[align=center]
.
.
.
وارن بافت
صالح الشيحي
بدا واضحاً أن الحكومة السعودية تسابق نفسها في ميدان الضمان الاجتماعي بعدما وجدت نفسها وحيدةً.
- وزير الثقافة والإعلام ذكر لوكالة الأنباء السعودية عقب جلسة مجلس الوزراء الأخيرة أن الحكومة قررت الموافقة على مشروع نظام الضمان الاجتماعي الجديد بحيث تستفيد من أحكامه أيضا المرأة الأجنبية المتزوجة من سعودي أو أرملته التي لها أولاد منه وكذلك أبناء الأرملة السعودية من زوجها الأجنبي إضافة إلى المعاقين والأرامل ذوات الأيتام والأيتام ممن لا تتوافر لديهم وثائق إثبات الجنسية السعودية ولديهم بطاقات تنقل.. الوزير المختص زاد من جانبه عبر (عكاظ) أن النظام - وهذه لفتة إيجابية - سمح لأبناء المستفيدين أن تستمر استفادتهم إذا كانوا يدرسون في المدارس حتى سن السادسة والعشرين بالنسبة للذكور.. وبالنسبة للإناث فقد مدد النظام فترة استفادتهن إلى الزواج أو توظفهن، أيهما أقرب..
- لا أحد من الأثرياء هنا، خاصةً ممن تجاوزوا السبعين - لا أقول الستين - لديه النية في وقف جزء من ثروته لعمل خيري مؤسسي له أثر واضح وملموس على حياة الناس من حوله، خاصةً فيما يتعلق بأكثر المجالات حاجة لذلك وهي الصحة والتعليم.. الحكومة وحدها تتصدى لكل ذلك.
- الملياردير الأمريكي وارن بافت - 75 سنة - أطلق قبل فترة مفاجأةً من العيار الثقيل جدا، عندما قام بالتبرع بـ 34 مليار دولار من أصل ثروته البالغة 44 ملياراً للعمل الخيري المؤسسي عبر مؤسسة مواطنه بيل جيتس - 50 عاما - والتي تركز في أجندتها على تحسين الوضع الصحي والتعليمي في دول العالم الثالث.
هكذا: أكبر مؤسسة خيرية في العالم تتلقى أكبر تبرع خيري في العالم من منافسها - ولا غرو طالما أن الهدف هو عمل الخير.
- تقارير صحفية عدة، كلها أكدت لي أن قصة حياة (وارن بافت) إمبراطور الأعمال الخيرية، وثاني أغنى رجل في العالم جديرة بالتأمل.. خاصةً من قبل الأثرياء في بلادنا.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers10.htm
صدقت يا صالح ..
المشكلة أن عثمان بن عفان كان خير قدوة .. ولو سألت أياً من الأغنياء عن حديث (( ماضر عثمان ما فعل بعد اليوم )) لأخبرك به ..
ومع كل هذا ..
لا نجد من يـــُــقدم شيء ..
بل إن أغلب ميزانية الأوقاف هي أوقاف من أهل الخير والمنافقين ..
راجعوا العنوان وأربطوه بالموضوع ..
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)