنمية تلك الفكرة حتى تموت في الروح ولا نجد لها أثراً.

    والعمل التطوعي من صميم ديننا الحنيف ونستطيع أن نقول جل أعمال الرعيل الأول كانت تطوعية
    فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما يجهز الجيش فإنه يجهزه بالروح التطوعية التي يملكها المسلمون ، وكذا في جميع أحوال المسلمين كبناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، والمؤاخاة ، والعسسس وجمع القرآن ، وحفر الخندق ، والدعوة إلى الله عز وجل وغيرها الكثير كلها أعمال تطوعية لا يتقاضى المسلون عليها أي شيء ، سوى الأجر من الله سبحانه وتعالى ويكفيهم.

    وهنا يقدم الأستاذ عبدالله دعوته إلى الجميع مشكوراً بأن أبواب النادي مفتوحه ، وبناءً على ذلك لا بد لنا من أن نعيش روح التطوع وأن نتقدم لنادي التضامن أو أي جميعة أو مؤسسة خيرية أو مراكز أو منتديات أو غيرها ونعرض خدماتنا ونحتسب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى.

    [line]

    ب. الخطوة التي تتبعها خطوات النجاح:

    لا يمكن لأي مشروع أن يكتب له النجاح مالم يتضمن تحديد المسار وتحديد المسار يعتمد على أمور ثلاث وهي
    1. تحديد الهدف
    2. تحديد الخطط ( أقل من خمس سنوات)
    3. تحديد الإستراتيجيات (أكثر من ثلاث سنوات)
    إن أي مؤسسة أو ما يشبهها إذا لم تقم بتحيد هدفها وخططها وإستراتيجياتها فسوف يأتي العمل (على البركة ) وتجد الإجتهادات التي غالباً لا توفي بالغرض المطلوب، ولذلك نجد مؤسساتنا وأنديتنا وغيرها تدور في حلقة مفرغة أو (محلك راوح)

    إن تحديد الأهداف والإستراتيجيات والخطط يحتاج إلى جلسات مطولة يجلسها القائد مع فريق العمل ولو استغرق ذلك أيام يحددون من خلالها المسار ومن ثم ينطلقون ولعله متى أولى القائد وفريق العمل تلك الأمور أهمية كلما عاشوها وصارت ركائز يقومون عليها فلا يحتاجون إلى تذكير

    وإنك حينما تأتي إلى مؤسسة أو غيرها وتسأل
    ماهي أهدفكم ، وماهي خططكم واستراتيجياتكم ؟
    تجد الإجابة تتباين تبايناً كبيراً بين القائد وفريق العمل فلا يستطيع أحد أن يحدد لماذا هم يعملون وهذه هي المشكلة .

    [line]

    ج. الكفاءات:
    إن الشاب الناجح لا يولد ولاده بل يصنع
    يصنع من خلال أمور كثيرة لعل من أهمها التعليم والتدريب والدورات والثقافة والتطبيق وغيرها
    وحينما تأتي ‘لى مؤسسة خيرية أو ناد أو غيرها فإنك تجده يفتقد إلى الكفاءات التي تقود المسيرة ، إن التطوع وحده لا يكفي مالم يكن الشخص مؤهل لخوض غمار تلك التجربة وإن التأهيل يأتي عن طريق مؤسساتنا ، فعلا سبيل المثال يمكن لنادي التضامن أن يتبنى تلك الخطوة ويقدم البرامج التدريبية والتعليمية والدورات في مختلف المجالات وشتى التخصصات وبالتالي نستطيع حينها أن نجد كفاءات ذات مؤهل عالي تستطيع أن تكمل المسيرة بنجاح
    وهنا أضرب مثلاً شروداً الأستاذ عبدالله حينما ذكر اللجان المجودة في النادي ذكر اللجنة الثقافية واللجنة الجتماعية ولم يذكر أهم لجنة وهي اللجنة الإعلامية ومن هنا استطاع العالم أن يخطو خطواته ونبقى نحن بلا تقدم إن استحداث اللجان وفقاً للحاجة شيء ضروري وهنا يجب الإشارة إلى أنه لا يجب على نادي التضامن أن يلبس ثوب غيره بل يجب أن يلبس الثوب الذي يصلح له حيث لا أقصد باللجنة الإعلامية بالنسبة لنادي التضامن الجريدة أو التلفاز أو المجلة بل اللجنة الإعلامية هي من يوصل أهداف وخطط واستراتيجيات النادي إلى الجمهور ويخاطب الجمهور مباشرة
    إن اللجنة الإعلامية تستطيع مثلاً أن تصل إلى الجمهور من خلال توزيع (cd) يبين كما اسلفنا أهداف وبرامج وخطط واستراتيجيات النادي أو مثلاً يوزع دعاء السفر والركوب يحمل شعار النادي ليصل إلى أكبر شريحة من المجتمع وبالتالي يرسل رساله مفادها أنا نعمل.

    [line]

    د. نادي التضامن خط أحمر لا أحد يقترب منه.

    ضمن تعميم الفتوى يقع المتلقي في خطأ فادح وهو إنزال الحكم من دون أن يستبين في إنزالها من مطابقتها ، فمثلاً حينما تقول الفتوى أن كرة القدم حرام إذا كان فيها ظهور للعورات وضياع للأموال والأوقات ، فهنا المتقلي يأخد الثلاث كلمات الأولى (كرة القدم حرام) ويترك ما بعد (إذا) وهذا هو الخطأ كما أشرت ولذلك نجد من يرى أن نادي التضامن خط أحمر لا يجب الإقتراب منه لأن فيه مضيعة للأموال والأوقات بل ويستحسر الأرض الممنوحة له

    والحق يقال أن نادي التضامن يضم في اروقته الكثير من الخير والإشعاع متى ما وجد التواصل بينه وبين جمهوره الكريم .
    ولعلنا نلتمس من كلام الأستاذ/ عبدالله إلى أنه لم توجه دعوه إلى نادي التضامن للمشاركة في المراكز لصيفية ؟
    قد يكون عدم توجيه الدعوى يقع ضمن الخط الأحمر الذي يجب أن لا يتجاوز إننا يجب أن نحل المشكلة من كلا الطرفين بمعنى أنه يجب على الأخوة في المؤسسات الخيرية كمؤسسة تحفيظ القرآن مثلاً أو المراكز الصيفية أو الملتقيات أو غيرها أن يستفيدوا من نادي التضامن والعكس صحيح بالنسبة لنادي التضامن وإذا فقد ذلك الإتجاه فيجب على نادي التضامن أن يلعب الإتجاه المعاكس
    ولعل من الأمور التي تحل تلك المشكلة ويمسح ذلك الخط أن يتم التواصل بين النادي والجمهور من خلال محاضرات دينية يقيمها أو لقاءات ثقافية أو من خلال تواصل القدوة (المشائخ) مع هذا النادي وبالتالي نعيد الثقة إلى مجراها الذي يجب أن تكون عليه.
    [line]


    هـ. المبادرة :

    هل سمعت أيه الأخ المبارك قصة ذلك الإنسان العادي ، حسن سأرويها لك
    يقال أن هنالك إنسان ولد في يوم عادي
    وتربى تربية عادية
    ودرس دراسة عادية
    وتخرج تخرج عادي
    وتوظف وظيفة عادية
    وتزوج زواج عادي
    وأنجب أولاد عاديون
    وعاش حياة عادية
    ومات موتة عادية
    ذلك الإنسان يجب أن تمسحه من ذاكرتك ، إنك تملك كل الطاقات والمقومات لتكون شخص غير عادي ولكن تحتاج إلى من يمد يديه أليك فإن لم يكن فأنت تذهب بذاتك لتبحث عن الإبداع والريادة.

    [line]

    [
    التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 28 Aug 2005 الساعة 11:36 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك