[align=center]قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الأخر دواء) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضى الله عنه .
يمكن إن البعض قد يكره شربه بعد أن سقط فيه الذباب . ولكن افعل ذلك حتى لو نثرت الشراب بعده , اى اغمس الذباب ثم انثر الشراب .
بعض الناس قد يفعل ذلك ولكنه لا يعلم ما لحكمه من فعل ذلك أو ما لإعجاز العلمي فيه .
أنا كذلك لم اعلم سبب ذلك (ولكني اعلم أن ما أوصانا به الرسول فيه الخير كله)
لكن اسمعوا هذه القصة التي سمعت احد المشايخ يرويها على التلفزيون .
ـــــــــــــــــــــ
يقول الشيخ ذهبت ذات يوم إلى جده مع صديقي وهو يعمل في مجال التحاليل والمختبرات .
وبينما نحن نتناول الطعام سقط ذباب في كأس العصير . ثم قمت بغمس الذباب في العصير وأخرجته من الكأس
يقول الشيخ استغرب صديقي وسألني..
لماذا فعلت ذلك ؟
فروى له الشيخ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
يقول الشيخ :فقال صديقي هذا حديث صحيح.
يقول الشيخ فاستغربت : لأن الحديث فعلا صحيح .فسأله كيف عرفت ذلك وأنت لا تعرف في إسناد الأحاديث وأنواعها وتخريجها .
يقول فضحك صديقي وقال: لقد سمعنا بهذا الحديث وأردنا معرفة الإعجاز العلمي فيه .
فأخذنا إناء وقع فيه الذباب فقمنا بتحليله . فكتشفنا أن الذباب عندما سقط في الإناء غمس جناحه الذي فيه الداء في الإناء فنفجر من تحت جناحه كيس يحمل فيه البكتيريا والجراثيم . يقول :فعملنا على إزالة هذه الجراثيم والبكتيريا بشتئ وسائل التطهير والتعقيم فلم نستطع إزالتها حتى لوحاولة إزالتها بالصابون فإنها تبقى عالقة في الإناء مما يظر بصحة الإنسان.
واكتشفنا انه عندما نغمس الذباب بعد سقوطه بالإناء فإنه ينفجر من تحت جناحه الذي فيه الدواء كيس فيه ماده تقضى على الجراثيم والبكتيريا التي أطلقها من جناحه الذي فيه الداء وانه لايقتل هذه الجراثيم والبكتيريا إلا هذه الماده اللتي في جناحه .
فسبحــــان اللــــه ...
فعلموا يا إخوان انه من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم العمل بسنته .
وهذه من السنن المهجورة .. وخاصة انه فيها ما يفيد بصحة الإنسان..
فأقل شي فعله هو أن تغمس الذباب في الإناء ثم تخرجه ولا تشرب فالمهم انك طهرت الإناء
فهذه من معجزات الله ليورينا قدرته سبحانه وتعالى . [/align]