[align=center]بين الإنفتـــــــاح والســـــلوك المحـــكوم ( بعض من سلوكيات المنتدى)[/align]
الإنفتاح المكتسب على طريقة تركي الحمد أو الإنفتاح الناشىء نتيجة ردة فعل على طريقة النقيدان هو المرفوض والمشطوب ضمن هذه المقالة لأنه يعني مصادرة هوية أمة وبالتالي مصادرة القيم والأخلاق والمبادىء والتراث وقبل كل شيء إثارة الشبهات التي تسلب إيمان العباد
ولكن هذه المقالة هي نقاش أخوي استأذنكم بشطب كلمة (الإنفتاح) لأنها كلمة من مخرجات العولمة ومن مصطلحات التغريبيين وأبدلها بعبارة السلوك البشري المحكوم
لو أخذنا طفلاً عربياً من الجزيرة العربية وبالتحديد من رفحاء ورميناه في نيجيريا مع عائلة نيجيرية غاتمة السواد وبعد مرور خمسة عشر سنة احتفلنا بعودته لنا وأقمنا (البروتوكول الرفحاوي) في إكرام الضيف والترحيب بالغائب من القهوة الشمالية والشاي والذبائح وعبارات الترحيب ، ولكن الرفحاوي المبتعث إلى نيجيريا يحمل سلوك وطبائع ما نعرفها حتى في لغته ومشيته ورقصته وأكله ولباسه فهو يرانا مجتمع غريب ذو طبائع وعادات تدعوا إلى الدهشة والإستغراب وكثيراً من النقد والعتاب وبالمقابل نحن نرى هذا الشخص إنســــــان يدعو للضحك والغمز واللمز
الشاهد لمـــاذا الإستغراب من كلا الطرفين من سلوك وتصرفات الأخر !!
ولماذا يرى كل طرف أن تصرفاته وسلوكه هو التصرف الصحيح المقبول !!
الجواب
هم يلتقون في أشياء كثيرة ويفترقون في السلوك والطبائع التي أحدثتها (البيئة)
والحل الأسلم أن يقبل كل واحد الآخر ويرضى بسلوكه وتصرفاته لأنها مكتسبه ضمن سنوات مضت يصعب تغييرها في يوم وليلة
والذي أريد أن أصل إليه أن كل إنسان تحكمه بيئة معينه توارث عاداتها وسلوكها وطبائعها ونمت في شخصيته حتى صارت بالنسبة له من المسلمات التي لا تقبل التغيير ولا حتى مجرد النقاش
ولكن لا بد للسلوك من حاكمية وقانون يسيرها ويديرها بالشكل الصحيح حتى لا تحدث الفجوات بين البشر ويحدث القتال والمصادرة والإستعباد
بالنسبة لنا كمسلمين (ولله الحمد) لدينا حاكم يسيرنا وقانون نرضاه ونقبله لأنه من رب البشر والبصير بالعباد وما يصلح لهم
ومن حاكمية الإسلام نستطيع أن نقتبس المعادلة التالية في سلوك البشر وتصرفاتهم
السلوك المقبول ======== يحكمه تعاليم الدين الإسلامي
السلوك المرفوض ======== يخرج عن تعاليم الإسلام وحاكميته
السلوك المباح ======== يرجع إلى النيه فهي تسيره إما للقبول أو الرفض
دعنا ننزل بعض التصرفات والسلوك التي حدثت في منتدانا الغالي
[line]
هبوب الريح والزبرقان
هبوب الريح :
أخوي الزبرقان ..
هدّ السرعة ..
وبدون زعل .. وبدون زعل ..
نفسي أشوفك مرة تتكلم بهدوء .. وحلمك قد سبق غضبك ..
وألي فهمته إنك متكلم عليّ .. ودام الإشراف حذف كلامك عني ..
فيه شيء اسمه الرسائل الخاصة فوق عند لوحة التحكم ..
دز لي رسالة ترى بريدي ما هو مزحوم وراح تجي رسالتك على طول ..
هذا طبعا إن أردت الإصلاح والنصح ..
وحنا إخوان والدنيا والله ما تسوى زعلك يا الغالي ..
[line]
الزبرقان في نفس الموضوع :
والله أحبك ياهبوب ولست معادي لك ولكن هذا اسلوبي تحملن
[line]
حقيقة وبدون مجاملة هنا نجد أنه سلوك مقبول يحكمه تعاليم الدين الإسلامي فهو انطلق من الأخوة والحب في الله والله عز وجل يقول في كتابه ( إنما المؤمنون أخوة) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكتى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وأشيد بأخوي هبوب الريح والزبرقان على هذا السلوك الأكثر من رائع
[line]
المعادلة الثانية
حدثت بعض الردود خرجت عن تعاليم الدين الإسلامي وحاكميته كالطعن في شخص بعينه وانتقاد شخصيته ورمي التهم والتجريح جزافاً وهذا كما قلت يخرج عن حاكمية الإسلام فالله عز وجل يقول ( قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم إن الشيطان للإنسان عدو مبين )
ويقول سبحانه (والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رئوف الرحيم)
[line]
المعادلة الثالثة
موضوع أبو فيصل (موضوع جريء دعوة للنقاش تفضلوا) هو الموضوع المباح الذي تسيره النية بإتجاه القبول والرفض وبالتالي يرى أبو فيصل أن موضوعه مشروع ويرى آخرون أنه موضوع سقيم لا فائدة منه
وتأـي هنا ردة الفعل التي يجب أن تكون محكومة بحاكمية الإسلام بأن لا يتهم الرجل في نيته ويحق للأخرين الإعتراض على الموضوع بأدب جم
[line]
ونحن في المنتدى في الحقيقة لسنا مبرؤون من الخطأ ولا نجيد كثير من الفنون التي تعنى بحال المخاطب والمصلحة العامة ومراعاة البيئة ودقة الألفاط التي تحتمل دلالات أخرى
وفي الختام أقول أن هــذا المنتدى لم يقم على المثالية بل يسعى ليجاد بيئة مناسبة من المثالية وبالتالي الأخطاء واردة والسلوك الخاطىء وارد وردة الفعل الغير متزنه واردة ولكن المهم أن نسعى للمثالية فنحن نعطي صورة وانطباع عن شباب مثقف واعي مدرك بأسلوب عصري
والله من وراء القصد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مواقع النشر (المفضلة)