قال محمد فوزي ..........ماما زمنها جاية ....جاية بعد شوية ... جايبه معاها هدية ...
.وهاأنا أقول متوسط الدلال والمعاميل في مجلسنا العامر لوحدي:
باب زمانه يشخر...وفي بحر الشام يمخر ...نسى سالفة يوم نغزي ونصدر ... واستبدل أبشر بتكرم
أييييييييييه يا زمان بعد ما كان الشايب يحضر بعد الصلاة مباشرة وينقد على اللي يخنخس داخل أصبح اليوم داخلا أكثر منه خارجا... أسأل نفسي أحيانا لماذا لا تستخدم النساء علاج لمن أطال القعود في مكان واحد!!! صدقوني سيترك مكانه ولو ثبت بمسامير او بوتكس ( هناك من يفضل يويو إلا أنني اختلف معه)
بعد أن كثرت خنخست الوالد حفظه في الداخل ... كثر صنف من الزوار لم يكونون يأتون في السابق بهذا الحجم وإن جاءوا فهم لا يتكلمون .... انهم أصحاب الأسهم ... لقد أعلن أبي يحفظه الله فيما سبق حصارا عسكريا على سوالفهم ... فالاسهم عنده حرام ...ولن يقتنع بقول أحد غير بن باز رحمه الله ... اللهم إلا أن يبعث الشيخ بن باز عليه رحمة الله من جديد ليقنع أبي بجواز المضاربه ( وعليه ينبغي أن تفهمو أن أبي لم يستقبل أي معلومة منذ وفاة الشيخ !!)
أعود لأهل الأسهم الذين أخذوا يصولون ويجولون في المجلس وقد رأيت منهم العجب العجاب ... احدهم إذا دخل المجلس امتنع الجميع عن ذكر اللون الحمر ومشتقاته ( الطماط ، الكتشب، إشارة المرور الفوقية ...،واحد جاي من ذاك الصوب ....)جميع هذه الألفاظ كيفلة بان توديه في ستين داهية ....آخر صرح انه سيضحي هذا العيد بدجاجة لأنه من منكوبي المكيرش ولا يحب أن يسمع شي الأغنام حتى أنه طالب بحذف حرف الباء من حروف الهجاء!! ...وبما أني لا أملك مليما واحد وما كنت اخطط عليه من الشايب قد ذهب " للغامشلي" ... ( النسايب) فلم تكن تلك الأخبار التي يتداولها قاطنو ا المجلس تأثر في ، بل تزيدني قناعة بأن المساهمين الذين أراهم كل يوم هم مثل الدمي الخشبية التي تحرك بخيوط من فوق .. لكن من هم الذين فوق .... الله أعلم ... الغريب في الاسهم أنها قربت البعيد وبعدت القريب ... يعني كان فيه واحد بمجلسنا ما يسمح له بالتعليق على سالفة فضلا أن يستحوذ على انتباه الجميع بحديث أو قصه أو رأي ... واليوم ... والله يا أخوان هذا هو اللي صاير..... ينتظرونه ... ويسألون عنه .... ليش قالوا .. توصياته بالعظم .... ولا أدري إلى متى سيستمر وضع مجلسنا على هذا النحو إلا أن المسألة أصبحت أكبر من أن أتصور فقد اكتشفت أن احد الشيبان الذين أفكر أحيانا بأن أتصدق عليهم ببعض ( شراباتي ) نظرا للحالة المزرية التي وصل إليها المذكور ( أقصد شرّابه) ، أقول اكتشفت أنه من المضاربين .. بل تصوروا لقد علمت أنه يشتري أسماء عند الاكتتاب !!
آخر يسب الجمعية الخيرية ليلا نهار ويشتكي من سوء الحال ...ثم يظهر لي أن عنده ( شلقة ) لا بأس بها من أسهم الراجحي ... عالم غريب أليس كذلك ...
دائما ما كان نتداول في مجلسنا ( قبل الاسهم) قصص عن أشخاص يملكون ما يملكه الأثرياء ... ويعيشون عيشة الفقاء .. واليوم أراهم كل يوم في المجلس ... يتحدث أحدهم عن نسبة ربحها أو اثنتين .. وهو .. لم ترتفع حاله نسبه ولا اثنتين ... هل تريدون أن تعرفوا ما هو رأيي في الاسهم ... هي نقود يضعها الجميع على صحن ( أبو ركزه) ثم ينظرون إليها ثم ينطلقون فمن وصل أولا ربح أولا ومن تأخر ...فلا يلومن إلا نفسه...
مواقع النشر (المفضلة)