.... بالبدايه احب ان اقول لكم باننى عندما فكرة بان انشر هذه الرساله كنت متردد جدا خوفا بان لا يفهمنى الطرف الثانى غلط .. ولكن عندما عرفة عن حجم المعانات صممة بان اكتبها .. وانا ارسالها الى كل شعوب العالم العربى وخصوصا الخليج ... كما اطلب من اخوانى واخواتى الاعضاء وكل من يقراء هذه الرساله ان ينشرها مابين المنتديات عسي ان نخرج بتايد منه وننشر هذه المعنات الى كل من لديه قرار بان ياخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وان يجعل هذا العمل خالص لوجه الله ..

... قبل اسبوع تقريبا كان احد الاصدقاء يحدثنى عن موضوع الامتحانات الذى يستعد لها كل واحد فى وطننا العربى وخصوصا بالخليج ... واثناء الحدث قال لى صديقى موضوع بكل صراحه ابهرنى جدا ... علما باننى كنت اعمل فى هذا الموضوع عندما كنت فى غيبوبة التعاطى وهو استعدات المروجين لهذه الايام خصوصا مروجين الحبوب الابيض التى تسمى حبوب المسهره التى تنتشر بين الشباب فى هذه الاوقات .. يقول صديقى بانه يعرف احد المروجين يستعد لهذه الايام ويحضر نفسه .. لشراء كميات كبيرة من الحبوب حتى يستطيع تروجها فى ايام الاختبارات .. ويذهب الى اماكن بعيده لجرب هذه الحبوب ويكون جاهز لترويج .. ويبداء يعطى كل الاشخاص الذين حوله بعض منها لتروجها فى المدراس .. ففى البدايه يكون الترويج على شكل نصيحه حيث يقول لهم اذا تريدون المساعدة فى الامتحان عليكم بالاستعمال هذه الحبوب .. وثم ينصحهم لشراء الحبوب من شخص ثقه .. ويبداء التروج .. وعندما سمعت فى هذا الكلام صراحه ... راودنى سؤال مهم فى تفكيرى هو (( اذا كان المروج استعد لهذه الايام نحن ماذا فعلنا لمواجهة هذا الانسان الذى يحاول بان يدمر ابنائنا وبناتنا )) ؟؟؟؟؟
فطلبة من موظفين مكتبى بعمل برنامج مضاد الى هذا المروج وفقمنا بعمل البرنامج وكان على النحو التالى

1- نشر التوعية فى المساجد بعد صلاة المغرب وصلاة العشاء لمدة 3 دقائق يوميا نخاطب بها الاباء والابنا عن الامتحانات وعن المخدرات والمروجين

2- عمل نشرات فى الجرايد وتحذيرات على هذه السموم فى مثل هذه الايام على شكل يوميا

3- نشر شريط توعوى عن هذه المادة وعلى رجال الاعمال المساهمه فى شراء الشريط

4- نبعث برساله الى كل طالب فى اثناء توزيع ورقة الاختبار عن المروجين وعن كيفية المساهمه لمعرفة المروج فى المدراسه ونضع بها رقم خاص

وبالحقيقة كان النشط والاستعدا د كبير من الشباب المتطوعين فى عمل الخير .. وكونا لجنه لبحث هذه المواضيه مع المسؤالين عنها ولكن كانت الردود مخيبه الامال وكان الطابع الرسمي هو المسيطر والاجرائاتالروتنيه كانت عقبه فى طريق المشروع فعدما

1- ذهبنا الى احد فروع وزارة الاوقاف والدعوه والارشاد لاخذ الموافقه منهم وهناك وعندما بدانا بالدخول الى فرع الوزارة احسسنا بالروتين يسيطر على طلبنا .. ففى البدايه ذهبنا لاى احد المسؤالين عن المساجد وبعد شرح الفكره له وكان يستمع لنا وبعد الانتهاء قال لنا بالحرف الواحد ياخوانى انا صحيح مسؤال المساجد ولكن مسؤال عن المكيفات وعمل الامام لعلك تذهب الى قسم الدعوة والارشاد .. وفعلنا ذهبنا الى قسم الدعوة والارشاد وتم مقابلة المدير وبعد شرح له عن مشروعنا .. قال بالحرف الواحد لعلك تذهب الى مدير العام فهو لديه الصلاحيات بذلك فهو فى الدور الرابع .. وذهبنا الى المدير العام بحقيقه كان المدير العام رجل فاظل واستقبلنا بكل احترام وتقدير .. وبعد ان شرحنا له عن مشروعنا .. بداء يتحدث بكل احترم وشرح لنا اسباب المنع وعدم قدرتنا على عمل كلمة فى المساجد وقال بان الترخيص الى من يحمل شهادة الشريعه فقط ... ولكن المدير العام نسي باننا نريد ان نتحدث عن الادمان وليس لنا بالشريعه .. والمسجد مكان لكل رساله ما عدى الرسائل التى تظل الناس فاننا ضدها نحن نريد ان نقول الى الاب والابن احذر فقط .. وثم خرجنا الى احد الجريد اليوميه .. وعند وصولنا قابلنا سكرتير رئس التحرير وبعد مليون سؤال ماذا تريدون منه ومن انت وووووووو قال لنا انتظرو وبعد جلوسنا فى مكتب السكرتير لمدة ساعتين تقريبا .. قال السكرتير رئس التحرير يقول اطرحو الموضوع لى وثم اقدمه الى رئس التحرير غدا !!!!!!! وبعدها ذهبنا الى مسؤال النشط فى ادارة التعليم وشرحنا له عن مشروعنا قال هذا المشروع يحتاج الى موافقة المدير العام واحتمال بان لا يوجد وقت كافى هذه السنه لعمل مثل هذا المشروع او الذهاب الى ادراة مكافحة المخدرات او مستشفى الامل .. وقدمو المشروع عن طريقهم !!!!!!

انا اتمنى من الجميع يعرف بان المروج عندما فكر بنشر المخدرات على ابنائنا لم يحتاج ترخيص وهو حر فى التصرف والتوزيع .. وعندما اردنا نحن لمواجهة هذا الخطر القادم الى البنائنا وبناتنا عقدوها وطلبو ترخيص منا

انا اسال الان ماذا فعلة ادراة مكافحة المخدرات او مستشفيات الامل والطب النفسى فى جميع انحاء العالم العربى والخليجى لمواجهة هذه المشكله الامتحانات على الابواب .. والمروجين مجتهدين ونحن ضايعين فى دهاريز الروتين والترخيص ....

اتمنى من قراةء هذه الرساله ان يفكر بها ايجابى وليس سلبى

.. ابنائنا وبناتنا فى اعناق الروتين وتحت رحمة الترخيص
... ولكن فى الختام اقولها بكل صدق

الهم من اراد بنا وبابنائنا وبناتنا السوء فشغلوه فى نفسه يا رب العالمين


يوسف الصالح